الولايات المتحدة تعتزم تطبيق آليات لمكافحة التحايل على سقف أسعار النفط الروسي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال النائب الأول لوزير الطاقة الأمريكي ديفيد تورك أن الإدارة الأميركية تعمل على وضع آلية لمنع التحايل على القيود السعرية المفروضة على النفط الروسي من الغرب وحلفائه.
قال تورك خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس: نحن نعمل مع زملائنا من وزارة الخزانة ووزارة الخارجية والبيت الأبيض لتطبيق آلية منع التحايل في تطبيق القيود المفروضة على أسعار (النفط الروسي).
وتابع تورك إن السقف الذي فرضه الغرب وحلفاؤه على النفط الروسي كان فعالا. وأضاف، أن الحد من أسعار النفط الروسي تمثل أداة تسمح بإبقاء الأسعار في متناول البلدان والشعوب في جميع أنحاء العالم، وتقليل الأرباح الروسية. لقد ناقشنا هذه المسألة كثيرا خلال الفترة الماضية، لضمان الامتثال الكامل للسقف السعري.
إقرأ المزيد واشنطن: نعمل بالتنسيق مع الصين بشأن العقوبات ضد روسيا وسقف سعر نفطهافي 5 ديسمبر 2022، دخل الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط المنقولة بحرا من روسيا الاتحادية حيز التنفيذ.
وفرضت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند مستوى 60 دولارا للبرميل.
اعتبارا من 5 فبراير 2023، بدأ تطبيق قيود مماثلة على توريد المنتجات البترولية من الاتحاد الروسي.
تغيير هذه القيود يتطلب موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجموعة السبع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الطاقة عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
رويترز.. النفط يواصل مكاسبه بفضل التفاؤل حول دعم السياسات للنمو
استمرت أسعار النفط في تحقيق مكاسبها اليوم الجمعة الموافق 3 يناير، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين في الجلسة السابقة بفضل آمال بأن الحكومات في مختلف أنحاء العالم قد تزيد الدعم السياسي لإحياء النمو الاقتصادي الذي من شأنه أن يرفع الطلب على الوقود.
ووفق لرويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 76.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 0132 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت عند أعلى مستوياتها منذ 25 أكتوبر يوم الخميس.
ومع ارتفاع النفط سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.32 دولار للبرميل بارتفاع 19 سنتا أو 0.3 بالمئة وكان إغلاق الخميس هو الأعلى منذ 14 أكتوبر .
ويتجه كلا العقدين إلى تحقيق ثاني زيادة أسبوعية لهما مع عودة المستثمرين من العطلات، وهو ما أدى إلى تحسن سيولة التداول.
النفط..نشاط المصانع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة اختتم عام 2024 على نحو ضعيف
فيما اختتم نشاط المصانع في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة عام 2024 على نحو ضعيف مع تراجع التوقعات للعام الجديد وسط تنامي المخاطر التجارية الناجمة عن رئاسة دونالد ترامب الثانية والتعافي الاقتصادي الهش في الصين.
وقال محللون في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة "كانت مؤشرات مديري المشتريات في ديسمبر في آسيا مختلطة، لكننا نستمر في توقع أن يظل نشاط التصنيع ونمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة ضعيفا في الأمد القريب"، في إشارة إلى بيانات مؤشرات مديري المشتريات التي نشرت أمس الخميس.
وأضاف المحللون:"أنه في ظل توقعات بمواجهة مصاعب في النمو وانخفاض التضخم إلى ما دون المستوى المستهدف في أغلب البلدان، فإننا نعتقد أن البنوك المركزية في آسيا ستواصل تخفيف سياستها النقدية".
ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز المزيد من النمو الاقتصادي، مما يؤدي بدوره إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويترقب المستثمرون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا العام لدعم اقتصاده، في حين تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج باتباع سياسات أكثر استباقية لتعزيز النمو.
وقال المحلل في شركة ستون إكس، أليكس هودز: "نظرًا لأن المسار الاقتصادي للصين على استعداد للعب دور محوري في عام 2025، فإن الآمال معلقة على تدابير التحفيز الحكومية لدفع الاستهلاك المتزايد وتعزيز نمو الطلب على النفط في الأشهر المقبلة".
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، قفزت مخزونات البنزين والمقطرات الأسبوع الماضي مع قيام المصافي بزيادة الإنتاج، لكن الطلب على الوقود بلغ أدنى مستوى له في عامين.
وانخفضت مخزونات الخام أقل من المتوقع ، حيث انخفضت بمقدار 1.2 مليون برميل إلى 415.6 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض قدره 2.8 مليون برميل.
ويراقب التجار أيضا عن كثب توقعات الطقس الأخيرة حيث أن التوقعات بموجة برد في الولايات المتحدة وأوروبا خلال الأسابيع المقبلة قد تعزز الطلب على الديزل كبديل للغاز الطبيعي للتدفئة.