الخارجية الإسبانية تسحب رسمياً نصاً حول تقرير المصير وتعلن دعمها الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
سحبت الخارجية الإسبانية رسمياً نصاً يتعلق بتقرير المصير في الصحراء، من بوابة الوزارة على الأنترنت.
و إحتفظت الخارجية الإسبانية بالمقابل، على النص الكامل لرسالة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز الموجهة إلى الملك محمد السادس والمتعلقة بدعم الحكومة الإسبانية وتنويهها بمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.
و بهذا أصبحت إسبانيا من خلال دبلوماسيتها بالأمم المتحدة تدعم بشكل صريح و كامل مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، لتقبر بذلك أوهام النظام الجزائري الذي طالما حاول المناورة لحل النزاع المفتعل بعدما فشلت كل محاولات إحصاء المحتجزين فوق الأراضي الجزائرية.
ويرى متتبعون أن الحكومة الثانية لبيدرو سانشيز شرعت في تنزيل عملي لكل ما تم الإتفاق عليه مع المغرب خاصة الشق المتعلق بسيادة المملكة على صحرائها، وكذا الإحترام المتبادل في إطار البروتوكول الموقع بهذا الخصوص خلال إنعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين عقب الإستقبال الملكي لبيدرو سانشيز بالعاصمة الرباط.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی الصحراء
إقرأ أيضاً:
برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
قال البرلماني الروسي فاسيلي بيسكاريوف، إن تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية لا يخفي أن السفارة الأمريكية في موسكو تتدخل بشكل دوري في شؤون روسيا الداخلية.
وأضاف بيسكاريوف، رئيس لجنة مجلس الدوما للتحقيق في وقائع تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية الروسية: "الخارجية الأمريكية في تقريرها المذكور، لم تحاول إخفاء أن سفارتها في موسكو تتدخل دوريا في شؤون بلادنا الداخلية، وذلك عن طريق دعم ما تزعم بأنه أنشطة سلمية للأقليات الدينية. ولكن وكما نعلم الحديث يدور في غالبية الحالات عن منظمات تمت إدانة ممثليها أو تقديمهم إلى العدالة لمسؤوليتهم عن جرائم إرهابية ومتطرفة".
إقرأ المزيدوشدد بيسكاريوف كذلك على أن التقرير الأمريكي، استفزازي ومناهض لروسيا بشكل علني وصريح.
ويرى البرلماني الروسي أن الولايات المتحدة تنتقد باستمرار وتدعو إلى إلغاء التشريعات الروسية لمكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف، وتتحدث علنا خلال ذلك عن دعمها للمنظمات الدينية الزائفة المحظورة في روسيا.
وقال: "نحن نعتبر دعم وزارة الخارجية الأمريكية للتطرف الديني الزائف في بلدنا بمثابة تدخل في شؤوننا الداخلية، ومحاولة لتقويض الانسجام بين الأعراق والأديان وزعزعة الوضع في روسيا في ظروف تنفيذ العملية العسكرية الخاصة".
المصدر: نوفوستي