قيادي بحركة فتح: السيسي حافظ على القضية الفلسطينية وتصدى لمحاولات تصفيتها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور أيمن الرقب القيادي في حركة فتح الفلسطينية، بجهود القيادة السياسية المصرية ودورها الكبير في الحفاظ على القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات تصفيتها، مطالبا بضرورة قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف أيمن الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شخص المشكلة ووضع علاجا لها وعلى العالم أن يلتقط ذلك ويبدأ التحرك بإيجابية لتنفيذ الحل العادل بإقامة دولتنا حتى لو كانت منزوعة السلاح، موضحا: نتمنى استجابة الاحتلال الإسرائيلي بوقف حربه المسعورة ضد شعبنا.
وتابع القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن هناك جهود مضنية من الوسطاء تبذل من أجل تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة بحيث تصل إجمالي مدة الهدنة إلى 10 أيام، من أجل إعطاء فرصة أكبر للمجتمع الدولي للتحرك للوصول إلى حلول جذرية تنهي حالة الحرب الدائرة بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ.
وأضاف الرئيس السيسي، أن موقفنا منذ اللحظة الأولى كان واضحا بضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين.
وأوضح الرئيس السيسي خلال كلمته بمناسبة ذكرى تحرير سيناء أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير.
وتابع: نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار.
وأوضح أن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، و نتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل.