لم يترك أحدا تأثيرا كبيرا أو بصمته على السياسة الخارجية الأميركية في النصف الثاني من القرن العشرين مثل هذا المفاوض البارع، الذي كان "حساسا" بقدر ما كان "سلطويا".

اعلان

كان وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر الذي قضى الأربعاء عن عمر يناهز المئة عام، فاعلا رئيسيا في الدبلوماسية العالمية خلال الحرب الباردة، إذ يعدّ مهندس التقارب مع موسكو وبكين، لكن صورته تظل مرتبطة أيضاً بمحطات قاتمة، مثل انقلاب العام 1973 في تشيلي.

 

هنري كيسنجرSusan Walsh/Copyright 2018 The AP. All rights reserved.

وفي مؤشر إلى الهالة والنفوذ التي يتمتع بها الرجل الذي أدار السياسة الخارجية الأميركية في عهدي الرئيسين نيكسون وفورد، كان هذا الرجل القصير القامة ذو الصوت الخشن، واللكنة الألمانية القوية، بالرغم من تقدمه في السن، حتى وقت قريب يُستشار من قبل الطبقة السياسية بأكملها ويتم استقباله من رؤساء دول ويلقي محاضرات في المؤتمرات في جميع أنحاء العالم.

وآخر مثال على ذلك، في يوليو-تموز الماضي حين التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين، والذي وصفه بأنه "دبلوماسي أسطوري". وقد سمح كيسنجر بالتقارب في سبعينات القرن الماضي بين بكين وواشنطن.

كيسنجر مع الرئيس الصيني شي جينبينغJason Lee/AP

لم يترك أحدا تأثيرا كبيرا أو بصمته على السياسة الخارجية الأميركية في النصف الثاني من القرن العشرين مثل هذا المفاوض البارع، الذي كان "حساسا" بقدر ما كان "سلطويا".

"الصقر والبراغماتي"

يعتبر هنري كيسنجر صاحب نظرية "الواقعية السياسية" الأميركية و"الصقر" الحقيقي، واحدًا من تلك الشخصيات المعقدة التي تجذب الإعجاب أو الكراهية.

وكان للنازية تأثير عميق على الشاب اليهودي-الألماني هاينز ألفرد كيسنجر، المولود في الـ 27 مايو-أيار 1923 في فورث في مقاطعة بافاريا، فقد اضطر إلى اللجوء إلى الولايات المتحدة في سن الخامسة عشرة مع والده المعلم وبقية عائلته. وقد حصل على الجنسية الأميركية في سن العشرين، وانضم إلى وحدة مكافحة التجسس العسكرية بالجيش الأميركي الذي اصطحبه معه إلى أوروبا ليعمل مترجما باللغة الألمانية.

بعد الحرب العالمية الثانية، عاد لاستئناف دراسته، فالتحق بجامعة هارفارد حيث حصل على شهادة في العلاقات الدولية قبل أن يقوم بالتدريس هناك ويصبح أحد مديري الجامعة العريقة. عندما، بدأ الرئيسان الديمقراطيان جون كينيدي وليندون جونسون في استشارة هذا الأستاذ اللامع والطموح.

شي جينبينغ يلتقي في بكين وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجرعن عمر يناهز مئة عام... الموت يغيّب عملاق الدبلوماسية الأمريكية هنري كيسنجر

لكن الرجل الذي اشتهر بنظارتيه السميكتين فرض نفسه كـ "وجه رئيسي" للدبلوماسية العالمية عندما عينه الجمهوري ريتشادر نيسكون في البيت الأبيض مستشارا للأمن القومي العام 1969، ومن ثم وزيرا للخارجية وقد احتفظ بالمنصبين معا من 1973 إلى 1975. وبقي في وزارة الخارجية في عهد جيرالد فورد حتى العام 1977.

في ذلك الوقت، أطلق نظرية "الواقعية السياسة" الأميركية، فباشر مرحلة انفراج مع الاتحاد السوفييتي وإذابة الجليد في العلاقات مع الصين في عهد الزعيم الصيني ماوتسي تونغ، خلال رحلات سرية لتنظيم زيارة نيكسون التاريخية إلى بكين في العام 1972.

زيارته السرية للصين عام 1971

جهود كيسنجر وضعت حدا لعزلة العملاق الآسيوي، وساهمت في صعود بكين على الساحة الدولية. 

سافر هنري كيسنجر سرا إلى الصين في يوليو-تموز 1971 لإقامة علاقات مع الدولة التي كانت علاقاتها مع الاتحاد السوفييتي متوترة بشكل خاص في ذلك الوقت. وهي الرحلة، التي مهدت الطريق لزيارة الرئيس ريتشارد نيكسون التاريخية إلى بكين عام 1972.

