باراس: تحركات السعودية في حضرموت تدخل سافر في الشأن الداخلي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الثورة نت../
دعا محافظ حضرموت لقمان باراس، عقلاء وأحرار المحافظة في الساحل والوادي والصحراء إلى رفض مشاريع التجزئة والتفتيت التي تحاول النيل من مكانة وتاريخ حضرموت ومواقف أبناءها المشرفة.
وأكد المحافظ باراس لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن حضرموت أكبر من المشاريع الجهوية والمناطقية التي تقف وراءها دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وأشار إلى أن ما يجري من تحركات سياسية منذ أشهر في العاصمة السعودية “الرياض” باسم حضرموت يمثل أجندات ومطامع سعودية وأدتها ثورة الـ 14 من أكتوبر والـ 30 من نوفمبر عام 1967، ولن تعود تلك المشاريع التي تهدف المملكة من ورائها إلى تحويل حضرموت إلى مستعمرة سعودية تدار من قبل حاملي جنسيتها.
ولفت محافظ حضرموت إلى أن التحركات السعودية وآخرها الإعلان عن تشكيل قوام وهيئات ما يسمى بـ”مجلس حضرموت الوطني”، يأتي في إطار الأعمال العدائية على الجمهورية اليمنية ويمس بسيادتها ويعد انتهاكاً سافراً لاستقلالها.
وأكد أن مستقبل حضرموت شأن داخلي يمني ولا يحق لأي دولة أجنبية وفقاً للقانون الدولي التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.
وحيا باراس، كافة أحرار المحافظة الذين رفضوا الانخراط في مثل هذه المشاريع المشبوهة والتي تسعى من ورائها الرياض وواشنطن جر المحافظة إلى أتون الصراعات المحلية.
وقال ” إن إعلان ما تسمى هيئة مجلس حضرموت، من الرياض، عشية عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر التي أنهت حقبة سوداء من الاستعمار الأجنبي في جنوب اليمن، رسالة واضحة من الرياض لكل اليمنيين تفيد بأن الدولة الجارة تستميت لإسقاط أجنداتها الاستعمارية التي فشلت بإرادة أحرار حضرموت في عدة مراحل تاريخية”.. واصفاً تلك الممارسات العدائية بالفجة في تاريخ العلاقات بين الدول.
وشدد محافظ حضرموت على ضرورة نبذ تلك المشاريع وعزلها شعبياً وعدم منحها أي اهتمام كونها تعبر عن تطلعات الغزاة والمحتلين وليس عن تطلعات أبناء حضرموت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشايع: إقامة “جولة الرياض” بمقر “قفز السعودية” خطوة إيجابية
الرياض – هاني البشر
أشاد عبد الله الشايع المدرب السعودي المدرب المعتمد بمركز قلوبال للخيل العربية بمنشئة “قفز السعودية” المستضيفة لـ “جولة الرياض” المحطة الرابعة في جولة الجياد العربية 2025، مؤكداً أن الخدمات المقدمة للجياد المشاركة والملاك من قبل الاتحاد السعودي للفروسية أو اللجنة المنظمة احترافية بدرجة عالية.
وشدد الشايع على أن أرضية أو تربة منافسات قفز الحواجز هي أفضل الأرضيات من بين كل أرضيات الفروسية، وقال “من ناحية السماكة هي الأفضل للعرض، وهي الأفضل لحوافر الجياد، فما بالك بأرضية “قفز السعودية” واحدة من بين أفضل أرضيات قفز الحواجز في العالم”.
وأضاف “إقامة جولة الرياض هنا بمقر “قفز السعودية” وعلى هذه الأرضية تحديداً أعتبرها أنا كمدرب ومالك جياد من الخطوات الإيجابية، كونها أرضية بمواصفات أولمبية وعالمية ومعتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية”.
وحول مرافق المقر، قال الشايع “أحد أهم المرافق هي الإسطبلات، والخدمات المقدمة فيها تشعر الملاك بالأمان والراحة، حراسات أمنية على مدار الساعة، آلية دخول الملاك احترافية، نظافة الإسطبلات وعمليات التعقيم الدورية، الخدمات الطبية، أمور ممتازة جداً، شكراً للاتحاد السعودي للفروسية على هذا العمل المشرف والرائع”.
وختم الشايع “استضافة وإقامة بطولات في السعودية أمر يثلج الصدر، يسهم في تطور هذه الرياضة، يزيد من شعبيتها، يسهم في زيادة واحترافية الخدمات، حتى من الناحية التسويقية، أسهمت بشكل كبير في دخول رجال المال والأعمال”.
وتتميز الأرضية بخليط معين من الفايبر وهو شيء أساسي يخلط بالرمل الخفيف وعناصر إضافية بقدر معين يناسب الجواد، وتعتبر مقاومة للمطر إلى درجة كبيرة؛ لوجود تصريف ممتاز يمنع تكون أي بقع ماء.