تستضيف  مصر 30 في مؤتمر معهد الأورام يتحاورون من خلال 50 جلسة  علمية  وثلاث ورش  عمل  حول  الأكتشاف  والتشخيص والعلاجات  الجديدة  للأورام  في مصروالكشف عن  ادوية  جديدة   لعلاج  اورام الثدي و اورام اللوكيميا  الحادة والمزمنة والبروتوكولات والاطر الجديدة  لتوحيد  علاج الأورام  في مصر

 

 ..اكد المؤتمر علي ان مبادرة  الرئيس  عن الأورام  وصحة المراة  كشفت  وانقذت الكثير من النساء  المصابات  بأورام الثدي  

.

. يعقد  المؤتمرتحت عنوان

‏ Bridging Gaps in Oncology (BGO2023(

 Shaping the Future” "صياغة مستقبل علاج الأورام"

الذي  يحضره  رموز وأطباء  من  الجامعات المصرية  والعربية  والدولية ومراكز علاج الاورام في مصر وخبراء الاورام من مختلف انحاء العالم وبالتعاون  مع الجمعيات  الدولية  لأبحاث  السرطان  

الدكتور محمد الخشت، رئيس  جامعة القاهرة  صرح أن المؤتمر السنوي لمعهد الأورام يناقش عدة محاور مهمة من أبرزها التوعية بأهمية الكشف المبكر والفحص الدوري للأورام، وتسليط الضوء على أحدث أساليب العلاج الإشعاعي في علاج الأورام، واستعراض الوسائل المعملية الحديثة المستخدمة في تشخيص الأورام، وتحسين جودة الرعاية الصحية والخدمات المقدمة للمرضي، ومناقشة الأنماط المستحدثة في العلاج الاشعاعي والمناعي والكيميائي والعلاج الموجه للسرطان، مضيفًا أن المؤتمر كذلك يتضمن عقد جلسات متخصصة في مجالات العلاج التدعيمي للسرطان، ويناقش طرق النهوض بعلوم الأورام المختلفة، ويهدف لتبادل الخبرات البحثية بين المؤسسات الدولية والمحلية، ويضع توصيات موحدة لتشخيص وعلاج الأورام، كما يستعرض المشروعات الجديدة والتطويرات والتوسعات الجاري تنفيذها في مستشفيات المعهد المختلفة.

وأكد علي أهمية المؤتمرات العلمية التي يعقدها المعهد القومي للأورام باعتباره صرحا طبيا كبيرا في مجال علوم الاورام  المختلفة ويقدم خدمات طبية بمستوى جودة عالية، ويضم نخبة متميزة من الكوادر الطبية تتبع أحدث النظريات العالمية في علاجات الأورام المختلفة بما يعود بالنفع علي المرضي، مشيرًا إلى أن المؤتمر السنوي للمعهد القومي للأورام يستهدف اتباع خطوات العلاج الحديثة وتطبيقها لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة وزيادة معدلات الشفاء لمرضى الأورام.

 

بينما قال الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، ورئيس  المؤتمر إن المؤتمر سوف يشهد حضور العديد من الخبراء المتخصصين في علاج الأورام في مصر والعالم لوضع آليات لتحسين الجودة والرعاية لمرضى الأورام باستخدام مناهج مبتكرة من خلال تبادل الخبرات على المستوى الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تقديم أفضل الممارسات في علم الأورام السريري لتقديم خدمات طبية متميزة، مضيفًا أن المعهد القومي للأورام  يدعم مرضى الأورام بجميع فئاتهم خلال جميع مراحل التعامل معهم بتقديم مختلف الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتدعيمية عن طريق فرق عمل فعالة باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا لتقديم رعاية صحية متكاملة ذات جودة عالية طبقا للمعايير العالمية.

وتتركز أهم أهداف ومحاور جلسات وورش عمل المؤتمر  في

 

التوعية بأهمية الكشف المبكر والفحص الدورى للأورام

 

تحسين جودة الرعاية الصحية والخدمات المقدمة لمرضى السرطان في مصر

إستعراض الوسائل المعملية الحديثة المستخدمة فى تشخيص الأورام

4 - مناقشة الأنماط المستحدثة فى العلاج الإشعاعى والمناعي والكيميائى والعلاج الموجه للسرطان

5- استعراض اخر التطورات في علاج اورام الدم المختلفة بما فيها زرع النخاع والعلاج الخلوي لسرطانات الدم

6 - عقد الجلسات المتخصصة فى مجالات العلاج التدعيمى للسرطان مثل علاج الالم والتغذية والدعم النفسي المرضي وذويهم.

