صداقة الأسرى ومقاتلو المقاومة تصعق إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ظهر المحتجزين الإسرائيليين يودعون مقاتلي حماس فور وصولهم لسيارات الصليب الأحمر، وكان المشهد لأصدقاء يودعون بعضهم البعض وليس وداع أسرى لمحتجزيهم.
بدء تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة السابعة حماس تسلم الصليب الأحمر محتجزتين إسرائيليتين في ميدان فلسطين وسط مدينة غزةعلى النقيض من هذه المعاملة عاشت الأسيرات الفلسطينيات حياة قاسية جدا داخل سجون الاحتلال بلغت أقصى درجات العنفمن خلال منع الطعام والشراب عنهن، ومنعهن عن النوم والذهاب إلى دورات المياه سوى مرة واحدة في اليوم.
وهناك مقاربة بسيطة تكشف عين الحقيقة بما قالته يوخفيد لـ"فيتشيد"، إحدى المحتجزات التي أطلق سراحها قبل فترة، التي أكدت أنهم لم يتعرضوا لأي ضرر، وأنهم كانوا يعاملونها باحترام.
وبينت تلك المقاربة التي الدستور الرفيع والأخلاق الرحيمة في معاملة المحتجزين في ضوء القانون الدولي الإنساني، مقابل التباهي الذي يؤكده كبار القادة الإسرائيليين عن جرائم تمارس ضد الأسرى الفلسطينين كالفرق بين المحتجزين الذين قطعوا أياما فقط بقبضة حماس، والأسرى الفلسطينيين المحتجزين منذ سنوات داخل سجون الاحتلال.
الهدنة في غزةوبدأ سريان الهدنة في 24 نوفمبر وكان يفترض أن تنتهي الخميس عند الساعة السابعة صباحا (الخامسة بتوقيت غرينتش) إلا أنها مددت في اللحظة الأخيرة.
أكدت إسرائيل أنها تلقّت لائحة جديدة بأسماء محتجزين من نساء وأطفال في قطاع غزة سيفرج عنهم، اليوم الخميس، في مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال بموجب اتفاق الهدنة مع حركة حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الصليب الأحمر المحتجزون حماس الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس “القدس للدراسات” يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن جميع التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي.
صفقة التفاوض وتبادل الأسرى رئيس هيئة التفاوض السورية: يجب تنظيم استفتاء على الدستور الجديد وإجراء انتخابات حرة زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة وضمانات أمنية قبل التفاوض مع روسياوشدد “عوض”، خلال حواره عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، على أنه ليس بضرورة أن تكن هذه التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى “دقيقة”، مؤكدًا أنه قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت “وشيطانتها” أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها “أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وأضاف أن إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، ويتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسرب بعض المعلومات وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض، متابعًا: “نتنياهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية”.