تيار سياسي: الفساد في الأنبار يزيد 3 أضعاف عن (سرقة القرن)

شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن تيار سياسي الفساد في الأنبار يزيد 3 أضعاف عن سرقة القرن، بغداد اليوم بغدادعد تيار سياسي، اليوم الثلاثاء، حجم الفساد في محافظة الأنبار .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تيار سياسي: الفساد في الأنبار يزيد 3 أضعاف عن (سرقة القرن)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تيار سياسي: الفساد في الأنبار يزيد 3 أضعاف عن (سرقة...

بغداد اليوم- بغداد

عد تيار سياسي، اليوم الثلاثاء، حجم الفساد في محافظة الأنبار بأنه يزيد "ثلاثة أضعاف" عن مبالغ الأمانات الضريبية المعروفة بـ"سرقة القرن".

وقال رئيس تيار بيارق الخير محمد الخالدي لـ"بغداد اليوم"،ان :"ما كُشف حتى الآن من ملفات فساد كبيرة في الأنبار ما هو الإ جزءاً محدوداً وما تبقى مهول بحكم التحقيقات الاولية"، مؤكدا بان "حجم الفساد في لغة الارقام يعادل 3 اضعاف صفقة القرن".

واضاف، ان "مكافحة الفساد في دوائر الانبار سيزيد من استقرارها وليس العكس والاهالي متفقون بان العودة للمربع الاول من خلال اي تصعيد سياسي مرفوضة، لان الجميع يدرك بان الأمن خط أحمر وهناك دعم لانهاء امبراطوريات مالية انشئت بأموال منهوبة متورطة بها قوى سياسية متعددة".

واشار الخالدي الى ان "ما حدث في الأنبار من فتح ملفات حساسة جداً، يجب ان ينتقل الى محافظات اخرى تئن من الفساد الذي نخر المؤسسات ونهب اموال كبيرة مخصصة للاعمار" لافتا الى انه "ليس من المعقول ان تعاني مناطق من سوء الخدمات رغم انفاق ترليونات الدنانير".

وتابع ان "أي تغيير في اي مؤسسة امنية او حكومية هو اطار طبيعي لايعني منه الاستهداف خاصة وان جميع من جرى تغيرهم هم بالأساس من ابناء المحافظة".

يشار الى ان محافظة الأنبار، غربي العراق، تشهد موجة حادة من الخلافات السياسية وسط تبادل للاتهامات بالفساد، وذلك قبيل بدء ماراثون انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في نهاية العام الحالي.

ويقول ساسة، إن "الفساد في الأنبار يختلف تماماً عن بقية المحافظات، لأن هناك استفراداً وهيمنة من قبل جهة معينة، واستغلالاً لجميع المؤسسات، سواء أكانت أمنية أو إدارية أو مالية لمصلحتها الحزبية، وليس لتقديم خدمة للمواطن الأنباري، كالاستيلاء على قطع الأراضي وأموال النازحين والشهداء وغيرهم، فضلاً عن التهديد والابتزاز" على حد قولهم.

المصدر: صحافة العرب