عبرت إيران عن امتعاضها لاستضافة الإمارات، للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ للمشاركة في مؤتمر (كوب-28) للمناخ، لافتة إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لن يحضر فاعليات المؤتمر احتجاجا على حضور نظيره الإسرائيلي.

جاء ذك، عبلى لسان وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الخميس، تناول الوضع في غزة على ضوء الهدنة، حسب ما نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" (رسمية).

وخلال الاتصال، قال وزير الخارجية الإيراني لنظيره الإماراتي "‘نه نظرا إلى إقامة مؤتمر (كوب-28) من قبل الأمم المتحدة برئاسة الإمارات، ومشاركة مسؤولي الكيان الصهيوني فيه أمر يستحق التوقف والتأمل عنده بجدية، وذلك نظرا إلى جرائم الحرب وإبادة النسل التي يرتكبها هذا الكيان".

اقرأ أيضاً

إيران للإمارات: إسرائيل سعت لتحويل قمة جدة لأزمة بالمنطقة

وأشار عبداللهيان أثناء مكالمته مع الوزير الإماراتي إلى الهدنة المؤقتة في غزة، قائلا إن "البلدان الإسلامية يجب أن تتابع جهودها من أجل إيقاف جرائم الحرب التي يجترحها الكيان الصهيوني وفتح مسارات لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

أما وزير الخارجية الإماراتي، حسب ما نقلته "إرنا"، فقد تطرق إلى إجراءات بلاده لوقف النار، قائلا إن "بلاده ستبذل قصارى جهدها لاستمرار وقف إطلاق النار وزيادة إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وتحتضن الإمارات قمة المناخ (كوب-28)، انطلاقا من الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى غاية 12 ديسمبر/كانون الأول.

وأعلنت إيران أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب-28) في الإمارات، احتجاجاً على حضور رئيس إسرائيل.

اقرأ أيضاً

من إسرائيل.. بلينكن: إيران وراء هجمات الحوثي ضد السعودية والإمارات

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قمة المناخ إسرائيل الإمارات إيران رئيس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: إدارة ترامب تقترح على إيران النموذج الإماراتي

شددت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أن الولايات المتحدة طرحت على إيران خلال المفاوضات الجارية بين البلدين، مقترحا يقضي بالسماح لها بتشغيل مفاعلات نووية مدنية دون السماح لها بتخصيب اليورانيوم محليا، على غرار "النموذج الإماراتي".

وأشارت الصحيفة في تقرير أعده موفدها إلى الولايات المتحدة دانيال أديلسون، إلى تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قبل أيام، قال فيها إن "إيران، مثل العديد من الدول في العالم، يمكنها استيراد اليورانيوم المخصب لتشغيل مفاعلاتها، بدلاً من تخصيبه بنفسها".

وشدد روبيو على أن "هناك سبيلا لبرنامج نووي مدني، إن أرادوا ذلك، لكن إن أصروا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك ‘برنامجًا للأسلحة’، بل تُخصّب، وأعتقد أن هذا مشكلة".


وأضاف وزير الخارجية أن تصريحات المبعوث الأمريكي للمفاوضات مع إيران، ستيف ويتكوف، والتي فُهم منها أن واشنطن قد تسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 3.67%، قد أسيء تفسيرها، موضحا أن المقصود هو السماح لها باستيراد مواد مخصبة إلى هذا الحد، كما تفعل دول أخرى، وليس تخصيبها محليا.

وذكّرت الصحيفة العبرية بأن إيران التزمت في اتفاق 2015 مع القوى العالمية بعدم تجاوز نسبة تخصيب 3.67% حتى عام 2031، لكنها بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في ولايته الأولى، بدأت بخرق تلك القيود وتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60%، ما يجعلها قريبة جدا من عتبة التخصيب المطلوبة لصناعة قنبلة نووية.

ولفتت الصحيفة إلى أن المقترح الأمريكي الجديد يواجه رفضا إيرانيا صريحا، حيث قال مسؤول إيراني لوكالة "رويترز" إن "التخصيب صفر أمر غير مقبول".

كما رفض علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى علي خامنئي، ما وصفه بـ"النموذج الإماراتي"، الذي يعتمد على استيراد المواد المخصبة للمفاعلات المدنية وعدم إنتاجه محليا.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إيران، بموجب اتفاق سابق مع روسيا، تستورد وقودا نوويا لتشغيل مفاعل "بوشهر"، فيما تعيد موسكو الوقود المستهلك، وهو ما يمكن استخدامه نظريا في إنتاج البلوتونيوم لأغراض عسكرية.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن ريتشارد نيفيو، المفاوض الأمريكي السابق في محادثات 2015، قوله إن فكرة التخلي عن التخصيب طُرحت سابقًا، لكن إيران رفضتها بدعوى حاجتها لتخصيب اليورانيوم محليا من أجل تصديره لدول أخرى.


وأشار نيفيو إلى أن "المشكلة تكمن دائما في انعدام ثقة إيران في حصولها على الوقود"، على حد قوله.

وفي تحليله للموقف، قدّر المعلق العسكري في "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، أن فرص موافقة طهران على هذا الاقتراح "تقترب من الصفر"، موضحا أن "مثل هذا الترتيب، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لن يسمح لإيران بالحفاظ على وضع الدولة على عتبة الطاقة النووية".

وختم بن يشاي تحليله بالقول إن "تفكيك برنامج التخصيب في الظروف الحالية سيُفسَّر كتنازل استراتيجي كبير، وقد يشكل مؤشرا على ضعف النظام الإيراني، وهو ثمن لن يقبل به آيات الله، حتى مقابل رفع العقوبات والعلاقات الاقتصادية مع الغرب".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا
  • حماس تعبر عن تضامنها مع إيران عقب انفجار ميناء “رجائي”
  • وزير الخارجية يؤكد تضامن اليمن مع إيران جراء الانفجار بميناء الشهيد رجائي
  • وزير الخارجية الإيراني: تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • بالصور.. وزير الخارجية الإيراني يوقِّع كتابه بمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • وزير الخارجية الإيراني يوقّع قوة التفاوض في قلب المعرض
  • صحيفة عبرية: إدارة ترامب تقترح على إيران النموذج الإماراتي
  • الدوري الإماراتي الإلكتروني ينطلق الجمعة
  • استدعاء السفير الإيراني.. هل يكرّس وزير الخارجية هيبة الدولة؟!