توقع عضو في لجنة التربية النيابية، “اختلافا كبيراً” في توفير المناهج الدراسية خلال العام الدراسي المقبل.

وقال سالم العنبكي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “العام المقبل سيشهد اختلافا كبيراً عن العامين الماضيين من خلال توفير المناهج الدراسية والقرطاسية وكافة مستلزمات انطلاق العام الدراسي”.

وعزا العنبكي توقعه هذا “على اعتبار وجود الموازنة المالية للوزارة، حيث يتم معالجة الخلل في توفير المناهج وجميع الاستعدادات الخاصة للعام الدراسي”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

أرقام مقلقة تكشف عجزا كبيرا في النقد الأجنبي وتثير مخاوف من تخفيض جديد لقيمة الدينار

أثارت الأرقام الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي حول الإيرادات والإنفاق خلال شهري يناير وفبراير 2025 قلقا بالغا لدى خبراء الاقتصاد وأعضاء مجلس النواب، حيث كشفت عن عجز كبير في النقد الأجنبي وتزايد الإنفاق بشكل ملحوظ، مما يثير مخاوف من احتمال تخفيض جديد لقيمة الدينار الليبي.

وبحسب تقرير مصرف ليبيا المركزي، بلغ إجمالي الإيرادات بالنقد الأجنبي خلال الفترة المذكورة نحو 3.6 مليارات دولار، بينما بلغت الاستخدامات 6.1 مليارات دولار، أي بعجز قدره 2.5 مليار دولار.

كما أشار التقرير إلى أن استخدامات الدولار عبر الاعتمادات المستندية وبطاقة الأغراض الشخصية بلغت 5.3 مليارات دولار خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري، مقارنة بمليار دولار فقط في نفس الفترة من العام الماضي.

وعلق عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية على هذه الأرقام، معربا عن قلقه البالغ إزاء بيانات المصرف المركزي عن شهري يناير وفبراير بشأن الإنفاق الحكومي ومبيعات النقد الأجنبي، مؤكدا على “ضرورة تدارك الأمر قبل فوات الأوان”.

ودعا نصية إلى “تشكيل فريق من الخبراء الليبيين لدراسة الأمر واقتراح الحلول، مع البدء في إجراءات الإصلاحات الضرورية للمؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الليبية للاستثمارات الخارجية”.

وفي مقال تحليلي، حذر أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة عبد الحميد الفضيل من أن “تخفيض قيمة الدينار الليبي من جديد أصبح أمرا يلوح في الأفق”، مشيرا إلى تسجيل عجز في استخدامات النقد الأجنبي ما قيمته 2.5 مليار دولار، بنسبة عجز بلغت 41% تقريبا”.

واستنتج أستاذ الاقتصاد من هذه البيانات أن “الطلب على النقد الأجنبي لكافة الأغراض بلغ مستويات قياسية خلال هذه الفترة، بمتوسط شهري بلغ 3.05 مليارات دولار، وبالرغم من ذلك لا يزال سعر الصرف في السوق الموازية مرتفعا مقارنة بما تم بيعه من نقد أجنبي”.

وأضاف الفضيل أن “هذا الطلب المتزايد على النقد الأجنبي يعطي مؤشرا قويا بتزايد حجم الإنفاق من قبل الحكومة المكلفة من قبل البرلمان (حكومة حماد)”.

وحذر الفضيل من أن “التوسع في الإنفاق العام، مع استمرار الإنفاق الموازي، وتدني الإيرادات النفطية ومع مرور الوقت، سيفضي إلى نتيجة حتمية متمثلة في تخفيض جديد لقيمة الدينار الليبي”.

المصدر: ليبيا الأحرار.

النقد الأجنبي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • توفير المساكن لـ1.2 مليون فلسطيني.. الخارجية تكشف تفاصيل المرحلة الأولى لإعمار غزة
  • أرقام مقلقة تكشف عجزا كبيرا في النقد الأجنبي وتثير مخاوف من تخفيض جديد لقيمة الدينار
  • أسعار «الغذاء» تسجّل ارتفاعاً كبيراً خلال شهر!
  • النفط النيابية تستبعد تمرير قانون النفط والغاز خلال الدورة الحالية
  • «التربية»: معادلة الشهادات الدراسية «إلكترونية» بالكامل
  • مختصون لـ “اليوم”: الغياب في رمضان يؤثر على التحصيل الدراسي
  • وزيرة التربية: دفع بدل الانتاجية لهذا الشهر والموافقة على تأمينها حتى نهاية العام الدراسي
  • خطوات لتحسين جودة المناهج الدراسية في وزارة التربية والتعليم
  • شعبة الخدمات في مديرية التربية والتعليم بحلب تبدأ عملية إعادة تأهيل وإصلاح المقاعد الدراسية استعداداً للامتحانات العامة
  • للمرة الأولى.. نهائي كأس العالم 2026 سيشهد عرضاً ترفيهياً بين الشوطين