7 - مناقشة طرق النهوض بعلوم الأورام المختلفة

8 - تبادل الخبرات البحثية بين المؤسسات الدولية والمحلية

9 - ضع توصيات موحدة لتشخيص وعلاج الأورام في مصر

10 - إستعراض المشاريع الجديدة والتطويرات والتوسعات الجارى تنفيذها فى مستشفيات المعهد المختلفة ومدى مساهمتها فى دعم القطاع الطبى فى مصر

ذكر ان المعهد القومي للأورام يعد أكبر مركز علمي في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا متخصص في علاج مرضى السرطان، ويعد قبلة لمرضى الأورام بمختلف أنواعها نظرا لما يضمه من قامات علمية متخصصة وإمكانيات على أعلى مستوى، ساهمت عبر الأجيال في وضع سياسة ناجحة وشديدة الفعالية في علاج ومكافحة السرطان، واستطاعت أن تبني للمعهد سمعته المميزة ومكانته المرموقة وريادته العربي

قالت سكرتير عام المؤتمر و رئيس اقسام  علاج الاورام الدكتورة  علا خورشيد  ان المؤتمر هذا العام  يشهد حضور 30 عالما  يمثلون كبري جامعات العالم في  اوربا  وامريكا  وحضور 10 علماء يمثلون جامعات  من الدول العربية  لطب وجراحات الأورام  بالأضافة لحضور  رموز وخبراء  طب الأورام من جامعات مصر يشهد المؤتمر 50 جلسة علمية  وثلاث  ورش عمل  مهمة   في التشخيص  والعلاج والأكتشافات الجديدة

وذكرت  ان السرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وقد أزهق أرواح 10 ملايين شخص تقريباً في عام 2020، أو ما يعادل وفاة واحدة تقريباً من كل 6 وفيات كما ذكرت ذلك منظمة الصحة العالمية .

اوضحت ان من أكثر أنواع السرطان شيوعاً سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات.

وان حوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان  بسبب  التدخين ، السمنة  وسوء التغذية ، وانعدام ممارسة الرياضة  .

وطبقا للصحة  العالمية فأن حالات العدوى المسبّبة للسرطان، مثل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد، مسؤولة عمّا يقارب  من 30% من حالات السرطان في دول المنطقة العربية  وشرق المتوسط.

وانه يمكن الشفاء  من مرض السرطان  اذا  تم الكشف عنه مبكرا

اضافت سكرتير  عام المؤتمر  انه  سوف يتم  مناقشة  أحدث أساليب علاج الأورام والوسائل المعملية المستحدثة فى التشخيص وتحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى الأورام وطرق النهوض بعلوم الأورام المختلفة  وتبادل الخبرات البحثية بين المؤسسات الدولية والمحلية

ذكرت  ان من بين الجلسات  التي سوف تعقد علي  مدار يومين

الكشف المبكر لعلاج الأورام  واستخدام الذكاء الاصطناعي في  اجراء الجراحات واورام الجهاز الهضمي والرئة والبروستاتا  وجراحة الروبوت  والعلاجات  الجديدة  في اورام الثدي خصوصا في السن الصغير

قالت ان الجلسات سوف تتضمن  مناقشة علاج عقار جديد ادي الي شفاء الأورام  لأصحاب المرحلة الرابعة  لسرطان الثدي المتقدم بالاعتماد على الملف الجيني لكل مريضة كما سوف يناقش علاجات مناعية  في أنواع من اورام الثدي .

وأضافت أنه في إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، تمكنت وزارة الصحة من توفير بروتوكولات علاجية جديدة لسرطان الثدي المتقدم تتضمن توفير أحدث وأفضل الأدوية للمريضات في جميع أنحاء الجمهورية، وهو ما يمثل تقدمًا كبيرًا في ملف علاج سرطان الثدي المتقدم خاصة خلال العامين الأخيرين، وهو ما كان حلمًا قديمًا ولكنه أصبح واقعًا الآن.

وفي جلسة اورام الرئة: يتم مناقشة كيفية استخدام   العلاجات المناعية والموجهه  قبل الجراحة  حتي في الأورام الصغيرة التي  يتم التدخل بها  جراحيا في الماضي  وقد ادي ذلك لأرتفاع نسب الشفاء  بصورة عالية  قبل الجراحة .

