كيف تتجنبها؟.. إجراءات الوقاية من الحوادث
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الحادث هو واقع يحدث فجأة وعرضيًا، يؤدي إلى وقوع أضرار أو إصابات.
في سياق حوادث الطرق، يمكن أن يكون الحادث تصادمًا بين مركبتين أو أكثر، أو حدوث حدث يؤدي إلى تأثير على السلامة والأمان.
الحوادث قد تكون نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك الإهمال، الظروف الجوية السيئة، أو أخطاء في القيادة.
وهناك العديد من أنواع الحوادث التي يمكن أن تحدث في مجموعة متنوعة من السياقات.
1. حوادث السيارات: تشمل التصادمات بين المركبات والحوادث الناجمة عن عوامل مثل السرعة الزائدة أو القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول.
2. حوادث العمل: تشمل الإصابات التي قد تحدث في مكان العمل، سواء كان ذلك في بيئة مكتبية أو موقع بناء.
3. حوادث الرياضة: قد تحدث إصابات خلال ممارسة الأنشطة الرياضية، سواء كانت هذه الرياضة هواية شخصية أو ممارسة رياضة منظمة.
4. حوادث منزلية: تشمل الإصابات أو الحوادث التي تحدث في المنزل، مثل السقوط أو التعثر.
5. حوادث طبيعية: مثل الزلازل، الأعاصير، الفيضانات، وغيرها من الكوارث الطبيعية.
6. حوادث صناعية: تتعلق بالحوادث في المصانع أو المنشآت الصناعية، مما قد يؤدي إلى إصابات وتلوث بيئي.
هذه أمثلة على أنواع الحوادث، ويمكن أن تتنوع حسب السياق والظروف.
* إذا كنت في حادث على الطريق، اتبع الخطوات التالية:
1. الحفاظ على هدوءك: حاول البقاء هادئًا وتجنب الذعر.
2. اتصل بالطوارئ: اتصل بالشرطة أو الإسعاف على الفور وأبلغهم بالحادث. استخدم الرقم الطارئ في بلدك.
3. تحرك إلى مكان آمن إذا أمكن: إذا كان بإمكانك تحريك سيارتك إلى جانب الطريق بشكل آمن، قم بذلك.
4. أطفئ المحرك واستخدم التحذيرات: قم بإيقاف محرك سيارتك واستخدم إشارات التحذير لتنبيه السائقين الآخرين.
5. تحقق من السلامة الشخصية: تأكد من أنك وركاب سيارتك في مأمن وابتعد عن أي مصدر للخطر.
6. لا تتحرك دون الضرورة: إذا لم يكن هناك خطر فوري، تجنب التحرك حتى تصل الطوارئ إذا كانت هناك إصابات.
7.تقديم المساعدة إذا أمكن: إذا كنت قادرًا على تقديم المساعدة للمصابين دون تعريض نفسك للخطر، فافعل ذلك.
تذكر دائمًا السلامة الشخصية هي الأهم، واتبع إرشادات الطوارئ المحلية.
* إذا كنت مصابًا في حادث، فإن الخطوات التالية قد تساعدك:
1. استدعاء المساعدة الطبية:اتصل بالإسعاف أو اطلب المساعدة الطبية على الفور. استخدم هاتف الطوارئ في بلدك.
2. تحرك بحذر إذا كنت قادرًا: إذا كنت في مكان آمن وكنت قادرًا على الحركة دون تعريض نفسك للمزيد من الخطر، قم بالانتقال إلى مكان آمن.
3. عدم تحريك الإصابات الجسدية: تجنب تحريك أي جزء من جسمك إذا كنت تشعر بألم أو تعتقد أن هناك إصابة. انتظر وصول الإسعاف.
4. توقف عند الحاجة: إذا كنت تعاني من نزيف، قم بوضع ضغط خفيف على المنطقة المصابة باستخدام قطعة قماش نظيفة.
5. الابتعاد عن المخاطر: حافظ على مسافة آمنة من الأماكن التي قد تكون خطرة، مثل الأماكن التي يمكن أن تشتعل فيها النيران.
6. التواصل مع الشرطة: أبلغ الشرطة بالحادث واتبع توجيهاتهم.
