قال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، الخميس، إنه ناقش مع مسؤولين بالحكومة التركية شعوره"بالقلق العميق" إزاء جمع حماس أموالا داخل تركيا.

وأضاف المسؤول الأميركي أن تركيا لها موقع "بارز" في خطط حماس لجمع الأموال ومن المرجح أن تستفيد الحركة من ذلك في سعيها للحصول على مزيد من السيولة النقدية وسط الحرب مع إسرائيل.

وقال نيلسون للصحفيين في إسطنبول: "نشعر بقلق عميق إزاء قدرة حماس على مواصلة جمع الأموال والحصول على الدعم المالي (هنا في تركيا) لهجمات إرهابية محتملة في المستقبل"، وفق "رويترز". 

وفرضت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، عقوبات  على العديد من الكيانات والأفراد الأتراك في إطار جهودها للحد من تمويل حماس في أعقاب هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقال نيلسون إن تركيا كانت لها صلة بجهود سابقة لحماس لجمع الأموال من مانحين ومحافظ استثمارية وجمعيات خيرية ومنظمات غير هادفة للربح.

وأشار إلى أنه حتى لو كانت تركيا ترى أن حماس تتمتع بشرعية، فإن الحركة  يمكن أن تنتهك مع ذلك القوانين المحلية، إلا أنه لم يقدم مثالا محددا لذلك.

وقال: "هناك فرصة كافية أمام تركيا لمعالجة هذه المشكلة بموجب سلطاتها القانونية المحلية بغض النظر عن العقوبات الأميركية".

وأضاف نيلسون أن المسؤولين الأتراك ذكّروه بأن الدولة لا تعتبر حماس منظمة إرهابية، ولكن تركيا أيضا لن تتسامح مع انتهاكات القوانين المحلية بما في ذلك غسل الأموال والتمويل المباشر لأعمال العنف.

وتقول واشنطن إن محفظة استثمارات حماس، التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات، تشمل شركات تعمل في تركيا وعدة دول.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا إسرائيل إسطنبول حماس تمويل حماس إسرائيل أخبار تركيا حركة حماس تمويل حماس الولايات المتحدة حرب غزة تركيا إسرائيل إسطنبول حماس تمويل حماس إسرائيل أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

تركيا تراجع تأمين أجهزة الاتصالات بعد تفجيرات لبنان

بدأت تركيا والعراق وجهات أخرى في مراجعة تدابيرها وإجراءاتها الأمنية بعد الهجمات غير المسبوقة خلال اليومين الماضيين على أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها حزب الله اللبناني.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس إن أنقرة تراجع تدابيرها لتأمين أجهزة الاتصالات التي تستخدمها قواتها المسلحة بعد الانفجارات التي نجم عنها 20 قتيلا وأكثر من 450 جريحا في مختلف أنحاء لبنان.

وقال المسؤول التركي -الذي طلب عدم نشر اسمه- إن جيش بلاده لا يستخدم إلا المعدات المنتجة محليا، لكن أنقرة تطبق آليات رقابة إضافية إذا كان هناك طرف خارجي مشترك في الحصول على الأجهزة أو إنتاجها.

وأضاف المسؤول "سواء في العمليات التي ننفذها أو الحرب الجارية في أوكرانيا أو كما هو الحال في مثال لبنان تتم مراجعة التدابير ووضع تدابير جديدة في إطار استخلاص الدروس بعد كل تطور".

وتابع "في سياق هذه الواقعة فإننا في وزارة الدفاع نجري الفحوص اللازمة"، دون أن يتطرق إلى مزيد من التفاصيل.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لوكالة الأناضول للأنباء إن إنشاء وكالة مستقلة للأمن الإلكتروني على وجه التحديد مطروح على جدول أعمال الحكومة، وإن الرئيس رجب طيب أردوغان يرى أن هذه ضرورة، مضيفا أنه من المقرر إنشاء الوكالة "قريبا جدا".

إجراءات في العراق

وفي العراق، قال المجلس الوزاري للأمن الوطني أمس الأربعاء إنه قرر تشديد الإجراءات على المنافذ الحدودية لتجنب أي حالة اختراق محتملة، والتدقيق الأمني بالواردات فيما يخص الأجهزة الإلكترونية.

وترأس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمس اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني.

وذكر بيان للحكومة أن المجلس استمع إلى إيجاز بشأن تطورات أحداث لبنان والاستمرار في إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لإسعاف المصابين.

وكان العراق قد شرع في إرسال شحنات كبيرة من المساعدات الإنسانية والأدوية وفرق طبية عالية المستوى، لتقديم الدعم إلى الشعب اللبناني على خلفية التفجيرات التي شهدتها مناطق متفرقة من البلاد.

الشمال السوري

وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة لرويترز خلال مقابلة في إسطنبول اليوم الخميس إن التفجيرات في لبنان دفعت بعض قوى المعارضة في شمال سوريا إلى إعادة النظر في أمان أجهزة الاتصالات وسلاسل التوريد.

وأضاف البحرة "إنه مبعث قلق لهم ويراجعون معداتهم"، في إشارة إلى الجيش الوطني السوري المعارض.

وفي تفجيرات أول أمس الثلاثاء بلبنان قالت مصادر إن جواسيس إسرائيليين فجروا عن بعد متفجرات زرعوها في طلبية لحزب الله تتكون من 5 آلاف جهاز بيجر قبل دخولها البلاد.

وأججت الهجمات غير المسبوقة مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني في أنحاء المنطقة.

كما جددت تلك الهجمات التوقعات بتوسع التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تركيا تراجع تأمين أجهزة الاتصالات بعد تفجيرات لبنان
  • بعد تفجيرات لبنان.. تركيا تتخذ خطوات تخص أجهزة الاتصالات
  • كيربي: زيارة رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة "تاريخية"
  • حماس ترحب بقرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال.. انتصار مهم للشعب الفلسطيني
  • نائبان أمريكيان: أمل كبير بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل رمضان
  • وسطاء: الجهود بشأن اتفاق الهدنة في غزة «مستمرة»
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود شركة ارتقاء لجمع القمامة بالقاهرة
  • مشعل: حماس ستلعب دورا حاسما في مستقبل غزة ولسنا في عجلة لإنهاء الحرب بأي ثمن
  • الزايدي: الذين سرقوا المليارات من أموال الدولة الليبية وأموال المواطنين الخاصة استنادوا على فتاوى الغرياني عام 2011
  • هدنة غزة.. الولايات المتحدة تعمل على اتفاق "منقح"