ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال؟٠٠ الأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
فيروس اليد والقدم والفم هو مرض يصيب عادة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام، ويتسبب في ظهور ألم في الحلق مصاحبًا لارتفاع في درجة الحرارة وظهور طفح جلدي أو تقرحات على اليدين والقدمين وفي منطقة الفم. يتماثل الطفل للشفاء عادةً في غضون أسبوع إلى 10 أيام دون الحاجة إلى علاج خاص.
ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال ؟ ٠٠ الأعراض وطرق العلاجالعلاج المتوفر لفيروس اليد والفم والقدم
لا يوجد علاج خاص لفيروس اليد والقدم والفم، وغالبًا ما يتماثل الطفل للشفاء بشكل طبيعي.
مسكنات الألم وخافضات الحرارة: يُمكن إعطاء الطفل دواءًا مثل باراسيتامول أو آيبوبروفين لتسكين الألم وتخفيض درجة الحرارة.
شرب السوائل: يجب تشجيع الطفل على شرب السوائل للوقاية من الجفاف. الماء والعصائر غير الحامضة يُفضلان.
ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال ؟ ٠٠ الأعراض وطرق العلاجتسهيل تناول الطعام والشراب
تناول الطعام والشراب يصبح أكثر صعوبة عند إصابة الطفل بفيروس القدم واليد والفم نظرًا لألم التقرحات في الفم. لتسهيل الأمور، يمكن اتباع بعض الإرشادات:
قدم المشروبات الباردة للتخفيف من الألم وتقليل التهيج.
استخدام المشروبات الدافئة بدلًا من الساخنة.
تحضير أطعمة سهلة المضغ ولينة.
تجنب الأطعمة والمشروبات الحامضة، مثل عصائر الحمضيات.
متى زيارة الطبيب
يفضل زيارة الطبيب في الحالات التالية:
إذا استمرت الحرارة لمدة تزيد عن 3 أيام.
إذا رفض الطفل شرب السوائل.
إذا كانت أعراض الفيروس شديدة.
إذا كان عمر الطفل أقل من 6 أشهر.
إذا كان لديه ضعف في جهاز المناعة.
على الرغم من أن فيروس اليد والقدم والفم غالبًا ما يكون خفيفًا، إلا أن الاهتمام بالراحة والتسكين يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء.
أقرا أيضا عن الأمراض وطرق علاجها:
الحمى القرمزية.. تعرف على أسبابها وأعراضها وكيفية التعامل معها
"بسرعة الصاروخ".. "الفجر الطبي" يستعرض علاج الزكام بالتفصيل
تقنيات التصوير الطبي.. تطورات حديثة وتطبيقات واسعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليد والقدم والفم فيروس اليد والقدم والفم
إقرأ أيضاً:
«سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بأكثر من 20 فعالية
الشارقة (الاتحاد)
أطلقت إدارة سلامة الطفل بالشارقة «حملة الشتاء» بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان «ضواحي 13» في حديقة القرائن 4، تحت شعار «سلامتهم أولاً»، وتستمر حتى 29 فبراير 2025، بهدف توعية الأطفال والأسر بأهمية الالتزام بكافة إجراءات السلامة خلال فصل الشتاء وفي الأماكن العامة، وتوسيع سبل التوعية من خلال اللقاءات المباشرة مع الجمهور، حيث تركّز الحملة على توعية الأطفال وأولياء الأمور بأكثر من 20 فعالية من المخاطر المحتملة أثناء ركوب الدراجات والسكوترات، وتدابير السلامة أثناء ممارسة الألعاب الشتوية وخلال رحلات التخييم، فضلاً عن توعية المجتمع بخطورة السقوط من الشرفات، مما يضمن تجربة أكثر أماناً للأطفال.
وتشمل فعاليات الحملة مواقع عدة في الإمارة، إضافة إلى مهرجان «ضواحي 13»، وهي منتزه الشرطة الصحراوي، ومهرجان الحمرية للطفل 13، والمراكز التجارية، ومنتزه مليحة الوطني، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية وزيارات ميدانية لعدد من مدارس ومستشفيات وجامعات الإمارة، سعياً إلى نشر الوعي الوقائي وترسيخ ثقافة السلامة لدى أفراد المجتمع بجميع شرائحه.
وفي إطار «حملة الشتاء»، تنظم إدارة سلامة الطفل سلسلة من الأنشطة والورش التوعوية، أبرزها «ورشة القواعد الذهبية لركوب الدراجات الهوائية»، التي تنظمها للأطفال واليافعين تحت إشراف مدرّبين متخصصين، إلى جانب تجربة حية لركوب الدراجات في ساحة جانبية، مع تقديم جوائز للمشاركين.
كما تشمل الفعاليات ورشاً تقدّمها الدكتورة بنة يوسف في منتزه الشرطة الصحراوي ومهرجان الحمرية، إلى جانب توزيع منشورات توعوية على العاملات المنزليات، وإنتاج فيديوهات قصيرة للمقارنة بين الممارسات الصحيحة والخاطئة في قيادة الدراجات الهوائية، فضلاً عن زيارات ميدانية إلى مخيّم مليحة وبعض الحضانات والمدارس والمستشفيات، وتوزيع منشورات حول سلامة الأدوية.
وحرصاً على شمولية الرسالة ووصولها إلى أوسع شريحة مجتمعية، توظّف الحملة التغطية الإعلامية والصحفية لنشر الوعي بضرورة اتباع قواعد السلامة، ومن خلال التنسيق مع شركاء متعددي التخصصات، تعمل الحملة على إيجاد بيئة آمنة تمكّن الأطفال والأسر من الاستمتاع بالأنشطة الخارجية، وترسيخ ثقافة الوقاية والحفاظ على سلامة جميع أفراد المجتمع.
وبهذه المناسبة، أكّدت هنادي اليافعي، مديرة عام إدارة سلامة الطفل، على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة خلال فصل الشتاء، باعتباره فرصة تستغلها العائلات للترويح عن أنفسهم والاستمتاع بالأجواء المعتدلة، مشيرة إلى أنّ تحسن الطقس يدفع الأطفال للخروج إلى المساحات المفتوحة، وممارسة رياضات ركوب الدراجات الهوائية والكهربائية، والدراجات الصحراوية ذات السرعات العالية، الأمر الذي يتطلب وعياً أكبر من قبل أولياء الأمور ومقدمي الرعاية.
وأوضحت اليافعي أنّ هناك أخطاء شائعة وخطيرة قد تؤدي إلى حوادث بالغة، كقيادة الدراجات بعكس اتجاه السير، أو دخول الدوّارات، أو التجوّل في الشوارع السريعة والمخصصة للسيارات، مما يستوجب التزام جميع أفراد المجتمع بالاشتراطات المرورية، ومراقبة الأطفال في أماكن التنزّه واللعب والتخييم.وقالت اليافعي «نجحت الحملات التي تنظمها إدارة سلامة الطفل في مراكمة الوعي المجتمعي حول سلامة الأطفال وتطويره، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشراكة بين كافة الجهات والمؤسسات وأفراد المجتمع، حيث باتت هذه الشراكة بمثابة الحاضنة المجتمعية للأطفال وسلامتهم، كما تشكل ملمحاً أساسياً في هدفنا الاستراتيجي وهو أن تكون سلامة الطفل أولوية لدى الجميع، وأن تكون الإمارة نموذجاً ملهماً في رعاية الأطفال بدنياً وعقلياً وعاطفياً».