بريطانيا ترسل سفينة حربية ثانية إلى الخليج
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أرسلت المملكة المتحدة، سفينة حربية ثانية إلى الخليج، لتعزيز وجودها في هذه المنطقة، وسط "مخاوف متزايدة"، حول سلامة طرق الملاحة التجارية فيها.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان الخميس، بأن المدمرة "إتش إم إس دايموند"، في طريقها لتعزيز القوات البحرية البريطانية في الشرق الأوسط.
ولفتت إلى أنها ستنضم إلى السفينة "إتش إم إس لانكاستر"، وثلاث كاسحات ألغام وسفينة دعم، من أجل "الحفاظ على سيولة حركة الملاحة على الطرق التجارية"، وفق البيان.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن نشر السفينة الحربية الثانية يأتي "في ظل المخاوف المتزايدة بشأن سلامة" طرق الملاحة التجارية.
وتصاعد التوتر حول سلامة الطرق البحرية بعد سيطرة الحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، على السفينة "غالاكسي ليدر"،التي تشغلها شركة بحرية يابانية وتملكها شركة بريطانية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.
It’s critical that those who look to exploit the situation in the middle east are deterred.
That’s why I’ve deployed @hmsdiamond to the Gulf - strengthening our naval operations to deter an escalation and protect maritime security from hostile actors.https://t.co/ere4tTApvH
اقرأ أيضاً
بريطانيا ترسل السفينة الحربية "دايموند" إلى الخليج
وقام الحوثيون منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بإرسال مسيّرات وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، تم اعتراض العديد منها بواسطة الدفاعات الجوية الإسرائيلية أو سفن حربية أميركية.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس “من الأساسي أن تعزز المملكة المتحدة وجودها في المنطقة لحماية بريطانيا ومصالحها في عالم يزداد انعداما للاستقرار”، وفق ما جاء في البيان.
ولفتت الوزارة إلى أن 50 سفينة تجارية تمر يوميا عبر مضيق باب المندب، فيما تمر حوالى 115 سفينة تجارية من مضيق هرمز.
وشددت على أن مياه الخليج طرق أساسية للشحن البحري بما في ذلك الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال إلى المملكة المتحدة.
وتنشر بريطانيا سفنا بصورة متواصلة في المنطقة منذ 1980 وتقوم البحرية منذ 2011 أطلقت عليها اسم "كيبيون"، تؤمن وجودا بحريا بريطانيا في الخليج والمحيط الهندي.
وقال شابس إن "الانتشار اليوم سيعزز دوريات البحرية الملكية ويساعد في إبقاء الطرق التجارية الحيوية مفتوحة ويثبت أن التزامنا من أجل الأمن الإقليمي ليس متواصلا فحسب بل يتعزز".
اقرأ أيضاً
مسؤولون أمريكيون: نشر الآلاف من مشاة البحرية على متن سفن تجارية بالخليج
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريطانيا سفينة حربية الخليج توترات الحرب في غزة الملاحة
إقرأ أيضاً:
«ميناء خليفة» يستقبل سفينة «سي إم ايه سي جي إم آيرون»
أبوظبي (الاتحاد)
استقبل ميناء خليفة اليوم سفينة «سي إم ايه سي جي إم آيرون»، وهي أول سفينة حاويات لشركة «سي إم ايه تيرمينالز» تعمل بالوقود المزدوج للميثانول، في أول زيارة تاريخية لها إلى محطة «سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة» في أبوظبي، وذلك في إطار تعزيز التعاون فيما بين مجموعة موانئ أبوظبي، ومجموعة «سي إم ايه سي جي إم» الفرنسية، في مجال الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري.
وتم بناء سفينة «سي إم ايه سي جي إم آيرون» من قبل الشركة الكورية «هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة»، وهي تعمل بالوقود المزدوج، أي بالوقود التقليدي، وكذلك الوقود البديل مثل الميثانول الحيوي والميثانول الأخضر.
وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ، مجموعة موانئ أبوظبي: يمثل رسو سفينة الحاويات «سي إم ايه سي جي إم آيرون» العاملة بالوقود المزدوج في ميناء خليفة، بداية لمرحلة جديدة في مسار قطاع النقل البحري العالمي، حيث تواصل مجموعة موانئ أبوظبي التزامها بالمساهمة في تحقيق رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة لضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة، عبر تطوير بنى تحتية مستدامة وتوفير خدمات صديقة للبيئة مثل تخزين وتوزيع الوقود الحيوي، ولا يقتصر ذلك فقط على شركات الشحن، بل يصل أيضاً إلى المتعاملين في مدننا الاقتصادية في كيزاد، حيث أصبح العديد منهم يسعى في الآونة الأخيرة، وبشكل متزايد إلى استخدام الوقود الحيوي في عملياته وأنشطته الخاصة.
ومن جانبها، قالت كريستين كابو وهرل، نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات في مجموعة «سي إم إيه سي جي إم»: يشكل وصول أول سفينة تعمل بالوقود المزدوج للميثانول إلى أبوظبي علامة فارقة في رحلتنا نحو تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، كما يؤكد ذلك على السعي المشترك لكل من مجموعة «سي إم ايه سي جي إم»، ومجموعة موانئ أبوظبي لجعل محطة «سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة» منشأة رائدة تمتلك بنية تحتية مستدامة ومتطورة، وتقدم خدمات مثالية، وترسخ دورها مركزاً رئيساً يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والخليج وشبه القارة الهندية.
وتعد شركة «سي إم ايه سي جي إم» إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، وهي رائدة في تقديم الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، وشريكاً استراتيجياً لمجموعة موانئ أبوظبي. فبالإضافة إلى تعاونهما في محطة «سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة»، التي تم افتتاحها في ديسمبر 2024 وأسهمت في زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء خليفة بنسبة 23%، تتشارك المجموعتان في تطوير محطة متعددة الأغراض في بوانت نوار، بجمهورية الكونغو.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لسفينة «سي إم ايه سي جي إم آيرون» 13 ألف حاوية نمطية (قياس عشرين قدماً)، وهي الأولى من بين 12 سفينة جديدة تعمل بالوقود المزدوج للميثانول تقدمها مجموعة «سي إم ايه سي جي إم».