بضعة أسابيع .. أمريكا تحذر مجلس الحرب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، مجلس الحرب الإسرائيلي، من الأضرار التي تلحق بالمدنيين في قطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام عبرية، قال بلينكن لمجلس الحرب الإسرائيلي: “إذا لم تخفض إسرائيل الأضرار التي تلحق بالمدنيين، فسيكون أمامها بضعة أسابيع للقتال”.
ومنذ قليل، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أخبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن العملية العسكرية قد تستغرق أشهرا وليس أسابيع.
وفي وقت سابق من اليوم، قال جالانت، إن إسرائيل ستقاتل حركة حماس الفلسطينية حتى النصر مهما طال الزمن.
وأضاف جالانت، في تصريح لوسائل الإعلام إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، “شكره فيه على قدومه إلى إسرائيل في وقت حرب عادلة من أجل مستقبل الشعب اليهودي ومستقبل إسرائيل”.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "سنقاتل حماس حتى ننتصر مهما طال الزمن… هذه حرب لهزيمة حماس وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مجلس الحرب الإسرائيلي وزير الخارجية الامريكي بلينكن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
حذر 17 قائدا أمنيا إسرائيليا سابقا، من بينهم رؤساء سابقون للموساد والشاباك والجيش والشرطة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمينه بجر إسرائيل نحو "خطر فوري ووجودي".
جاء التحذير في بيان مشترك نُشر كإعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية، في إشارة واضحة إلى اتساع دائرة المعارضة داخل المؤسسة الأمنية ضد سياسات نتنياهو.
ووجه القادة الأمنيون انتقادات مباشرة لنتنياهو، معتبرين أنه يتحمّل مسؤولية كارثة السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث تمكنت "حماس" من تنفيذ عملية غير مسبوقة داخل المستوطنات المحيطة بغزة.
وأكد البيان أن نتنياهو انتهج على مدى سنوات سياسة تعزيز قوة "حماس"، ومنع استهداف قادتها، وهو ما أدى إلى تمكين الحركة وجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.
الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اعتبر القادة أن استمرار الحرب في غزة دون أهداف واضحة يزيد من تآكل الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمخاوف من عواقب توسع الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.
وصرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي تتهمه أوساط إسرائيلية بعدم الكفاءة، وكونه مجرد دمية بيد نتنياهو، أن هدف العملية العسكرية هو زيادة الضغط على "حماس" من أجل استعادة الأسرى.
مكاسب سياسية
لم يقتصر البيان على انتقاد الأداء الأمني، بل وجه اتهامات سياسية مباشرة لنتنياهو، مؤكدًا أنه يستغل الحرب في غزة كوسيلة للبقاء في السلطة، دون أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة.
وأشار القادة الأمنيون إلى أن قرارات نتنياهو الأحادية تعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يسعى إلى تأجيل أي نقاش حول الانتخابات المبكرة، رغم تزايد المطالبات الداخلية بتنحيه عن الحكم.
فضائح فساد
يأتي هذا التحذير الأمني في وقت يتزايد فيه الغضب داخل إسرائيل بسبب فضائح الفساد التي تلاحق نتنياهو وأعضاء حكومته.
وزادت الضغوط السياسية والاحتجاجات في الشوارع حيث يخرج آلاف الإسرائيليين بشكل متكرر للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، رافعين شعارات تدعو إلى إنهاء "حكم الفرد" الذي يفرضه نتنياهو، ووقف التلاعب بالمؤسسات الديمقراطية.
نتنياهو إلى بودابست
ورغم هذه العاصفة السياسية الداخلية، قرر نتنياهو السفر إلى بودابست برفقة زوجته سارة، في زيارة تستمر أربعة أيام للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المعروف بمواقفه الشعبوية الداعمة لليمين المتطرف.
وتُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة محاولة للهروب من الأزمة الداخلية المتفاقمة، خاصة أن توقيتها يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإسقاطه.