بيان لمكتب الرئيس الإسرائيلي: هرتسوغ يناشد محمد بن زايد استخدام ثقله السياسي وتسريع عودة الرهائن
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ذكر مكتب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن محور لقائه بالرئيس الإماراتي محمد بن زايد هو ضرورة عمل كل ما يمكن لتحرير الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة.
وأشار مكتب هرتسوغ إلى أن زيارة الأخير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي في إطار الجهود المستمرة لإعادة الرهائن، حيث وصل هرتسوغ، اليوم الخميس، إلى دبي والتقى بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وشدّد الرئيس هرتسوغ على أن "إطلاق سراح الرهائن هو واجب إنساني على الدول بأكملها وزعماء المنطقة على وجه الخصوص، وقدّم في هذا الجانب نظرة عامة مفصلة عن الوضع الحالي"، بحسب البيان.
وأضاف البيان: "ناشد هرتسوغ صديقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاستخدام ثقله السياسي الكامل لتعزيز وتسريع عودة الرهائن إلى وطنهم".
كما شدّد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على ضرورة وأهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إلى ذلك شكر هرتسوغ على التعاون بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة الذي مكّن من زيادة وصول المساعدات الإنسانية، وبناء مستشفى ميداني في رفح، وكذلك نقل الأطفال المصابين للعلاج في الإمارات.
إقرأ المزيدهذا وحضر اللقاء أيضا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، والمدير العام لمكتب مقر الرئيس الإسرائيلي، إيال شفيكي، والمدير العام لوزارة الخارجية رونين ليفي.
تجدر الإشارة إلى أنه على الهيكل الجانبي لطائرة الرئيس الإسرائيلي التي هبطت في دولة الإمارات العربية المتحدة، كُتبت عبارة "أعيدوهم إلى الوطن"، ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وأضاف البيان أنه في اليوم التالي، سيعقد هرتسوغ سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى المشاركة والتحدث أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي تل أبيب حركة حماس دبي صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google كتائب القسام محمد بن زايد آل نهيان هجمات إسرائيلية الإمارات العربیة المتحدة الرئیس الإسرائیلی محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
أنا باقٍ معكم.. الحريري يعلن عودة المستقبل للعمل السياسي
أعلن الرئيس سعد الحريري عودة تيار "المستقبل" للعمل السياسي، قائلاً: ""تيار "المستقبل" باقٍ وسيبقى معكم وسيكون صوتكم في كل الاستحقاقات الوطنية وبكل المحطات الآتية".
ومن ساحة الشهداء، ألقى الحريري كلمته في ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، شدد على أن مشروع الرئيس الشهيد "مكمّل" و"شوفوا يلي حاولوا يقتلوه وين صارو" قائلاً إن "جمهور رفيق الحريري باقٍ وتياره سيبقى تيار الاعتدال واعادة الإعمار والعروبة والحداثة والانفتاح والعيش الواحد بين كل اللبنانيين.
وأكّد الرئيس سعد الحريري أنه "منذ تعليق عملنا السياسي قبل 3 سنوات ازدادت الأزمات التي كانت قائمة"، وأنه "خلال 20 عاماً شهد لبنان أزمات كثيرة أنهكت اللبنانيين ولم ننكر يوماً المسؤولية الملقاة على عاتقنا".
وأَضاف: "صرلنا زمان ما حكينا" ومنذ 20 عاماً نزلتم إلى الساحة وقلتم للرئيس الشهيد رفيق الحريري إننا سنشتاق إليك واليوم عدنا إلى هذه الساحة لنقول للشهيد "اشتقنالك".
وأضاف الحريري الذي ألقى التحية على الحشود التي توافدت من أجل إحياء ذكرى 14 شباط وبعدما قرأ الفاتحة على ضريح الرئيس الشهيد، أن "منذ 20 عاماً طالبتم بتحقيق العدالة وطردتم نظام الرئيس المجرم بشار الأسد من لبنان، وبعد 20 سنة تمكن الشعب السوري طرد بشار الأسد وما حصل هو بداية العدالة".
وفي هذا الإطار، شدد على أننا "نريد أفضل العلاقات الندية مع سوريا ونتمنى لها الإزدهار والإستقرار".
واعتبر الحريري أن الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان كانت "مجنونة ومجرمة" واستهدفت أهلنا ودمرت بيوتهم ومجتمعهم، وقال: "أنحني للشهداء الذين سقطوا خلال الحرب الإسرائيلية وأرفع رأسي بالتضامن الذي حصل خلالها ولقد أكدتم بالفعل أن "لبنان واحد".
كما شدد على أهمية العمل لتنمية اقتصادية شاملة في كل المناطق، مشيراً إلى أن لبنان بات أمام فرصة جديدة بانتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية وقال: "ونحنُ نرفض أي محاولة للاتفاف على هذه الفرصة"، مشدداً على ضرورة خروج الجيش الإسرائيلي من كل المناطق المحتلة في جنوب لبنان.
وفيما دعا لإعادة إعمار المناطق المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية، توجه الحريري لأهالي الجنوب والضاحية والبقاع بالقول: "أنتم شركاء في إعادة الإعتبار للدولة التي تحمي لبنان
واللبنانيين".
وأكد الحريري أننا "ندعم العهد الجديد والحكومة ونسعى بكل جهدنا لنبني الدولة وتعزيز علاقاته مع الدول كما أننا مع الجيش وجهوده لتطبيق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، ونطالب بدولة طبيعية وامتلاك السلاح يجب أن يكون حكراً على الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية ونحتاج إلى قضاء مستقل يطبق القوانين ويحمي الحريات العامة والخاصة وينصف الشهداء والجرحى والمنكوبين جراء إنفجار مرفأ بيروت".