ويرأس الجلسة خبير من ميلانو بجامعة  فيرونا  متخصص في الجراحات الميكرسكوبية  لاورام الرئة وسوف يتحدث عن  مدي التغيير الذي طرأ علي  جراحات الصدر  باستخدام  الجراحات الميكرسوبية وسوف  يتحدث عن جراحات الصدر  والجراحات الدقيقة المتناهية الصغر  والتي تعد احدث  صيحة  في علاج اورام الرئة

التي تعتمد في التشخيص علي التحاليل الجينية  وتم  اكتشاف أنواع اخري من هذا النوع الخلل الجيني  وعليه تم اكتشاف علاجات  موجهه جديدة رفعت نسب الشفاء  في المرحلة الرابعة  لاكثر من 80% ونسب الشفاء ل5 سنوات  اكثر من 30% .  

وفي جلسة  اورام الجهاز الهضمي :

قالت د علا  خورشيد ان استراتيجية العلاج  تغيرت في العالم واصبح يتم إعطاء العلاجات  الكيمائية والمناعية قبل الجراحة  حتي في الأورام الصغيرة  في المراحل الاولي  وهذا ادي  الي رفع نسب الشفاء.

وتناقش  ورش العمل  كيفية تشخيص الأورام عن طريق  الحامض النووي عن طريق العينات السائلة   بفحص الدم  المعملي.

وسوف يتم  الأعلان عن دوائيين  جديدين لعلاج  اورام اللوكيميا الحادة والمزمنة  وهو عقار  ذكي  جديد لعلاج  النوعين  من اللوكيميا

ويشهد المؤتمر  جلسة  مهمة لمجلس  الطب المصري  برئاسة  د محمد لطيف   لوضع اطر واستراتيجيات  موحدة  لعلاج كل مرضي   الأورام في مصر .

وهناك جلسة اخري لدعم الأطباء  لرموز الوطن العربي وللتعاون الدولي والترابط العلمي والاقتصادي خصوصا لفلسطين ومرضي فلسطين

وجلسة تناقش دور المراة في ريادة الأورام ودعمها  لمواجهة التحديات  

من جانبه ذكر الدكتور  طارق  خيري  أستاذ جراحة الأورام ووكيل المعهد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  

ان  مؤتمرهذا العام  يسعي لتقديم توصيات موحدة للتشخيص وعلاج الأورام انطلاقا من خصوصية وتميز معهد الأورام بخبرات كوادره التى تواكب أحدث التطورات العالمية فى مجالات علاج وجراحة الأورام كما اننا نشكل مستقبل الأورام  في مصر ونسير  جنبا الي جنب  مع العالم  بكل تقنياته  والتكنولوجيا  الجديدة  سواء في التشخيص والعلاج والجراحة  نقدم احدث البروتوكولات  العالمية  الطبية  بهدف  حصول كل مريض  علي حقه  في العلاج دون تمييز  بين قادر  او غير قادر  مؤكدا  علي التطور  الكبير  الذي  لحق  بجراحات  مثل اورام الجهاز الهضمي والرئة  والثدي والبروستاتا  والجراحات الخاصة بالروبوت  والجراحات الميكرسكوبية  التي تمثل تقدماً كبيراً على الطرق الجراحية التقليدية، التي كانت تتطلب في بعض الأحيان اللجوء إلى عمل الشقوق الكبيرة، وفتحات في العظام، بالإضافة إلى صعوبة علاج بعض الحالات؛ لعدم تمكن الجراح من رؤية ما يفعله بشكل كاف، وبالتالي تعد الجراحة المجهرية أكثر دقة، وأقل توغلاً.

ولقد تمكنت الجراحة المجهرية من مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الصدمات، والسرطان، والعيوب الخلقية في استعادة الشكل والوظيفة للأنسجة المتضررة

 المؤتمر شهد جلسات علمية  لخبراء  الأورام بالعالم  وورش عمل  يترأسها علماء  اجلاء  تسلط الضوء  علي احدث  وسائل التشخيص  والعلاج  والأكتشافات والأبحاث في وجود 30 عالما من دول اوربا وامريكا  .

