طالب البرلمان العربي بالوقف الفوري للحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء، والتي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان.

وأوضح البرلمان العربي، أنه في الوقت الذي تحيي فيه الأمم المتحدة والعالم، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يحل في 29 نوفمبر من كل عام، يعيش الشعب الفلسطيني وضعًا مأساويًا نتيجة العدوان الغاشم الذي يقوم به الاحتلال في قطاع غزة، وما قام به من قصف وتدمير وتهجير وقتل للأطفال والنساء والشيوخ، حيث سقط الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير ما يزيد على 50% من المنازل والوحدات السكنية، وفرض حصار شامل يمنع دخول الماء أو الغذاء أو الدواء أو الوقود، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

فضلا عما يقوم به الاحتلال الغاشم من قتل واعتقال يومي في الضفة الغربية.

وأكد البرلمان العربي، أن الوقت قد حان للاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية، داعيا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها، باعتبار ذلك شرط حتمي لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مجددا مساندته التامة للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزية، ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وحيا البرلمان العربي، نضال وصمود الشعب الفلسطيني الأبي، مؤكدا تضامن البرلمان العربي الكامل معهم، وتصديه لكل المشروعات والخطط الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوقهم الثابتة.

كما شدد البرلمان العربي على مواصلة جهوده على كافة المستويات ومع الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان حتى يتمكن الفلسطينيين من نيل كافة حقوقهم المشروعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان العربي العسومي الوفد بوابة الوفد الجامعة العربية البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

لا تصعيد في المدى المنظور.. ولا وقف لإطلاق النار

منذ تنفيذ "حزب الله" الرد العسكري على اغتيال القيادي فؤاد شكر، تبدل بشكل لافت مسار الجبهة في جنوب لبنان، وبات "حزب الله" هو الممسك بإرادة التصعيد، اذ اصبح الحزب يقوم بعمليات عسكرية متدحرجة نحو التصعيد من دون ان يكون الردّ الاسرائيلي كبيراً، فمثلاً لم تعد اسرائيل تستهدف عمق الجنوب الا في ما ندر، وكذلك بالنسبة للبقاع، الغربي والشمالي، كما أن عمليات الإغتيال التي كانت تستهدف كوادر "حزب الله" الميدانيين توقفت بشكل شبه كامل، في المقابل يقوم الحزب بإستهداف مستوطنات جديدة ويصعّد من عملياته بإتجاه الجولان ويوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.

هذا المسار المستجد في المعركة الحالية، يوحي بأن تطورات ما حصلت بعيداً عن الأضواء، أدت الى تراجع اسرائيل تكتيكياً أقله حتى اللحظة، اذ ان المرجح هو حصول ضغوط اميركية كبرى مرتبطة بجبهات الإسناد، بمعنى آخر ترفض واشنطن اي عملية عسكرية اسرائيلية واسعة في لبنان او ايران، لان الاولوية الاميركية هي الاستقرار في المنطقة، واذا كانت ادارة بايدن متساهلة عملياً مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في حراكه العسكري والسياسي في الداخل الفلسطيني فإن التسامح يصبح صعباً في اي خطوة غير محسوبة وغير موافق عليها اميركياً تطال جبهات الدعم والمساندة، اذ ان واشنطن لا تريد حرباً اقليمية ولن تسمح لنتنياهو بجرها إليها.

وبحسب مصادر مطلعة فإن مسار الحرب الحالي سيستمر بين حدّين، الحد الأول هو عدم الذهاب الى حرب شاملة، والثانية هو سعي كل فريق الى تحسين ظروف المعركة وزيادة مكاسبه الاستراتيجية، لذلك قد تلجأ اسرائيل بعد فترة لمزيد من عمليات الاغتيال التي لا توصل الى الانفجار، ومن هنا ايضاً يمكن قراءة المعركة التي حصلت في الضفة الغربية، وتحديداً في جنين وطولكرم، اذ امام اسرائيل عدة اشهر لا يمكنها خلالها الذهاب الى تصعيد كبير كما يتمنى نتنياهو، لكنها تريد في الوقت نفسه الاستفادة من الهامش الزمني قبل الوصول الى تسوية سياسية او قبل ان تفرض الادارة الجديدة عليها تسوية مع بداية العام الجديد.

وترى المصادر أنه لو كانت هناك نوايا حقيقية لتصعيد جديد لكان نتنياهو كرر تجربة غزة في الضفة الغربية وذهب الى تهجير الفلسطينيين هناك الى الاردن، لكن الواقع الاقليمي لا يحتمل مثل هذا التطور ولا يمكن الوصول الى مرحلة التصفية النهائية للقضية الفلسطينية من دون حصول اي ردة فعل كبرى من المحور اولاً ومن الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة الاميركية ثانياً، وعليه فإن شكل الحرب الحالي سيكون عبارة عن ضربات متفرقة عسكرية وأمنية بهدف تحسين الشروط والوصول إلى انتصار كامل لكن ليس بالضربة القاضية لمنع حصول ردود فعل غير مسحوبة او لا يمكن تحملها خلال هذه المرحلة الحساسة.

اما من جهة حماس وحلفائها الاقليميين، فإن التصعيد سيبقى امرا واردا وفق ما يحدده "الميدان"، لكن ايضا لا رغبة في الذهاب الى حرب واسعة، بل ان القاعدة التي سيعتمدها نتنياهو سيعتمدها المحور، وعليه سيكون الهدف الاساسي هو تحسين الشروط والظروف في الوقت الراهن خصوصا ان المقاومة في غزة تمكنت من استيعاب الصدمة واصبحت اليوم قادرة على القتال من دون وجود اي امكانية للقضاء عليها. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عُمان تطالب المجتمع الدولي بوقف نزيف الدم وتجويع وتشريد الشعب الفلسطيني
  • أبو الغيط يستقبل وزير خارجية الدنمارك ويدعو بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • استنكر الخذلان العربي لغزة.. البرلمان يؤكد أنه سيكون عند حسن ظن الشعب وقيادته الشجاعة
  • «التعاون الخليجي» يطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لسكان غزة
  • البرلمان العربي يشارك في متابعة الانتخابات النيابية بالأردن
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ الرئيس تبون بإعادة انتخابه
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مسلح جاء من الأردن بشاحنة وفتح النار على القوات الإسرائيلية التي تعمل في معبر اللنبي
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: قوات الاحتلال تحتجز عمالًا وسائقين في معبر الكرامة دون معرفة هوياتهم
  • لا تصعيد في المدى المنظور.. ولا وقف لإطلاق النار
  • الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الصحية تزداد سوءا.. ونطالب المجتمع الدولي بسرعة التدخل