مؤسس شاومي يتبرع بمبلغ قياسي لجامعته في ووهان
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
في مبادرة خيرية غير مسبوقة، قدم الملياردير الصيني "لي جون" Lei Jun، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة شاومي Xiaomi، تبرعا قياسيا بقيمة 1.3 مليار يوان ( 182 مليون دولار) لجامعته الأم، جامعة ووهان، وهي أكبر جامعة في وسط الصين.
وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، يمثل هذا التبرع الأكبر من نوعه في تاريخ الجامعات الصينية من قبل أحد الخريجين، وهو دليل على التزام لي جون بتعزيز التعليم والابتكار.
تشترى شاومي 14 برو ولا أوبو Find X6 Pro.. مقارنة لتعرف الفرق تسريبات تكشف عن هاتف Poco الخارق من شاومي
مؤسس شاومي يتبرع بمبلغ قياسي لجامعته في ووهان
وتم تصميم هذا التبرع السخي، الذي تم الإعلان عنه في الذكرى الـ 130 لتأسيس جامعة ووهان، لدفع التقدم في التخصصات الأكاديمية الرئيسية بالجامعة، وسيتم تخصيص الأموال بشكل استراتيجي لدعم البحوث الأساسية في 6 مجالات رئيسية: الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأدب والتاريخ والفلسفة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه جزء كبير نحو الابتكار العلمي والتكنولوجي في مجال علوم الكمبيوتر، مما يعكس جذور لي جون كخريج عام 1991 حاصل على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر.
ووصف "لي جون"، التبرع بأنه "هدية عيد ميلاد" لجامعته الأم، مؤكدا رغبته في المساهمة في تنمية المهندسين والعلماء ورجال الأعمال في مجال التكنولوجيا الاستثنائيين في الصين، ويعود هذا الشعور إلى أيام دراسة لي جون عندما حصل على منحة دراسية، مما غرس فيه الالتزام برد الجميل في المستقبل.
وتعد العلاقة التاريخية بين "لي جون" وجامعة ووهان مهمة، حيث اشتعلت شرارة شغفه بريادة الأعمال في عام 1987 حين التحق بقسم علوم الكمبيوتر في الجامعة، وتخرج منه بعد 4 سنوات، ومنذ ذلك الحين، بدأ مسيرته الناجحة في مجال التكنولوجيا، حيث عمل في شركة كينج سوفت للبرمجيات، وأسس شركة للتجارة الإلكترونية باعها لأمازون، وأنشأ شركة شاومي في عام 2010، وهي واحدة من أكبر شركات تصنيع الهواتف الذكية في العالم.
وبالنسبة لثروته، يمتلك لي جون ثروة تقدر بـ 14.3 مليار دولار، وفقا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات، وهو ما يجعله من أغنى أثرياء الصين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 22 من شهر طوبة وفق التقويم القبطي بتذكار نياحة القديس الأنبا أنطونيوس "أب الرهبان" ومؤسس الرهبنة في العالم
مؤسس الرهبنةيعتبره العالم "أب الأسرة الرهبانية" ومؤسس الحركة الرهبانية في العالم كله بالرغم من وجود حركات رهبانية سابقة له.
ولد القديس الانبا انطونيوس في بلدة قمن العروس التابعة لبني سويف حوالي عام 251 م من والدين غنيين مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال هذا العالم، فالتهب قلبه نحو الأبدية ونحو السماء.
ترك كل شئ للفقراءوفي عام 269 م إذ دخل ذات يوم الكنيسة سمع الإنجيل يقول: "إن أردت أن تكون كاملا اذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء، وتعال اتبعني" فشعر أنها رسالة شخصية تمس حياته، وعاد إلى أخته الشابة ديوس يعلن لها رغبته في بيع نصيبه وتوزيعه على الفقراء ليتفرغ للعبادة بزهد، فأصرت ألا يتركها حتى يسلمها لبيت العذارى بالإسكندرية.
سكن الشاب أنطونيوس بجوار النيل، وكان يقضي كل وقته في الصلوات بنسك شديد، لكن إذ هاجمته أفكار الملل والضجر صار يصرخ إلى الله، فظهر له ملاك على شكل إنسان يلبس رداء طويلا متوشحا بزنار صليب مثل الإسكيم وعلى رأسه قلنسوة (غطاء)، وكان يجلس يضفر الخوص، قام الملاك ليصلي ثم عاد للعمل وتكرر الأمر وفي النهاية، قال الملاك له: "اعمل هذا وأنت تستريح صار هذا الزي هو زي الرهبنة، وأصبح العمل اليدوي من أساسيات الحياة الرهبانية حتى لا يسقط الراهب في الملل.
تتلمذ على يده الكثيراستقر القديس في البرية وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة هناك حاربته الشياطين علانية تارة على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مرعبة ولكن الله كان يساعده لينتصر عليها.
واستمر القديس على هذا الحال عشرين سنة واجتمع حوله أناس كثيرون ليتتلمذوا على يديه وآخرون يطلبون الشفاء من أمراضهم فخرج إليهم القديس واستفادوا كثيراً من إرشاداته وصنع الله على يديه آيات وأشفية كثيرة، وتتلمذ له كثيرون وسكنوا في مغارات كثيرة حول مغارته، وصار أباً ومرشداً لهم، وبذلك أَسس أول نظام رهباني في العالم كله حتى دُعي بحق أنطونيوس أب الرهبان.
قداس الذكرى 21 لنياحة الراهب القمص ثاؤفيلس المُحرقي .. صوراختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بروخورس أحد 70 رسولااشتهر بقداسته.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبينله إصحاح في الكتاب المقدس.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة عوبديا النبيونزل إلى الإسكندرية مرتين، الأولى سنة 311م أثناء اضطهاد مكسيميانوس قيصر ليشجع المؤمنين على الثبات في الإيمان وكان يزور المسجونين ويقوى عزائمهم.
مدافع عن الإيمانوالثانية سنة 355م ليدافع عن الإيمان القويم ويقف إلى جوار البابا القديس أثناسيوس الرسولي ضد الأريوسيين، وكان يحترمه الملوك ويكرمه كل الناس وذهب إليه في إحدى المرات بعض الفلاسفة يناقشونه فانذهلوا من عِلمه وكتب الإمبراطور قسطنطين رسالة مُظهِراً شوقه العظيم لرؤيته، وطالباً الصلاة من أجله ومن أجل المملكة فرد عليه القديس برسالة باركه فيها، طالباً السلام للمملكة وللكنيسة، وأوصاه فيها بما فيه خلاص نفسه ونجاح مملكته.