بعد استشارة رب العالمين.. لماذا أعلنت إنجي شرف اعتزال التمثيل بشكل مفاجئ؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
إنجي شرف.. واحدة من الوجوه المألوفة والمحبوبة لدى الكثير من الجماهير في مصر والوطن العربي، لم تكن نجمة الصف الأول لكنها استطاعت بما تملك من عفوية وطلة هادئة وموهبة أن تحجز لنفسها مكانًا وشهرة نوعية لدى الجماهير.
لم تظهر إنجي شرف منذ وقت طويل في أي من الأعمال الفنية، وربما لم يكن غيابها ملفتًا للنظر لدى الكثيرين، خاصة مع تكرار عرض مسلسل ريا وسكينة الذي أطلت من خلاله وتطل بشكل شبه دائم، بسبب ارتباط الجمهور المصري بالمسلسل وتعمد الكثير من القنوات إعادة عرضه.
وبعد غياب طويل عن الأعمال الجديدة منذ فترة، فاجأت إنجي شرف متابعيها بقرار اعتزالها الذي قالت فيه إنها أخذته بعد تفكير طويل.
وكتبت إنجي شرف، منشورًا عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقالت: بعد تفكير لوقت مش قصير.. وبعد استشارة رب العالمين.. قررت اعتزال التمثيل نهائيًا.. وتحياتي لكل الزملاء والأصدقاء في الوسط الفني.
وحول أسباب اعتزال إنجي شرف، تساءل المتابعون على صفحتها لكن الفنانة المعتزلة لم تعلن أو تتحدث أو ترد على أحد بأسباب تفصيلية لاعتزالها.
وبينما وردت بعض التعليقات التي طالبت الممثلة المعتزلة بـ ارتداء الحجاب، مثل “ كملي جميلك والبسي الحجاب” .. “ لو اتحجبتي كمان هتبقي قمر ” .. لكن الفنانة لم ترد او تشير إلى هذه الاحتمالية من بينما احتفظت بكل صورها اليومية بشكل عادي.
وقبل أيام نشرت إنجي شرف منشورًا ظهر من خلاله بعض الحنين لأيام زمان والسخط على الزمن الحالي، حيث كتبت: "كل حاجة زمان كانت أحلى حتى إحنا" ، وهو ما اعطى انطباع للجمهور عن سبب اعتزالها، وهو عدم رضاها عن العمل في الوقت الحالي.
بدأت إنجي شرف مسيرتها في مجال الإعلانات، لمدة عام، ثم اتجهت للعمل في الدراما والسينما حيث ظهرت في كثير من الاعمال الهامة مثل مسلسل الركين، وعمارة يعقوبيان، وحدائق الشيطان، والعندليب، وريا وسكينة.
وقدمت إنجي شرف عدد من الأفلام الناجحة مثل الشرف، وفتاة من إسرائيل، وبعض المسرحيات منها: شيء في صبري، فوازير أبيض وأسود تاني، المتهم مين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنجى شرف فيسبوك ريا وسكينة اعتزال إنجی شرف
إقرأ أيضاً:
الصحفية إنجي الطوخي: أهتم بدراسة التربية الإيجابية لتقديم معلومات قيمة للقارئ
قالت إنجي الطوخي صحفية بجريدة «الوطن»، إنّها مهتمة في إطار عملها بدراسة التربية الإيجابية، لتقديم معلومات للقارئ مبنية على الخبرة، لافتةً إلى أنها حصلت على كورسات تربية إيجابية.
وأضافت الطوخي، في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة on: «التربية الإيجابية الحديثة تختلف عن التربية في الماضي بخصوص السماح للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم».
وتابعت: «كلنا تربينا على تنفيذ الأوامر، لأن الأبوين أكثر علما منا، ولكن التربية الإيجابية تعتمد على الحسم مع السماح بالتعبير عن المشاعر، فمن حق الطفل أن يغضب ويتكلم، فكبت مشاعر الطفل وإجباره على تنفيذ الأوامر تؤثر عليه، ومجتمعنا لا يعبر عن مشاعرهم».
وأكدت، أنها تتدخل في حياة أبنائها لأقصى مدى، لأنها ترى أن السوشيال ميديا مرعبة، ولا تسمح لابنها بامتلاك موبايل كونه في الثامنة من عمره، وإذا حصل عليه، فإنه لن يستخدم الإنترنت، حتى يستوعب السوشيال ميديا فيما بعد عندما يبدأ في استخدامها مع تقدمه في العمر.