كتاب Endgame يحدث ضجّة في العائلة المالكة البريطانية.. هدد بكشف أسرارها وخطأ بلون بشرة ميغان ماركل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن الكاتب الصحافي البريطاني أوميد سكوبي عن إصدار كتابه الجديد الذي يحمل اسم Endgame والذي أحدث ضجّة كبيرة في الشارع البريطاني، حيث أنه من المتوقّع أن يقوم بفضح اسرار تتعلّق بالعائلة المالكة البريطانية.
يتطرق الكتاب المثير للجدل للحديث بشكل خاص حول النظام الملكي البريطاني والظروف التي دعت الأمير هاري وزوجته الفنانة الأمريكية المعتزلة ميغان ماركل لاتخاذ قرار الرحيل، كما أنه يتطرّق الى الأجواء المشحونة التي عاشها الثنائي الملكي في القصر.
وأثار الاعلان الترويجي للكتاب صدمة وضجّة كبيرة في الموقع الالكتروني حيث أشار الكاتب في الاعلان بعبارة: "كتاب جديد عن ملك بريطاني لا يحظى بشعبية، ووريث متعطّش للسلطة على العرش، وملكة ترغب في الحفاظ على صورتها، وأمير يضطر الى بدء حياة جديدة بعد تعرّضه للخيانة من قبل عائلته".
خطأ في لون بشرة ميغان ماركل تسبب بسحب النسخة الهولندية منه
أشارت العديد من المصادر عن قرار تم اتخاذه حول سحب النسخة الهولندية من الكتاب الذي صدر يوم الثلاثاء الماضي، حيث ذكر خطأ وتعليق مثير للجدل حول لون بشرة دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري، الفنانة المعتزلة ميغان ماركل بالاضافة الى طفل هاري الأول قبل ولادته. ولم يخرج أي توضيح أو إشارة فيما اذا كانت الترجمة وراء هذا الخطأ او انه تم نشر المسودة من الكتاب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمير هاري ميغان ماركل العائلة المالكة أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف میغان مارکل الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
حين واجهت رشيد الغزو البريطاني.. قصة الحملة الإنجليزية الفاشلة عام 1807
في ربيع عام 1807، شهدت مصر واحدة من أهم محاولات الغزو البريطاني عندما وصلت الحملة الإنجليزية بقيادة ألكسندر ماكنزي - فريزر إلى مدينة رشيد، في إطار مساعٍ بريطانية للسيطرة على البلاد وتأمين نفوذها ضد التوسع الفرنسي العثماني.
إلا أن هذه الحملة انتهت بفشل ذريع، مسجلة واحدة من أبرز الانتصارات الشعبية في تاريخ المقاومة المصرية.
خلفيات الحملة وأهدافهاجاءت الحملة البريطانية على مصر في سياق التنافس الاستعماري بين بريطانيا وفرنسا، خاصة بعد خروج الفرنسيين من مصر عام 1801.
كانت بريطانيا تسعى لفرض سيطرتها على مصر لعدة أسباب استراتيجية، من بينها تأمين طرق التجارة مع الهند ومنع أي تهديد فرنسي محتمل.
كما استغلت بريطانيا الصراع الداخلي بين محمد علي باشا، الذي كان يحاول ترسيخ حكمه، والمماليك الذين كانوا لا يزالون يشكلون قوة سياسية وعسكرية مؤثرة.
نزول القوات البريطانية في رشيدفي 7 مارس 1807، نزلت القوات البريطانية بقيادة الجنرال ألكسندر ماكنزي -فريزر على سواحل أبو قير، ثم تقدمت نحو مدينة رشيد، التي كانت آنذاك ذات أهمية استراتيجية لكونها منفذًا على البحر المتوسط ونقطة عبور نحو دلتا النيل والقاهرة.
ظنت القوات البريطانية أن المدينة ستكون لقمة سائغة، خاصة مع قلة التحصينات العسكرية بها، لكن ما حدث كان مفاجئًا تمامًا.
المقاومة البطولية وسقوط الإنجليز في الفخبقيادة علي بك السلانكي، حاكم رشيد آنذاك، تضافرت جهود الأهالي والعسكريين في إعداد خطة دفاعية محكمة.
تمركز المقاومون داخل المنازل والمباني المرتفعة، واستخدموا تكتيك الكمائن والشوارع الضيقة لاستدراج القوات البريطانية إلى داخل المدينة.
وما إن توغلت القوات الإنجليزية داخل رشيد، حتى انهالت عليها نيران المصريين من النوافذ والأسطح، ما أدى إلى ارتباك شديد في صفوفهم وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
حاول ماكنزي - فريزر إعادة تنظيم قواته، لكن الكمائن المصرية وحصار المدينة من جميع الاتجاهات حالا دون ذلك.
اضطر الجنرال البريطاني إلى التراجع بعد خسائر فادحة تجاوزت 900 قتيل وأسر المئات، ما دفعه لاحقًا إلى الانسحاب بالكامل بعد إدراكه استحالة تحقيق أهدافه.
نتائج وأثر الحملةمثل فشل الحملة الإنجليزية ضربة قاصمة للنفوذ البريطاني في مصر، ورسخ من قوة محمد علي باشا الذي استغل الحدث لتعزيز شرعيته كحاكم قوي قادر على الدفاع عن البلاد.
كما برزت رشيد كرمزٍ للمقاومة الشعبية التي تمكنت، بأسلحة بسيطة وتكتيكات ذكية، من هزيمة جيش أوروبي حديث.
على الصعيد الدبلوماسي، تراجعت بريطانيا عن محاولات احتلال مصر، في حين عزز محمد علي باشا نفوذه، وأصبح أكثر قدرة على فرض سيطرته على البلاد، ما مهد الطريق لبناء الدولة المصرية الحديثة.