وفي علامة على أن المبادرة كان لها تأثير دائم على البلاد، تم الترحيب بذكرى الرئيس السابق للدبلوماسية الأمريكية على شاشة التلفزيون الرسمي الصيني وفي تقرير طويل بثته القناة هذا الخميس، سلطت الضوء على "مساهمته التاريخية في فتح الباب أمام العلاقات الصينية الأمريكية". وأكدت القناة أن هنري كيسنجر كان "شاهدا مهما" على "تطور العلاقات بين البلدين" وكان "يتمتع بعلاقات عميقة" مع الصين، تجسدت في "اجتماعاته العديدة مع القادة الصينيين".

الإنفراج بين واشنطن وموسكو.. وأول اتفاق للحد من الأسلحة النووية

كيسنجر الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية من العام 1973 إلى العام 1975، ترك بصمته على القرن العشرين، خاصة أثناء فترة الحرب الباردة، فلقد حقق على وجه التحديد سياسة الانفراج بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وأعاد إطلاق المفاوضات لخفض ترساناتهما النووية.

هنري كيسنجرعند وصوله في 23 أكتوبر-تشرين الأول 1974 إلى موسكو مع وزير الخارجية السوفييتي أندريه غروميكوBoris Yurchenko/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.

وأساهمت هذه المحادثات في إبرام أول اتفاقية للحد من الأسلحة النووية "سالت 1" بين القوتين، والتي تمّ التوقيع عليها في مايو-أيار لعام 1972. "إن أفضل ما يميزها هو غموضها المناهض للشيوعية، فهي تترك العالم يرتاح مع الاتحاد السوفييتي والصين الشيوعية"، حسب تعليق يومية "ليزيكو" الاقتصادية الفرنسية.

كما قاد كيسنجر أيضا، وفي سرية تامة وبالتوازي مع قصف الجيش الأميركي لهانوي، المفاوضات مع لي دوك ثو لإنهاء حرب فيتنام.

جائزة نوبل مثيرة للجدل

حاز كيسنجر في العام 1973 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع لي دوك ثو بعد التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن الفيتنامي رفض الجائزة التي اعتبرت الأكثر إثارة للجدل في تاريخ جوائز نوبل.

كيسنجر مع لي دوك ثوMichel Lipchitz/1973 AP

وعلى العكس من ذلك، طالب منتقدو كيسنجر لفترة طويلة بمحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب. ونددوا بالجانب القاتم والأكثر إثارة للجدل والأقل انفتاحاً في سياسته الخارجية، وعلى وجه الخصوص ضلوعه في القصف المكثف على كمبوديا وكذا دعمه للرئيس الإندونيسي سوهارتو الذي أدى غزوه لتيمور الشرقية إلى مقتل 200 ألف شخص في العام 1975.

لقد تساءلت صحيفة لوموند: "هل سيظل من الممكن في المستقبل منح جائزة نوبل للسلام دون التسبب في هز الأكتاف؟ مسخرة هذا الإختيار تدعونا إلى طرح السؤال أو إعادة تعريف كلمة السلام، فهي مهددة كغيرها من المفاهيم النبيلة، بالمصالح السياسية والأكاذيب الرسمية".

اعلان

اقترح هنري كيسنجر عام 1975 إعادة الجائزة. ولكن مؤسسة نوبل رفضت اقتراحه، "لا تسمح قوانين المؤسسة بإعادة الجائزة ولا يوجد ما يسمح بإلغاء جائزة مُنحت بالفعل"، بحسب إذاعة فرنسا الثقافية وهذا ما يجعل جائزة نوبل للسلام لعام 1973 واحدة من أكثر الجوائز إثارة للجدل في التاريخ.

دعم الانقلاب في تشيلي عام 1973

إن الدور الذي لعبته وكالة الاستخبارات المركزية في أميركا اللاتينية، وغالبا ما كان ذلك تحت قيادته المباشرة، من المسائل التي شوهت صورة كيسنجر، بدءاً بالانقلاب الذي وقع في تشيلي العام 1973 وأوصل أوغستو بينوشي إلى السلطة بعد وفاة سلفادور أليندي. فعلى مر السنين، كشفت الوثائق الأرشيفية معالم ومدى اتساع "خطة كوندور" للقضاء على معارضي الديكتاتوريات في أميركا الجنوبية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

نظم بينوشي، بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية، انقلابًا عسكريًا في تشيلي في الـ 11 سبتمبر-أيلول 1973 ضد الاشتراكي سلفادور أليندي، الذي تم انتخابه ديمقراطيًا قبل ذلك بثلاث سنوات.

