أطباء بلا حدود: حرب إسرائيل تستهدف غزة وليست ضد حماس فقط
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، إن حرب إسرائيل ليست ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقط، بل ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة كاملا، مؤكدة أنه لا مبرر للعنف وحرمان الناس من احتياجاتهم.
ووصفت المنظمة -في مؤتمر صحفي لرئيسها كريستوس كريستو بالعاصمة الأردنية عمّان- الوضع في قطاع غزة بالكارثي الذي تخطى حدود الأزمات الإنسانية، لافتة إلى أن المستشفيات في القطاع لا تعمل، والهجمات دمرت المرافق الصحية.
وقال كريستو إن إسرائيل فرضت حصارا كاملا على غزة منذ بدء الحرب التي قتل خلالها الأطفال والعائلات، وإن من حاولوا الهروب وجدوا أنه لا مكان آمن.
ودعا رئيس المنظمة إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على أنه "لا يوجد أي تبرير أخلاقي ولا قانوني للعنف ضد المدنيين".
واستضافت عمّان اليوم الخميس، اجتماعا تنسيقيا لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة قادة منظمات أممية حكومية وغير حكومية، وممثلي دول عربية وأجنبية، في ظل هدنة مؤقتة في غزة تنتهي اليوم، ومساع حثيثة لتمديدها، بعد أن شملت تبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحذير فلسطيني من مخطط إسرائيل لرسم حدود “امبراطوريتها الأسطورية” بالدم والنار
#سواليف
حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية من أن #مطامع #إسرائيل لا تتوقف عند قطاع #غزة أو #الضفة_الغربية، بل تتعدى ذلك لفرض سيطرتها وإرادتها على #المحيط_العربي و #الإسلامي كله.
وقالت اللجنة في بيان: “تستمر فصول #الإبادة_الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني ضد شعبنا الصابر المرابط، على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف متفرجا على معاناة شعبنا ودمه المسفوح وأوصاله المقطوعة، وسط صمت وهوان عربي وإسلامي غير مسبوق”.
وأضافت: “لقد بلغ التوحش الصهيوني مبلغه، مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية راعية الطغيان العالمي، وبات واضحا أن مطامع #الاحتلال الصهيوني لا تتوقف عند غزة أو الضفة الغربية أو باقي الأراضي الفلسطينية، بل تتعدى ذلك لفرض سيطرتها وإرادتها على المحيط العربي والإسلامي كله، وترسم بالدم والنار حدود امبراطوريتها الأسطورية”.
مقالات ذات صلة القوة البحرية والزوارق الملكية تحبط محاولة تسلل بحراً إلى الأردن 2025/04/04وتساءلت اللجنة: “أليس من المعيب أن يعربد 7 ملايين صهيوني على ملياري مسلم؟! أما آن الأوان أن تستفيق أمتنا لتدافع عن كرامتها ومصالحها وسيادتها؟! ألم يحِن الوقت بعد لفعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على الاحتلال ورعاته؟!”.
وشددت على أنه “في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية نوجه هذا النداء على لسان كل طفل ذبيح، وكل امرأة مكلومة، وكل شيخ مقهور، نداء لأمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالميا نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا للمجازر الصهيونية المدعومة أمريكيا”.
ودعت إلى “بدأ المظاهرات والفعاليات والمسيرات في كل العالم، ولتحاصر السفارات الأمريكية والصهيونية، ولتقطع خطوط الإمداد عن الكيان الصهيوني، ولتسقط كل مساعي التطبيع، وليرى العالم أن لشعب فلسطين ركنا شديدا يستند إليه”.