المؤتمر المنعقد خلال الفترة من ٣٠ نوفمبر حتي ١ ديسمبر تحت رعاية  الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي  والدكتور  محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة  وبحضور  مستشار الرئيس  الدكتور  محمدعوض تاج الدين  وبرئاسة  الدكتور محمد عبد المعطي  سمرة  عميد المعهد القومي للاورام والدكتورة  علا خورشيد  رئيس قسم طب الأورام بالمعهد القومي للأورام- سكرتير المؤتمر و ا.د. طارق خيرى – وكيل المعهد القومى للأورام لشئون الدراسات العليا والبحوث 

..شارك في اعمال المؤتمر نخبة كبيرة من علماء تشخيص وعلاج الأورام من مختلف الجامعات ومراكز علاج الاورام في مصر بمشاركة كبيرة من اساتذة وخبراء الاورام من مختلف انحاء العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر أدوية جديدة أورام الثدي علاج الأورام

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، الذي نظمه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع جامعة عين شمس، بحضور د.محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.محمد ضياء الدين زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، و د.أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد و الرقابة الصحية، ود.هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، ود.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية.

قومي المرأة: بطلتا الجمباز جنى محمود وجودي عبد الله نموذج مشرف للفتاة المصريةالوزراء الأردني: لدينا التزام بكافة المواثيق الدولية لدعم وإنفاذ حقوق الإنسان

كما شارك في المؤتمر د.علي الأنور عميد كلية الطب جامعة عين شمس، ود.طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وعمداء كليات الطب بالجامعات المصرية، ومديري المستشفيات الجامعية، والأكاديميين، والخبراء، وصانعي السياسات الصحية.

وناقش المؤتمر الأوضاع الراهنة في المستشفيات الجامعية، ودورها المحوري في تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي، وذلك بمدرج المحلاوي بكلية الطب جامعة عين شمس.

وفي مستهل كلمته، عبر د.أيمن عاشور عن خالص تقديره وامتنانه لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، موجهًا التحية لرؤساء مجالس الإدارة، والمديرين التنفيذيين، ومديري المستشفيات الجامعية، وكذلك للأطباء وأعضاء هيئة التدريس، وهيئة التمريض، وجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية في مختلف أنحاء الجمهورية؛ تقديرًا لتفانيهم وجهودهم المتواصلة في خدمة القطاع الصحي، معربًا عن شكره وتقديره لجامعة عين شمس على استضافتها لفعاليات المؤتمر.

وأكد الوزير أهمية المؤتمر لطرحه واقع المستشفيات الجامعية البالغ عددها 145 مستشفى وتستقبل ما يقارب من 25 مليون مريض سنويًا بكل شفافية، وسعيه لتقديم حلول عملية للتحديات القائمة.

واشاد بالمستوى الرفيع للنقاشات خلال الجلسات التي حضرها، موضحًا أن أبرز ما يميز المؤتمر هو جمعه لكافة الجهات المعنية لوضع رؤى واضحة لحل المشكلات.

كما أشاد بتعديل قانون تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية، بما يعزز التنسيق بين المستشفيات الجامعية، مع إنشاء قاعدة بيانات مركزية، وتطوير آليات المراقبة والترخيص، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.

وأشاد د.أيمن عاشور بمشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، واعتبره خطوة محورية نحو تطوير هذه المستشفيات، والارتقاء بكفاءة أدائها، موضحًا أن الميكنة تتيح إحصاءات دقيقة، ومؤشرات واضحة حول مستوى الخدمات المقدمة للمرضى؛ مما يسهم في توجيه الموارد والإمكانيات بشكل أفضل لدعم جهود التطوير وتحسين منظومة الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية.

وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية ليست مجرد مؤسسات علاجية، بل هي منظومة متكاملة تجمع بين التعليم، والبحث العلمي، والتدريب، إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية، وهو ما يميزها عن باقي المؤسسات الصحية في الدولة، مشيرًا إلى التطور الكبير الذي شهده التعليم الطبي مؤخرًا، لافتًا إلى جهود المجلس الأعلى للجامعات في إعادة هيكلة القطاعات المختلفة، وعلى رأسها القطاع الطبي الذي يضم الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.

وأوضح أن عدد المستشفيات الجامعية التابعة للجامعات الخاصة بلغ 10 مستشفيات، مؤكدًا أن الدولة لن توافق على إنشاء أي مستشفى جامعي جديد ما لم تتوفر فيه جميع المعايير الأكاديمية والفنية المطلوبة.

وأعرب د.أيمن عاشور عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن توصيات عملية وقابلة للتنفيذ تسهم في تطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا دعمه الكامل لتنفيذ هذه التوصيات، وتحويلها إلى خطوات فعالة على أرض الواقع.

من جانبه، أشاد د. محمد عوض تاج الدين بالدور المهم الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في تقديم الرعاية الصحية المتميزة، وما تحققه من تميز في العديد من التخصصات الطبية.

