أعلنت كل من السعودية والكويت والجزائر والإمارات عن خفض طوعي لإنتاج النفط في أعقاب اجتماع لتحالف "أوبك بلس" عقد اليوم الخميس.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم عن مصدر بوزارة الطاقة قوله إن المملكة ستمدد خفض إنتاجها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس/آذار المقبل.

وقال المصدر إن هذا القرار جاء بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق تحالف أوبك بلس، الذي عقد اجتماعا له اليوم الخميس.

وبيّن أن هذا الخفض يضاف إلى الخفض الطوعي، البالغ 500 ألف برميل يوميا، والذي سبق أن أعلنت عنه المملكة شهر أبريل/نيسان الماضي، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2024.

وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن إنتاج السعودية من النفط سيبلغ نحو 9 ملايين برميل يوميا حتى نهاية مارس/آذار 2024، وقالت "دعما لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه تدريجيا وفقا لظروف السوق".

وفي اجتماع لهم اليوم اتفق منتجو أوبك بلس على تخفيضات طوعية في الإنتاج تقترب من مليوني برميل يوميا لأوائل العام المقبل وأعلن كل بلد عن مقدار الخفض الطوعي.

وعقد تحالف أوبك بلس -الذي يتألف من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا- اجتماعا عبر الإنترنت اليوم الخميس لمناقشة مستويات الإنتاج لعام 2024 وسط مخاوف من أن السوق تواجه فائضا محتملا.

وقالت مجموعة أوبك بلس -وتضخ نحو 40% من النفط العالمي- إن الاتفاق الأحدث سيتضمن تخفيضات تقترب من مليوني برميل يوميا.

ويعكس إنتاج المجموعة البالغ نحو 43 مليون برميل يوميا بالفعل تخفيضات بنحو 5 ملايين برميل يوميا تهدف إلى دعم الأسعار وتحقيق الاستقرار في السوق.

وفي وقت سابق، قال مندوب إن تخفيضات أوبك بلس الإضافية للربع الأول من 2024 من المقرر أن تكون طوعية، وذكر مصدر مطلع أن كل دولة ستعلن بشكل منفصل عن خفضها الطوعي، وفق ما أفادت رويترز.

 الكويت

من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزير النفط سعد البراك قوله اليوم الخميس إن الكويت ستخفض إنتاج النفط طوعيا 135 ألف برميل يوميا لـ3 أشهر بدءا من أول يناير/كانون الثاني المقبل.

وأضاف البراك أن إنتاج الكويت من النفط سيبلغ 2.413 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس/آذار 2024.

ونقلت الوكالة عن الوزير قوله إن الخفض يهدف إلى جعل الأسواق مستقرة، وإنه سيُضاف إلى خفض طوعي بمقدار 128 ألف برميل يوميا أُعلن في أبريل/نيسان الماضي.

الجزائر

أظهر بيان لوزارة الطاقة اليوم الخميس أن الجزائر تخطط لخفض إنتاجها النفطي طوعا 51 ألف برميل يوميا للربع الأول من عام 2024، ليصل هدف إنتاجها النفطي إلى 908 آلاف برميل يوميا.

ويأتي الخفض الجديد بالإضافة إلى خفض طوعي آخر قدره 48 ألف برميل يوميا أعلنته في أبريل/نيسان الماضي، والذي من المقرر أن ينتهي بنهاية 2024.

الإمارات

وأعلنت الإمارات أيضا أنها ستخفض بشكل طوعي إضافي إنتاجها من النفط بمقدار 163 ألف برميل يوميا، اعتبارا من يناير/كانون الثاني حتى نهاية شهر مارس/آذار من العام المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن هذا القرار جاء بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق "أوبك بلس".

وأضافت الإمارات، في بيان، أن إنتاجها النفطي سيصبح 2.912 مليون برميل يوميا، حتى نهاية مارس/آذار المقبل، وبعد ذلك -ودعما لاستقرار السوق- ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجيا، حسب أوضاع السوق.