لماذا دعمت واشنطن مؤامرة الإطاحة بنظام سلفادور أليندي؟

نظرت واشنطن إلى "الاشتراكي" على أنه تهديد لمصالحها وصديقًا لموسكو حسبما أكدته الإذاعة العامة الأمريكية "إن بي آر" في سبتمبر-أيلول 2023، وكان هنري كيسنجر "بكل إخلاص" مع بينوشي، كما كتبت يومية "الباييس" الإسبانية في العام 2005، بناءً على وثائق يعود تاريخها إلى العام 1976. وسرعان ما تحول حكم أوغستو بينوشي بعيْد الانقلاب إلى دكتاتورية عسكرية.

اعلان

رغم هذه الفصول القاتمة في مسيرة كيسنجر، فقد حافظ مؤلف كتاب "النظام العالمي" عام 2014، على قدرته على التأثير، ففي يناير-كانون الثاني لعام 2023، دعا إلى مواصلة دعم أوكرانيا، التي يجب، على حدّ قوله أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.

أشهر 10 جمل لهنري كيسنجر

1. "لا يمكن أن تكون هناك أزمة عالمية في الأسبوع المقبل. جدول أعمالي ممتلئ بالفعل" (1969).

2. "المثقفون ساخرون، والمتشائمون لم يبنوا في حياتهم كاتدرائية" (1971).

3. "الأشياء غير القانونية، نقوم بها على الفور. قد تجرّنا الأمور غير الدستورية لفترة أطول قليلاً" (1973).

4. "نادراً ما تكون الحقائق نفسها واضحة، على الأقل في مجال السياسة الخارجية. يعتمد معناها وتحليلها وتفسيرها على السياق" (2014).

اعلان

5. "خضنا حربًا عسكرية، وخاض خصومنا حربًا سياسية. لقد سعينا إلى إبادتهم جسديًا، وكان خصومنا يهدفون إلى إنهاكنا نفسيا. ومن خلال القيام بذلك، فقدنا رؤية أحد المبادئ الأساسية لحرب العصابات: حرب العصابات تفوز إذا لم تخسر. الجيش التقليدي يخسر إذا لم ينتصر. استخدم الفيتناميون الشماليون قواتهم المسلحة مثلما يستخدم مصارع الثيران عباءته، لإبقائنا في المناطق ذات الأهمية السياسية الهامشية. وهكذا خسرنا" (1969).

6. "لولا حادث ولادتي، ربما كنت سأصبح معاديًا للسامية" (1975).

7. "إذا كنت تعتقد أن النية الحقيقية للطرف الآخر في المناقشات هي قتلك، فليس من غير المعقول أن تعتقد أنهم يكذبون عليك للمضي قدمًا" (1988).

8. "غياب أي بديل يوضح التأمل بشكل رائع" (1978).

9. "من الخطأ الاعتقاد بأن الدبلوماسية قادرة دائمًا على حل النزاعات الدولية طالما أن هناك حسن نية أو استعداد للتوصل إلى اتفاق. وفي الواقع، في العلاقات الدولية، ستبدو كل قوة لخصومها وكأنها تفتقر إلى هذه الصفات على وجه التحديد" (1971).

اعلان

10. "السلطة هي أعظم مثير للشهوة الجنسية" (1971).

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أمل مطعّم بالخوف في غزة.. والأهالي يواجهون شبح استئناف الحرب من جديد شاهد: دقيقة صمت على أرواح ضحايا غزة وموظفي الأمم المتحدة للمناخ خلال افتتاح كوب28 شاهد: قلب غزة النابض يتحول إلى أنقاض بعد القصف والغزو البري الإسرائيلييْن وفاة الولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسية السياسة الخارجية اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة: حماس تفرج عن 10 رهائن إسرائيليين عدد منهم من مزدوجي الجنسية و4 تايلانديين شاهد: حرب غزة تلحق أضرارا كارثية بالبنية التحتية أمير الكويت يدخل المستشفى بسبب وعكة صحية وحالته مستقرة كنا في حالة حداد.. طفلة إيرلندية أبلغت إسرائيل والدها أن حماس قتلتها تعود ضمن الرهائن المفرج عنهم كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| تمديد الهدنة ليوم إضافي وإفراج عن محتجزتين إسرائيليتين إحداهما فرنسية الأصل يعرض الآن Next السياسة الأوروبية. رئيس الوزراء الإسباني: "من مصلحة" الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعرض الآن Next مباشر. لحظة بلحظة| افتتاح قمة المناخ كوب 28 في دبي يعرض الآن Next شاهد: أمل مطعّم بالخوف في غزة.. والأهالي يواجهون شبح استئناف الحرب من جديد يعرض الآن Next ما مصير المباحثات الأرمينية-الأذرية حول ترسيم الحدود بين البلدين؟