تذكر دائمًا أن الحصول على المساعدة الطبية هو الأمر الأهم، واتبع توجيهات المحترفين الطبيين.
* للحصول على مساعدة في حالة حادث على الطريق، اتبع هذه الخطوات:
1. اتصل بالطوارئ: استخدم الرقم الطارئ في بلدك للاتصال بالشرطة أو الإسعاف. في العديد من البلدان، الرقم 112 هو رقم الطوارئ العام.
2. أبلغ عن الحادث: أخبر الشرطة بتفاصيل الحادث، مثل المكان والحالة العامة للمصابين.
3. تحرك إلى مكان آمن: إذا كان بإمكانك تحريك سيارتك إلى جانب الطريق بشكل آمن، قم بذلك لتجنب حدوث مزيد من الحوادث.
4. تقديم المساعدة: إذا كان بإمكانك تقديم المساعدة للمصابين دون وضع نفسك في خطر، فافعل ذلك. ولكن تجنب تحريك المصاب إلا إذا كنت على دراية بالإسعافات الأولية.
5. انتظر الدعم: انتظر حتى يصل الدعم الطبي والشرطي إلى موقع الحادث.
تذكر دائمًا أن السلامة تأتي أولًا، وتجنب التحرك بطرق تزيد من خطر الإصابات.
* هل الدولة تقدم مساعدات لمصابي وضحايا الحوادث:-
نعم، في العديد من الدول، هناك خدمات وبرامج لدعم الأفراد الذين يكونون ضحايا لحوادث الطرق. يمكن أن تشمل هذه المساعدات:
1. خدمات الطوارئ: الدول تقدم خدمات الطوارئ التي تشمل الشرطة والإسعاف لتقديم المساعدة في حالات الحوادث.
2. الرعاية الطبية: يتم توفير الرعاية الطبية للمصابين عبر النظام الصحي العام.
3. تعويض الضحايا: في بعض الدول، هناك برامج لتقديم تعويضات للضحايا من أجل التكاليف الطبية والخسائر المالية.
4. دعم نفسي: يمكن أن توفر الدول دعمًا نفسيًا للأفراد الذين يعانون من آثار نفسية جراء حوادث الطرق.
للحصول على معلومات أكثر دقة حول المساعدات المتاحة، يفضل الاتصال بالسلطات المحلية أو مكاتب الخدمات الاجتماعية في منطقتك.
* لتجنب وقوع الحوادث، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية والحذر في مختلف السياقات. إليك بعض النصائح:
1. التقيد بقوانين المرور: احترم قوانين السير والمرور على الطرق وتبع السرعة المحددة.
2. التركيز أثناء القيادة: تجنب التشتت والتركيز على الطريق والظروف المحيطة.
3. صيانة السيارة: حافظ على سيارتك بحالة جيدة من خلال الصيانة الدورية، وتحقق من حالة الفرامل والإطارات.
4.استخدام حزام الأمان: تأكد من استخدام حزام الأمان أثناء القيادة، وتأكد من أن جميع ركاب السيارة يفعلون الشيء نفسه.
5. تجنب القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول: تجنب القيادة عندما تكون تحت تأثير مواد مخدرة أو كحول.
6. الحذر في بيئة العمل: اتبع الإجراءات الوقائية والسلامة في بيئة العمل لتجنب الحوادث.
7. تأمين المنزل: قم باتخاذ تدابير أمان في المنزل مثل ترتيب الأثاث بشكل آمن وتوفير إضاءة جيدة.
8. تفادي الممارسات الخطرة: تجنب الممارسات الخطرة أثناء الرياضة أو الأنشطة الخارجية.
9. متابعة التوجيهات الطبية: اتبع التوجيهات الطبية لتجنب الحوادث الصحية.
10. توعية بالظروف الجوية: اتبع إرشادات القيادة الآمنة في ظروف الطقس السيئة.
تذكر أن الوقاية تلعب دورًا رئيسيًا في تجنب الحوادث، والحذر والامتثال للإرشادات يمكن أن تحميك وتحمي الآخرين.
* إليك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتقليل فرص وقوع الحوادث:
1. الالتزام بقوانين المرور: احترم القوانين المرورية واتبعها عند السير على الطرق.