وأكد دورها الريادي في مجالي التدريب، والتعليم الطبي، والبحث العلمي، مشددًا على أهمية وضرورة انضمام هذه المستشفيات إلى منظومة التأمين الصحي الشامل؛ لتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.

وخلال فعاليات الجلسة الختامية، قدم د.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، عرضًا تفصيليًا حول مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، الذي يعد أحد المشروعات الإستراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي الجامعي، ويهدف المشروع إلى تجهيز المستشفيات بالبنية المعلوماتية اللازمة، وتوفير الصيانة والتدريب على تشغيل نظام موحد لإدارة المستشفيات الجامعية، ويتم تطبيقه على 80 مستشفى تابعًا لعدد 12 جامعة حكومية، تشمل جامعات: (المنوفية، أسيوط، بني سويف، القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، الأزهر، المنصورة، قنا، طنطا، قناة السويس، أسوان).

ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية، وتطبيق الحوكمة على العمليات التشغيلية داخل المستشفيات، من خلال نظام موحد للملف الطبي لكل مريض، يتيح تتبع الحالات بشكل دقيق، ورسم خريطة صحية شاملة للأمراض على مستوى الجمهورية، تدعم متخذي القرار في تحسين جودة الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة قواعد بيانات دقيقة للبحث العلمي، وتشمل المرحلة الحالية من المشروع تشغيل 20 مستشفى، ومن المقرر تشغيل 30 مستشفى إضافيًا خلال ثلاثة أشهر، تليها 30 مستشفى أخرى خلال ستة أشهر، على أن يتم الإطلاق الكامل للمشروع بنهاية العام الجاري.

كما شهدت فعاليات الجلسة الختامية عرض فيلم وثائقي تناول مشروع المدينة الطبية بجامعة عين شمس، والتي يجري تطويرها بما يعزز من قدرتها على تقديم خدمات صحية متكاملة تليق بالمواطن المصري، حيث تم تطوير الموقع العام للمدينة، وإنشاء السور الخارجي وبوابات المدينة، وأبرز الفيلم حجم التطوير الجاري في البنية التحتية، والتجهيزات الطبية، حيث تضم جامعة عين شمس حاليًا 9 مستشفيات و6 مراكز طبية متخصصة، تسهم جميعها في دعم المنظومة الصحية والتعليمية والبحثية بالجامعة.

وشهدت فعاليات الختام تكريم عدد من شباب الأطباء المقيمين وأطباء الامتياز؛ تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في التحضير وتنظيم المؤتمر، بالإضافة إلى تكريم نخبة من الأطباء الذين نشروا أبحاثًا علمية في مجلات دولية مرموقة، تأكيدًا على دعم البحث العلمي والتميز الأكاديمي، كما تم تكريم أمناء المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية السابقين، تقديرًا لعطائهم وجهودهم خلال فترة عملهم.

كما تم خلال الحفل الختامي تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" إلى  كل من د.علي باشا إبراهيم أول عميد لكلية طب قصر العيني، ود.أحمد لطفي أبو النصر مؤسس معهد الأورام القومى ورائد طب الأورام فى مصر، ود.محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، ود.حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، وذلك تقديرًا لإسهاماتهم وجهودهم المتميزة في دعم المستشفيات الجامعية، وتعزيز دورها في خدمة القطاع الصحي.

كما تم تسليم درع "نجمة المستشفيات الجامعية" على المستوى المؤسسي لمستشفيات عدد من الجامعات، تقديرًا لتميزها في الأداء ودورها في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وشملت الجامعات: (القاهرة، الإسكندرية، المنصورة، عين شمس، أسيوط، طنطا، الأزهر، الزقازيق، المنيا، سوهاج، قنا، وبنها).

طباعة شارك التعليم العالي البحث العلمي وزارة التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل “أيدا” في أبوظبي
  • الخضيري: اكتشاف علاج مناعي للسرطان بديل عن الطرق الحالية ..فيديو
  • هيئة الدواء تكشف أفضل طريقة لـ علاج جرثومة المعدة
  • أمل جديد لمرضى السرطان.. العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة
  • "قصر العيني يناقش مستقبل طب القلب في مؤتمره السنوي"
  • ممارسة التمارين الرياضية ستكون وصفة إلزامية ضمن برنامج علاج مرضى السرطان
  • وزير التعليم العالي يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات بجامعة عين شمس
  • يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية الهندسة بجامعة عين شمس
  • التهاب الكبد الوبائي: الأسباب، المضاعفات، طرق العلاج