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة هدنة أسرى فلسطين الإمارات العربية المتحدة قطاع غزة الشرق الأوسط الضفة الغربية Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة هدنة أسرى My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: وفاة الولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسية السياسة الخارجية حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة هدنة أسرى فلسطين الإمارات العربية المتحدة قطاع غزة الشرق الأوسط الضفة الغربية حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة هدنة أسرى الاتحاد السوفییتی الخارجیة الأمیرکی السیاسة الخارجیة الأمیرکیة فی یعرض الآن Next هنری کیسنجر جائزة نوبل العام 1973 فی العام فی تشیلی

إقرأ أيضاً:

ثلوج حديثة التشكل في نوتينغهامشير.. و ثعلب لعوب يستمتع ببرودة الطقس

مع بداية موسم تساقط الثلوج، شهد يوم الأربعاء تجديدا للتحذير من تقلبات الطقس في إنجلترا واسكتلندا ووويلز، بعد تحذيرات أخرى يوم الثلاثاء، شملت أجزاء من المملكة المتحدة وأيرلندا.

اعلان

وفقا لبعض التقارير، فإن على السكان توخي الحذر من الثلوج ابتداء من مساء الأربعاء حتى الساعة 10 من صباح يوم الخميس، في ويلز ولندن وجنوب شرق إنجلترا وجنوب غربها وغرب ميدلاندز وشرقها وشمال غرب إنجلترا وشرقها، تحسبا لدرجات حرارة يتوقع أن تظل تحت الصفر في هذه الفترة.

ووفقًا لما ذكرته هيئة السكك الحديدية الوطنية فقد أُغلقت حوالى 130 مدرسة يوم الثلاثاء في أجزاء من شرق ويلز، وتعطلت حركة السفر عبر السكك الحديدية، وأصدرت وكالة الأمن الصحي البريطانية، يوم الثلاثاء، لمعظم أنحاء إنجلترا، أول تنبيه صحي للطقس البارد في الموسم.

وفي نوتنغهام، أُبلغ عن تساقط 12 سنتيمترًا من الثلوج، بينما سُجلت أدنى درجة حرارة منذ الشتاء الماضي خلال الليل في شمال اسكتلندا، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 7.8 درجة مئوية تحت الصفر، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.

ويتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في الأيام المقبلة إلى درجتين مئويتين تحت الصفر في لندن، وسيزداد انخفاضها في الشمال.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طقوس بسيطة لأسقف متواضع.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته عندما يتوفى.. ويؤكد أنه "تلميذ المسيح" إسبانيا تمنح 300 ألف مهاجر وثائق للعمل والإقامة.. هل ذلك استثمار في المهاجرين غير الشرعيين؟ سوزان سميث تطلب الإفراج عنها بعد 30 سنة في السجن بسبب قتل ابنيها ثلوجالمناخبريطانياحيواناتاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب بيومها الـ411: استمرار القتل في غزة ومصرع 36 في قصف إسرائيلي على تدمر ونعيم قاسم يهدد تل أبيب يعرض الآن Next مصادر: الرئيس الروسي منفتح على نقاش وقف إطلاق النار مع ترامب.. ولكنه يصر على مبادئه تجاه كييف يعرض الآن Next "مؤامرة التسميم": الكشف عن تفاصيل خطة اغتيال الرئيس البرازيلي لولا يعرض الآن Next البيتكوين يتخطى حاجز 94 ألف دولار لأول مرة في تاريخه يعرض الآن Next تذكروني كشخص جيد من مايوركا.. الأسطورة رافاييل نادال يودع الملاعب الترابية ويطوي سنين من الأمجاد اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياغزةإسرائيلفولوديمير زيلينسكيقتلدونالد ترامبالحرب في أوكرانيا تغير المناخلبنانوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواإعصارالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية الأمريكي تؤكد دعم واشنطن لمغربية الصحراء
  • نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة
  • واشنطن ترفض مذكرات توقيف نتنياهو وجالانت: خطوة مثيرة للجدل
  • خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن
  • تعرف على مشروع إستر الأمريكي المثير للجدل.. هل وجد معارضة يهودية؟
  • رحل محمد حسن وهبه، وما الذي تبقى من زيت القناديل؟
  • ثلوج حديثة التشكل في نوتينغهامشير.. و ثعلب لعوب يستمتع ببرودة الطقس
  • لو قام هينري كيسنجر من قبره وتم تعيينه مبعوثا في مكان بيرليو سيفشل
  • وزير الخارجية يلتقي بالسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية و ممثلي منظمات الامم المتحدة المعتمدة بالسودان
  • عن مفاوضات لبنان.. كلامٌ من الخارجية الأميركية!