2. التركيز أثناء القيادة: تجنب التشتت والتركيز جيدًا على الطريق أثناء القيادة.
3. الصيانة الدورية للسيارة: حافظ على سيارتك بحالة جيدة من خلال الصيانة الدورية.
4. استخدام حزام الأمان: تأكد من استخدام حزام الأمان في جميع الأوقات وتشجيع الركاب على القيام بالشيء نفسه.
5. التجنب من القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول: تجنب القيادة عندما تكون تحت تأثير مواد مخدرة أو كحول.
6. تأمين المنزل: قم بتوفير إجراءات أمان في المنزل مثل ترتيب الأثاث بشكل آمن وتثبيت أدوات الكهرباء.
7. التدابير الصحية والوقائية: اتبع النصائح الصحية والتوجيهات لتجنب الإصابة بأمراض.
8. الحذر أثناء الأنشطة الرياضية: ارتدِ الأدوات الواقية واتبع إرشادات السلامة أثناء ممارسة الرياضة.
9. الالتزام بقواعد السلامة في مكان العمل: تبع إجراءات السلامة في مكان العمل لتجنب الحوادث.
10. متابعة التنبؤات الجوية: تابع التقارير الجوية وتحضير للظروف الجوية السيئة.
تذكر أن تحقيق الوقاية يتطلب الالتزام والانتباه المستمر للبيئة والظروف المحيطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات مصابين مواد مخدرة الكوارث الطبيعية حوادث الطرق حادث تصادم حوادث تقدیم المساعدة أثناء القیادة تجنب الحوادث على الطریق تحت تأثیر مکان آمن بشکل آمن إذا کان یمکن أن إذا کنت فی مکان
إقرأ أيضاً:
بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟
أمضى خبراء الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة البيئية والمهنية (Anses) خمس سنوات في مراجعة الأدبيات العلمية والتوصيات الغذائية المتعلقة بالأنظمة النباتية، وخلصوا إلى أن هذه الحمية تحمل فوائد ومخاطر صحية في آنٍ معًا، ما يستدعي توخي الحذر في موازنة النظام الغذائي لمن يلتزمون بتلك الأنظمة.
ووفقًا لتقريرين جديدين صادرين عن الوكالة، فإن هناك أدلة تشير إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنةً بالأنظمة الغذائية التي تتضمن منتجات حيوانية. كما أشارت أدلة أخرى إلى أن هذا النظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، واضطرابات الإباضة، وبعض أنواع السرطان، إضافة إلى مشاكل في العيون والجهاز الهضمي.
ولكن في المقابل، أظهرت بعض الدراسات أن الأنظمة النباتية قد تزيد من خطر الإصابة بكسور العظام أو التشوهات في مجرى البول لدى الأجنة. غير أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن المعلومات المتوفرة حول تلك المخاطر لا تزال غير كافية لتأكيدها بشكل قاطع.
ويعكس هذان التقريران، اللذان يستندان إلى مراجعة شاملة للأبحاث العلمية والتوصيات الغذائية، تزايد شعبية الأنظمة الغذائية النباتية في فرنسا، ما دفع وكالة Anses إلى تحليل آثارها على الصحة العامة.
وفي هذا السياق، قالت بيرين نداود، نائبة رئيس وحدة تقييم المخاطر الغذائية في الوكالة، في تصريح لـ Euronews Health: "ندرك أن الحمية النباتية تزداد انتشارًا، ولذلك قمنا بمراجعة منهجية للدراسات المنشورة لتحديد العلاقة بين هذا النظام الغذائي والصحة، إلى جانب وضع معايير غذائية تساعد النباتيين على تحسين نظامهم الغذائي".
Relatedدراسة: وداعاً للحليب واللحوم.. البدائل النباتية أكثر إفادةً للطبيعة والمناخ"شرائح اللحم النباتية".. ما تأثير الحكم القضائي الخاص بها على الأسواق الأوربية؟خصخصة بذور أوروبا: هل تهدد براءات الاختراع استقرارَ الأمن الغذائي وتنوّعَ الحياة النباتية؟نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسيةكشفت مراجعة شاملة للأبحاث العلمية شملت 131 دراسة عن تأثير الأنظمة الغذائية النباتية على الصحة، أن النباتيين يعانون من مستويات أقل في بعض الفيتامينات والمعادن مقارنة بغير النباتيين. وجاءت هذه النتائج بناءً على تحليل علمي يأخذ في الاعتبار العوامل الغذائية، ومستويات التلوث المحتمل في الأغذية، وعادات الأكل المختلفة.
