الشعلة لـ«الراي»: خصوصيات الناس خط أحمر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أصدر وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة قراراً بتعديل اللائحة التنفيذية في شأن قانون إساءة استخدام أجهزة الاتصالات وأجهزة التنصت، مواكبة للتطورات الحديثة في مجالات نظم وتقنية المعلومات، وتطور أجهزة وخدمات الاتصالات، ومن منطلق المحافظة على خصوصية الأفراد وحماية بياناتهم.
وقال الشعلة لـ«الراي»، إن «نوعية هذه القرارات تأتي من باب العمل والسعي للحفاظ على خصوصيات الناس كونها تعتبر خطاً أحمر، لا سيما أن البعض يستغل أدوات المراقبة والتنصت بشكل مخالف، وغير أخلاقي».
وجاء قرار الوزير الذي تضمن التشديد على حظر استخدام أو تداول أو حيازة أو بيع أو عرض أي من أجهزة التنصت الصوتية أو المرئية بجميع أنواعها، بناءً على رؤية الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات في شأن الحاجة لمواكبة التطور الذي تشهده أجهزة وأنظمة الاتصالات، والتي تتصل بشكل كبير بقانون إساءة استخدام أجهزة الاتصالات الهاتفية وأجهزة التنصت، ولائحته التنفيذية التي لم يطرأ عليها أي تعديل منذ عام 2001.
وكانت وزارة المواصلات قد استعجلت تحديث آلية نقل المكالمات الدولية عبر خاصية (VOIP) قبل أبريل 2024، حتى لا يتعذر نقل أي مكالمات دولية من وإلى الكويت.
ونص قرار الشعلة على أنه «لا يجوز لأي جهة وضع أي هاتف تحت المراقبة، أو تزويد أي جهة ببيانات ومعلومات عن المكالمات الصادرة أو الواردة من وإلى أي جهاز هاتف، إلا بناءً على إذن صادر بموجب كتاب رسمي صادر من النائب العام أو من أحد المحامين العامين، بالموافقة على مراقبة هاتف معين أو هواتف عدة معينة، وخلال فترة محددة، بخصوص إحدى القضايا التي يجري التحقيق فيها أو التحري عنها».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
صواريخ طويلة المدى.. وزير الخارجية الفرنسي: لا نستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، دعم بلاده لأوكرانيا موضحا أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى على روسيا "من منطق الدفاع المشروع".
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت مساء أمس السبت ونقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أوضح بارو أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا في إطار الدفاع المشروع، إلا أنه لم يؤكد ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ قد تم استخدامه سابقا.
وقال إنه "لا توجد "خطوط حمراء" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا، مضيفا "سندعم أوكرانيا بشكل مكثف وطالما كان ذلك ضروريا .. لماذا؟ لأن أمننا هو الذي على المحك".
وبعد أسبوع من التصعيد الأخير في الصراع الروسي الأوكراني، أوضح بارو أنه لا ينبغي للحلفاء الغربيين وضع خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية إرسال جنود فرنسيين للقتال، أكد أن باريس لا تستبعد "أي خيار". واعتبر أن أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا، قائلا "في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي كيلومترا مربعا واحدا، يقترب التهديد كيلومترا مربعا واحدا من أوروبا".
كما أعرب بارو عن اعتقاده بأن الدول الغربية يتعين عليها أن تزيد من إنفاقها الدفاعي. وقال: "بالطبع سيتعين علينا إنفاق المزيد إذا أردنا بذل المزيد، وأعتقد أنه يتعين علينا مواجهة هذه التحديات الجديدة".
وقد تصاعد الوضع بين أوكرانيا وروسيا بعد استخدام كييف للصواريخ الغربية ضد الأراضي الروسية في الأيام الأخيرة، وأيضا بسبب الضربة التي شنتها موسكو بصاروخ باليستي على مدينة دنيبرو، للمرة الأولى في هذه الحرب الروسية الأوكرانية.