الحوثيون يتوعدون بمواصلة استهداف سفن الإحتلال حال قرر استئناف عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توعدت جماعة الحوثي المسلحة، الخميس، باستئناف عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي في حال قرر استئناف عدوانه على قطاع غزة .
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان، إن “جماعته لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي لتشمل أهدافاً قد لا يتوقعها في البر أو البحر”.
وأشار على أن “قوات الجماعة مستمرة في منع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وسوف تتخذ المزيد من الإجراءات لضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار”.
وأكد أن “العمليات العسكرية لجماعته سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت جماعة الحوثي، أنها احتجزت سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، لافتة إلى أنها “ستستمر في تنفيذ العمليات العسكرية ضد إسرائيل، حتى يتوقف العدوان على القطاع”، بحسب قولها.
ومنذ إعلان الحوثيون في اليمن انخراطهم رسمياً في الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي، من خلال إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، وحتى اليوم شنّوا عدة هجمات، بعضها اعترض في سماء إيلات الإسرائيلية، وبعضها لم تصل، والبعض الآخر اعترضته بوارج أمريكية في البحر الأحمر.
وأسقط الحوثيون في الثامن من الشهر الجاري طائرة مسيّرة أمريكية من طراز “ام كيو9” في البحر الأحمر. وقال البنتاغون إنه سيرد على الحوثيين ويحتفظ بحق الرد في الوقت والزمان المناسبين.
وفي الأسابيع الأخيرة أرسلت الولايات المتحدة المزيد من السفن إلى البحر الأحمر وعبره، بما في ذلك حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور ومجموعتها الضاربة.
ويطل الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممر ضيق بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر. ويعدّ أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، اذ يعبره حوالي خمس الاستهلاك العالمي من النفط.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الحوثيون المقاومة حماس غزة فلسطين فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا
وأفادت مصادر محلية بأن عمليات الاختطاف التي وقعت في مديرية المتون استهدفت عددًا من اليمنيين، بما في ذلك عائدون من المناطق المحررة بعد نزوح طويل بسبب النزاع.
وقد لفتت أنظار المراقبين إلى ما يعانيه الأطفال من تفاقم الانتهاكات الحوثية.
في سياق منفصل، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح 23 أسرة يمنية تضم 138 فردًا في الأسبوع الأخير بسبب الظروف الناجمة عن الحرب، حيث استقر العديد من النازحين في محافظات مأرب والحديدة ولحج.
في هذا الإطار، وصف المحللون السياسيون خطوة إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية بالتحول الاستراتيجي في السياسة الخارجية الأميركية تجاه الشرق الأوسط.
الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، أكد أن هذا القرار يُعتبر تصحيحًا للرؤية الأميركية حيال المنطقة ويعدّ رسالة قوية لمنع الأنشطة التخريبية للجماعة، مما يعزز من جهود استعادة الشرعية في اليمن.
وفي الجانب الأكاديمي، اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أن هذا التصنيف جاء ليحسم الجدل حول كيفية التعامل مع الحوثيين، ويعكس إجماعًا داخليًا في الولايات المتحدة.
من جهته، أكد المحلل السياسي علي الشعباني أن هذه الخطوة تمثل لحظة فارقة على الصعيدين الإقليمي والمحلي، حيث تفتح المجال لدعم دولي أكبر لمواجهة الانتهاكات الحوثية وتعزيز العملية السياسية في اليمن.
وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تكون بداية لعزل الحوثيين سياسيًا، مما يعزز فرص الحلول السلمية التي تساهم في إنهاء معاناة الشعب اليمني.