حزب المؤتمر ينظم فعالية كبرى لدعم الرئيس السيسي بالدقهلية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عقد حزب المؤتمر بمحافظة الدقهلية مؤتمرا جماهيريا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ، بمدينة بلقاس التابعة لمحافظة الدقهلية.
بحضور الربان عمر المختار صميده رئيس حزب المؤتمر عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس مجلس القبائل العربية والدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس الحزب، واللواء طارق رسلان، نائب رئيس الحزب والأمين العام عضو مجلس الشيوخ، والشيخ علي فريج نائب رئيس الحزب و أحمد خالد ممدوح نائب رئيس الحزب والمهندس مصطفي الدكروري الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم.
وقال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس الحزب إننا نعقد مؤتمرات شعبية وجماهيرية لدعم الرئيس مع وجود مبادرة شبابية من رئيس غرفة عمليات الحزب لانتخابات الرئاسة باسم "ماذا تريد من الرئيس"، للتواصل مع الشباب عبر السوشيال ميديا.
وقال اللواء طارق رسلان نائب رئيس الحزب المؤتمر تمر بلادنا بأحداث عظام ولدينا استحقاق انتخابي ولدينا تحديات كبيرة من أجل وطننا الغالي مصر وأنه لابد من الدفاع عن مقدرات وطننا بالمشاركة في المحفل الوطني الكبير فى الماراثون الانتخابى الذى تفرقنا عنه أيام.
وأضاف بأن الرئيس السيسي نوّع العلاقات المصرية الخارجية وجعلها تتسم بالتنوع والاتزان شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، مما مكن مصر من العودة للريادة العربية والإفريقية والإقليمية والدولية.
وقال مصطفي الدكروري الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم أن الرئيس السيسى حمي وطنه وحافظ عليه وان أن خبرة الرئيس وجولاته الخارجية وخبراته العسكرية والاستراتيجية والاستخبارية مكنته من توصيل الصورة الحقيقية لما حدث في ثورة يونيو بأنها إرادة شعبية خالصة أنقذت وطن من جماعة إرهابية أرادت تفكيكه وتفكيك مؤسساته، لافتا إلى أن الرئيس أعاد العلاقات مع واشنطن وكبرى الدول الأوروبية بعد مجهود كبير وعمل وتنسيق مع وزارة الخارجية والأجهزة والجهات المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استحقاق انتخابي الدقهلية اللواء طارق رسلان المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي نائب رئیس الحزب
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
كشف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن، المهندس موسى المعايطة، عن تطورات مهمة تتعلق بعلاقة محتملة بين أعضاء في مجلس النواب وجماعة الإخوان المسلمين "المنحلة"، مشيراً إلى أن أي علاقة مثبتة ستخضع لإجراءات قانونية صارمة وفقاً لأحكام القانون الأردني.
وأكد المعايطة، خلال تصريحات إذاعية، أنه في حال صدور قرار قضائي بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، فإن الحزب سيفقد جميع مقاعده في مجلس النواب، وسيتم إعادة توزيع تلك المقاعد على بقية الأحزاب، استناداً إلى قانون الانتخاب المعمول به.
وأشار إلى أن التحقيقات الجارية تهدف إلى التحقق من مدى علم الحزب أو أعضائه بأنشطة مرتبطة بالمتهمين، مشدداً على أن القضاء هو الجهة الوحيدة المخولة بالفصل في مصير المتهمين.
وأوضح المعايطة أن ثلاثة أعضاء من الحزب وردت أسماؤهم في لائحة اتهام صادرة عن النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة، وتم بالفعل تجميد عضويتهم داخل الحزب. ووجهت إليهم تهم خطيرة، من أبرزها "جناية تصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع" و"القيام بأعمال تهدد النظام العام وسلامة المجتمع".
وفي بيان رسمي، كشفت الهيئة المستقلة للانتخاب أن الأسماء الواردة في لائحة الاتهام هي: خضر عبدالعزيز عبد يوسف، ومحمد صالح علي خليل، وأحمد سليمان عايش بركات، وجميعهم مسجلون كأعضاء في حزب جبهة العمل الإسلامي.
من جانبه، شدد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، على أن الأردن دولة مؤسسات يحكمها القانون، وأن مجلس النواب يدعم كافة الإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية الأمن الوطني. وأكد الصفدي أن المجلس يقف خلف الدولة في مواجهة أي محاولات خارجية لزعزعة الاستقرار.
وفي تطور مرتبط، أعلنت السلطات الأردنية عن حظر كافة أنشطة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة، ومصادرة ممتلكاتها وإغلاق مكاتبها في أنحاء المملكة.
وأوضح وزير الداخلية مازن الفراية، أن الجماعة متورطة في أنشطة تهدد الأمن الوطني، وقامت بتهريب وإتلاف مستندات حساسة في محاولة لإخفاء أدلة تدينها.