الثورة نت../

أكد محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، أن يوم الـ 30 من نوفمبر المجيد، سيظل خالداً في تاريخ اليمن، ونقطة تحول جوهرية حافلة بالنضال والتضحية ضد الغزاة والمحتلين.

وأوضح المحافظ القعطبي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الاحتفاء بالعيد الـ 56 للاستقلال الـ30 من نوفمبر، يأتي في مرحلة مفصلية يمر بها اليمن في مواجهة العدوان، ما يتطلب من الجميع بذل المزيد من التضحيات لدفع الأخطار التي تتربص بالوطن.

وأشار إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية يعبر عن فخر واعتزاز اليمنيين بدحر المستعمر البريطاني، وفي ذات الوقت رسالة للعالم بأن زمن الوصاية والتبعية ولى إلى غير رجعة، وعلى كل من تلوث وتورط في استعدائه لليمن مراجعة حساباته.

واعتبر عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر، محطة فارقة لتعزيز الوهج النضالي الناصع الذي جسد أبلغ رسالة وطنية رسمها أبطال وأحرار اليمن في دحر وإنهاء الاحتلال البريطاني من جنوب الوطن في 30 نوفمبر 1967م.

كما أكد المحافظ الفرجي أن تاريخ اليمن النضالي زاخر بالثورات والتضحيات، ما يعكس قوة اليمنيين ومسيرة كفاحهم وتمسكهم بالهوية الإيمانية في التصدي للطغاة والمحتلين.

وجدد التأكيد على أن الـ30 من نوفمبر، سيبقى يوماً وطنياً خالداً، وعيداً مجيداً للحرية والاستقلال، مبيناً أن المحافظات الجنوبية اليوم تعاني من الاحتلال الجديد الذي باطنه أمريكي بريطاني وظاهره سعودي إماراتي يشبه في بشاعته وإجرامه الاحتلال البريطاني البغيض.

وتطرق إلى ما تحمله هذه المناسبة من طابع استثنائي كواحدة من الملاحم البطولية التي سطرها الأبطال ضد الاحتلال البريطاني وأذياله من الخونة والعملاء الذي يلعب أحفادهم اليوم ذات الدور مع المحتلين الجدد .. وقال “يجب ترسيخ هذه الذكرى في وجدان الأجيال اليمنية، وتعريفهم بمسيرة نضال آبائهم وأجدادهم وتضحياتهم في سبيل الحرية والكرامة والاستقلال”.

ودعا محافظ المهرة أبناء المحافظات الجنوبية، إلى نيل شرف الحرية والكرامة والدفاع عن الوطن وسيادته، بتعزيز التلاحم والاصطفاف، لطرد العدوان والاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي من الأراضي اليمنية المحتلة.

وأضاف “أبناء الوطن باقون على عهدهم ونضالهم حتى إفشال المخططات التي تخدم الصهيونية والأنظمة العميلة وبذل المزيد من التضحيات والصمود من أجل الحرية السيادة”، مؤكداً أن أبناء اليمن والمهرة بوجه خاص يرفضون الاستعمار والاضطهاد ويسعون لتطهير كل شبر من أرض اليمن من رجس الغزاة ودنس المحتلين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: من نوفمبر

إقرأ أيضاً:

محافظ كفرالشيخ: بناء الوعي هو درع الوطن الحصين لمواجهة التحديات

قال محافظ كفرالشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي ، اليوم السبت، إن بناء الوعي هو الركيزة الأساسية لحماية المجتمع من التحديات التي تواجهه، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر الوعي الصحيح وتحصين العقول ضد الأفكار المغلوطة التي تستهدف زعزعة استقرار المجتمع.
أوضح محافظ كفرالشيخ، أن بناء الوعي يتم على مراحل تبدأ بتعزيز الانتماء الوطني، وتوفير المعلومات الدقيقة، وتبني خطاب مستنير يعزز قيم الولاء والانتماء، مشددًا على دور الأسرة، والمؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام في تحقيق هذا الهدف.
أكَّد محافظ كفرالشيخ، أن مواجهة التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا تتطلب تعاونًا مجتمعيًا وتكاملًا بين جميع الجهات، من خلال تعزيز الوعي الإلكتروني بين الشباب، والتصدي لنشر الشائعات والمعلومات غير الصحيحة، مشيرًا إلى أهمية نشر ثقافة التحقق من المصادر قبل تداول أي معلومات.
أضاف محافظ كفرالشيخ، أن التحديات الراهنة تفرض علينا جميعًا التصدي لحملات التشويه الممنهجة التي تستهدف الشباب، من خلال تقديم محتوى إيجابي يعكس حجم الإنجازات والمشروعات التنموية التي تقوم بها الدولة في مختلف القطاعات.
اختتم محافظ كفرالشيخ تصريحاته بالتأكيد على أهمية تطوير برامج توعوية تستهدف جميع فئات المجتمع، وضرورة التركيز على بناء جيل واعٍ يدرك قيمة العمل والإنجاز، وقادر على مواجهة التحديات بعزيمة وإرادة، بما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ كفرالشيخ: بناء الوعي هو درع الوطن الحصين لمواجهة التحديات
  • محافظ كفر الشيخ: بناء الوعي هو درع الوطن الحصين لمواجهة التحديات
  • في اليمن.. ما الذي يدفع إسرائيل الى الجنون..! 
  • سالم عوض الربيزي: “اليمن أولاً: خلافاتنا تتوقف عند حدود الوطن”
  • قبائل حضرموت تصعِّد ضد الاحتلال وتعلن تشكيل قوات حماية للمحافظة
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين العدوان الثلاثي (الأمريكي– البريطاني– الصهيوني) على اليمن
  • حماس تدين العدوان الصهيوني على اليمن وتصفه بالإرهاب والاعتداء السافر على السيادة اليمنية
  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • نائب محافظ مطروح ووكيل الوزارة يتابعان المبادرة الثقافية لمدرسة الحرية الخاصة
  • في اليمن السعيد.. ما الذي قد يعطّل حياة 70 في المئة من اليمنيين؟