وأوضحت نداود أن بعض الارتباطات التي كشفت عنها المراجعة تستند إلى أدلة أضعف، ما يعني أن الاكتشافات المستقبلية قد تدفع إلى تعديل بعض الاستنتاجات.
وأظهرت الدراسة أن النباتيين لديهم مستويات أقل من الحديد واليود، بالإضافة إلى فيتامينات B12 وD، والكالسيوم والفوسفات. كما أظهرت النتائج أن مستوى الفيتامين B2 لدى النباتيينكانت في مستويات أدنى مقارنة بغيرهم، وهو ما قد يزيد من خطر تعرضهم لمشكلات صحية، مثل هشاشة العظام وزيادة احتمال الإصابة بالكسور.
وفي هذا السياق، توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) أن اتباع نظام غذائي نباتي صحي ومتوازن ممكن من خلال التخطيط الجيد وفهم احتياجات الجسم الغذائية. لكنها في الوقت ذاته تحذر من أن غياب التخطيط السليم قد يؤدي إلى نقص "العناصر الغذائية الأساسية"، مما قد ينعكس سلبًا على الصحة العامة.
توجه محدود نحو النظام النباتيكشفت دراسة استقصائية أجراها الاتحاد الدولي للنباتيين عام 2021 أن نسبة النباتيين في فرنسا لا تزال منخفضة، اذ لا تتجاوز 2.2% من السكان، بينما يحاول نحو 8% تقليل استهلاكهم للحوم. وأشار الاستطلاع إلى أن اللحوم تظل جزءًا أساسيًا من الثقافة الغذائية في البلاد، ما يجعل التحول نحو الأنظمة النباتية محدودًا نسبيًا.
وأفاد المشاركون في الاستطلاع بأن الأسباب الرئيسية لتقليل استهلاك اللحوم تشمل القلق بشأن رفاهية الحيوانات، إضافة إلى التأثير البيئي الناجم عن إنتاج اللحوم.
وفي هذا السياق، أظهرت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة Nature أن تقليل استهلاك اللحوم يحدّ من البصمة البيئية للفرد، من خلال خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي، إضافة إلى دعم التنوع البيولوجي.
Relatedشاهد: "اللحوم الجديدة" لحوم نباتية وبديل آخر عن اللحوم الحمراء علماء يطورون طماطم معدلة وراثيا لتصبح مصدرا لفيتامين (د) للنباتيينلا مكان لـ "برغر نباتي" في المرسوم الجديد.. فرنسا تستعد لخطوة جديدة ضد تسمية بدائل اللحومتوصيات غذائية للنباتيين: ما الذي يجب تناوله؟توصي الوكالة الفرنسية بأن يحرص النباتيون على تضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة في نظامهم الغذائي اليومي، بما في ذلك الفواكه والخضروات، والبقوليات مثل العدس، إلى جانب الكربوهيدرات النشوية كالخبز، بالإضافة إلى المكسرات والبذور، وخميرة البيرة، ومنتجات الألبان أو بدائلها النباتية المدعمة.
وأشارت الوكالة إلى أن النباتيين قد يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم من بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د، وقد يجدون صعوبة في الحصول على ما يكفي من فيتامين ب12 والزنك، خاصة بين الرجال.
وفي هذا السياق، أوضحت نداود أن تطوير هذه الإرشادات الغذائية يهدف إلى مساعدة النباتيين على تحسين نظامهم الغذائي وضمان حصولهم على العناصر الغذائية الضرورية لصحة متوازنة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخبراء يكشفون: هل يجب تناول الطعام قبل التمرين أم بعده؟ هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي "لا مكان للأسبرتام في طعامنا".. دعوات لحظر المحليات الصناعية في أوروبا لحومأسلوب الأكل النباتيصحة غذائيةالصحةفرنسادراسة