وأشارت إلى أن هذا الخفض الطوعي يأتي إضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 144 ألف برميل يوميا، الذي سبق أن أعلنت عنه الإمارات في أبريل/نيسان الماضي والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أبریل نیسان الماضی ملیون برمیل یومیا ألف برمیل یومیا وکالة الأنباء الخفض الطوعی الیوم الخمیس خفض طوعی أوبک بلس من النفط أن هذا

إقرأ أيضاً:

متطلبات المجتمع العراقي بين السياسات المالية للحكومة والمعارضة الاقتصادية

بغداد اليوم - بغداد

كشف المختص بالشأن الاقتصادي مصطفى اكرم حنتوش، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، عن أهمية المعارضة الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.

وقال حنتوش لـ"بغداد اليوم" ان "المعارضة الاقتصادية، هي معارضة إيجابية اذا كانت قائمة على أساس التفكير والبحث العلمي والاستقصاء من التجارب الناجحة والبحث عن مصلحة المجتمع، وبالتالي ينتج عنها طرح يتناسب ومتطلبات المجتمع".

وأضاف انه "وتنجح اذا كان الهدف منها تحقيق اقصى درجة من الاستقرار والرفاهية للمجتمع، ولهذا هناك أهمية لوجود معارضة اقتصادية حقيقية خلال الفترة القادمة".

وذكرت مجلة cewworld الامريكية في تقرير سابق لها، ان العراق احتل المركز الخامس عربياً والمركز الـ 46 عالميا من اصل 196 دولة مدرجة بالجدول بين اكبر اقتصاديات العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للعام 2024.

وفي وقت سابق، حذر صندوق النقد الدولي من أن التوسع المالي في العراق، بالتوازي مع انخفاض أسعار النفط، قد يؤدي إلى تفاقم الاختلالات الاقتصادية. في حين أن التوسع المالي في العام 2024 حفز النمو، وقد يؤدي إلى تدهور إضافي في الحسابات المالية والخارجية. لا يزال العراق عرضة لتقلبات أسعار النفط التي تمثل جزءًا كبيرًا من إيراداته.

وحذر الصندوق أيضا من أن العراق قد يواجه ضغوطًا في الدين السيادي على المدى المتوسط ومخاطر على الاستقرار الخارجي. تتزايد هذه المخاوف بسبب عدم اليقين العالمي، مثل احتمال انخفاض حاد في أسعار النفط أو تصعيد الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

وأوصى صندوق النقد الدولي بإصلاحات هيكلية لإطلاق إمكانيات القطاع الخاص، مع التركيز على خلق فرص متساوية بين الوظائف في القطاعين العام والخاص، وتعزيز مشاركة النساء في سوق العمل، وإصلاح قوانين التعليم والعمل لتلبية احتياجات الاقتصاد المعاصر.

المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

 

مقالات مشابهة

  • 58 مليون مشترك في خدمات الهاتف المحمول بالمغرب مع نهاية العام الماضي
  • السعودية والإمارات تشترطان تنفيذ شروط “إسرائيل” لإعادة إعمار غزة 
  • هيئة المتاحف تناقش دور المتاحف في التوعية البيئية والتنمية المستدامة
  • متطلبات المجتمع العراقي بين السياسات المالية للحكومة والمعارضة الاقتصادية
  • صحيفة إسرائيلية: السعودية والإمارات ترفضان دعم إعمار غزة قبل ضمان نزع سلاح حماس
  • محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات
  • بي.بي تخفض استثماراتها في الطاقة المتجددة لصالح النفط والغاز
  • الحوثي يهدد السعودية والإمارات: في 2015 لم نكن نملك ما نملكه اليوم من دقة الصواريخ والمسيرات
  • صادرات العراق من النفط تتجاوز 103 ملايين برميل خلال شهر
  • إيرادات الفنادق ترتفع إلى 28.1 مليون ريال نهاية يناير 2025