الولايات المتحدة تضغط على تركيا بشأن أموال حماس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، الخميس، إنه ناقش مع مسؤولين بالحكومة التركية شعوره"بالقلق العميق" إزاء جمع حماس أموالا داخل تركيا.
وأضاف المسؤول الأميركي أن تركيا لها موقع "بارز" في خطط حماس لجمع الأموال ومن المرجح أن تستفيد الحركة من ذلك في سعيها للحصول على مزيد من السيولة النقدية وسط الحرب مع إسرائيل.
وقال نيلسون للصحفيين في إسطنبول: "نشعر بقلق عميق إزاء قدرة حماس على مواصلة جمع الأموال والحصول على الدعم المالي (هنا في تركيا) لهجمات إرهابية محتملة في المستقبل"، وفق "رويترز".
وفرضت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، عقوبات على العديد من الكيانات والأفراد الأتراك في إطار جهودها للحد من تمويل حماس في أعقاب هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال نيلسون إن تركيا كانت لها صلة بجهود سابقة لحماس لجمع الأموال من مانحين ومحافظ استثمارية وجمعيات خيرية ومنظمات غير هادفة للربح.
وأشار إلى أنه حتى لو كانت تركيا ترى أن حماس تتمتع بشرعية، فإن الحركة يمكن أن تنتهك مع ذلك القوانين المحلية، إلا أنه لم يقدم مثالا محددا لذلك.
وقال: "هناك فرصة كافية أمام تركيا لمعالجة هذه المشكلة بموجب سلطاتها القانونية المحلية بغض النظر عن العقوبات الأميركية".
وأضاف نيلسون أن المسؤولين الأتراك ذكّروه بأن الدولة لا تعتبر حماس منظمة إرهابية، ولكن تركيا أيضا لن تتسامح مع انتهاكات القوانين المحلية بما في ذلك غسل الأموال والتمويل المباشر لأعمال العنف.
وتقول واشنطن إن محفظة استثمارات حماس، التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات، تشمل شركات تعمل في تركيا وعدة دول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا إسرائيل إسطنبول حماس تمويل حماس إسرائيل أخبار تركيا حركة حماس تمويل حماس الولايات المتحدة حرب غزة تركيا إسرائيل إسطنبول حماس تمويل حماس إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تصريحات السلطة الفلسطينية بزج اسم الحركة في لقاءات مشبوهة
الجديد برس|
استهجنت حركة حماس بشدة تصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية بزج اسم الحركة في ما أسمته “لقاءات مشبوهة لتداول أفكار حول إقامة دولة فلسطينية مصغرة”، التي نشرتها وكالة وفا التابعة للسلطة.
وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، عدم وجود هكذا طروحات إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة بهدف تشويه صورة الحركة، بعدما حققته من إنجازات في إفشال مشاريع التهجير، وإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان، وإنجاز صفقة تبادل مشرفة.
ودعت السلطة للكف عن حملة التشويه والتضليل، وتغليب المصلحة العليا لشعبنا في هذا الظرف الحساس والدقيق من عمر قضيتنا، والتجاوب مع دعوات الحركة والقوى الوطنية كافة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بما يخدم جهود إغاثة شعبنا وإزالة آثار العدوان، والوقوف سوياً لحماية شعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية.