الالتزامات المالية عقبة أمام مساعي ألمانيا لاستضافة الأولمبياد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة لايبزيغر فولكس تسايتونغ الألمانية، اليوم الخميس، أن عملية التقدم بعرض لاستضافة منافسات دورة الألعاب الأولمبية، تعرضت لضربة موجعة نظراً لعجز الحكومة الألمانية عن تقديم تعهدات بالتزامات مالية في الفترة الحالية.
ولذلك سيتم تأجيل التوقيع المشترك بين الحكومة والاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، على مذكرة التفاهم حتى يكون هناك وضوح بشأن الميزانية.وقالت متحدثة باسم الاتحاد، إنه رغم ذلك، فإن عملية الاستراتيجية الخاصة بتقديم عرض أولمبي ستستمر كما هو مخطط.
ووفقاً للتقرير، فإن نانسي فيزر، وزيرة الداخلية والمسؤولة أيضاً عن الرياضة، ستعلق على الأمر خلال اجتماع للاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية بعد غد السبت.
ويهتم الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية بإعادة الأولمبياد إلى ألمانيا، حيث أنهى أخيراً المرحلة الأولى من الحوار المفتوح مع الجماهير حول تقديم عرض محتمل.
ومن المقرر أن يتم تقديم النتائج خلال الاجتماع يوم السبت، ويتوقع الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية نتيجة إيجابية سوف يطلب فيها المندوبون من الاتحاد إعداد مفهوم عن العرض حتى نهاية عام 2024.
وسيتم بعد ذلك اتخاذ قرار نهائي بشأن العرض، ومن ثم سيكون على الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية اختيار المدينة التي ستتقدم بعرض الاستضافة سواء للمنافسات الصيفية أو الشتوية.
وسيكون الخيار الأول تقديم عرض لاستضافة نسخة عام 2036 من الألعاب الصيفية، وذلك بعد 100 عاماً من إقامتها في برلين في العصر النازي، كانت ألمانيا قد استضافت ألمانيا نسخة عام 1936 من الألعاب الشتوية في غارميش بارتنكيرشن، وأولمبياد عام 1972 في ميونخ.
كان قد تم رفض اقتراح باستضافة منافسات الأولمبياد الشتوي عام 2022 في ميونخ، من جانب السكان، وكذلك خطة لإقامة أولمبياد 2024 الصيفي في هامبورغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأولمبياد ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: الممارسات الإسرائيلية تقوض مساعي تحقيق السلام
أدان المهندس أيمن حافظ عفرة، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وسط حالة من الصمت العالمي المخزي، دون رادع لكل الممارسات الإسرائيلية التي تشي بنتائج كارثية على المستوى الأمني بمرور الأيام.
وقال عفرة، في بيان، إننا إذ ندين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مُعبرًا عن رفضه القاطع لتلك الخطوة الاستفزازية، وما تمثله من استهانة وتأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم، واختلالًا وخرقًا فاضحًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وبحسب الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، فإنه على الجانب الإسرائيلي التوقف التام عن تلك الممارسات الاستفزازية، ولاسيما من قبل المسئولين الإسرائيليين، والاستماع لصوت العقل الذي ينشد تحقيق الأمن والاستقرار والسلام على الأراضي الفلسطينية، خاصة أن تلك الممارسات تأتي في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال الغاشم بأبشع جرائم الحرب والتصفية الجسدية الجماعية لأهالي غزة منذ أكثر من عام.
وطالب عفرة، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه تلك الممارسات، التي تقوض عملية السلام والتوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.
ولفت الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، إلى أن المساعي المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق الحلم العربي والفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، لم تتوقف، لكن الجانب الإسرائيلي مستمر في ممارساته الاستفزازية، وهو ما يهدد مبدأ الأمن والسلم ويحتاج إلى تضافر للجهد الدولي للضغط على إسرائيل للتوقف عما ترتكبه من انتهاكات صارخة مخالفة للأعراف والقوانين الدولية وللتأكيد عن أن آلة الحرب لم تكن أبدًا وسيلة لتحقيق السلام وإنما الجلوس على مائدة المفاوضات لحل أزمة أكبر احتلال لدولة على مدار التاريخ.