أصدر مقر القيادة المركزية الأمريكية بيانا توضيحيا لما قال إنها عملية إسقاط لطائرة مسيرة إيرانية الصنع كانت تتجه نحو مدمرة الصواريخ "آرلي بيرك يو إس إس كارني" في منطقة البحر الأحمر.
وحمل البيان الذي دونته القيادة المركزية الأمريكية بتاريخ يوم أمس الأربعاء 29 نوفمبر، عنوان "المدمرة (يو إس إس كارني) تسقط طائرة دون طيار".

وقالت: "نحو الساعة 11 صباحا بتوقيت العاصمة اليمنية صنعاء قامت مدمّرة الصواريخ الموجهة (آرلي بيرك يو إس إس كارني) بإسقاط طائرة مسيّرة إيرانية الصنع من طراز (كيه إيه أس – 04) في منطقة البحر الأحمر".

وأضاف البيان: "المسيرة تم إطلاقها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وكانت متجهة نحو المدمرة كارني وقت إسقاطها في الوقت الذي كانت المدمّرة كارني ترافق سفن أمريكية أخرى تحمل معدات عسكرية إلى المنطقة".

وتابع البيان: "ولم تكن هناك أي أضرار أو إصابات لأي من السفن خلال هذا الحادث".

وفي سياق متصل، أعلن قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية نائب الأدميرال براد كوبر، يوم أمس، عن تنفيذ إيران عمليات "غير آمنة وغير مهنية" قرب حاملة الطائرات أيزنهاور ومجموعة مرافقة في مياه الخليج.

ويوم 27 نوفمبر، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أيضا أن صاروخين باليستيين أطلقا من اليمن على سفينة "يو إس إس ميسون" الأمريكية، بعد وصولها لإنقاذ الناقلة المختطفة "سنترال بارك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحوثيين القيادة المركزية الامريكية الحوثيين في اليمن مناطق الحوثيين طائرة مسيرة إيرانية منطقة البحر الأحمر القیادة المرکزیة یو إس إس

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • معهد أمريكي يُحذّر من الأثر البيئي لحملة الحوثيين ضد الشحن بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • فيديو مُروع.. اشتعال النيران في محرّك طائرة أمريكية
  • فيديو مُروع.. إشتعال النيران في محرك طائرة أمريكية
  • حريق مفاجئ في طائرة أمريكية يُجبر الركاب على الإخلاء الطارئ.. فيديو
  • شاهد| إصابة 12 بعد اندلاع حريق في طائرة أمريكية
  • إصابة 11 مواطنا في تصادم سيارة نقل وأتوبيس ركاب بالغردقة
  • وكيل الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفيي الغردقة العام والحميات