تعاون بين الإمارات والفلبين في مجال البنية التحتية الرقمية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أبرمت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات، ووزارة التجارة والصناعة في جمهورية الفلبين، مذكرة تفاهم تمهد الطريق أمام المشاريع الاستثمارية الواعدة، بما يدفع عجلة الاقتصاد الرقمي.
وتأتي مذكرة التفاهم لوضع إطار شامل للتعاون الاستثماري في قطاع البنية التحتية الرقمية، مع التركيز بشكل خاص على مراكز البيانات، باعتبارها منشآت تستخدمها المؤسسات لتخزين البيانات الهامة وتشغيل التطبيقات، حيث تعد مراكز البيانات أجزاء حيوية من البنية التحتية للاقتصاد الرقمي.
وتُعرف جمهورية الفلبين بأنها واحدة من أكبر أسواق مراكز البيانات الناشئة على مستوى العالم، حيث إنها توفر نظاماً بيئياً راسخاً وسريع النمو في هذا القطاع، وستتيح مشاريع مراكز البيانات التي سيتم تطويرها بموجب مذكرة التفاهم، قدرة إجمالية تصل إلى 500 ميجاوات.
ويتمثل أحد الجوانب الرئيسية للمذكرة في بناء العلاقات بين مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، لضمان التعاون الإيجابي والمثمر، مع وجود حوافز للمبادرات ذات الصلة التي تدعم تبادل المعرفة.
وقع المذكرة كل من، معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي ألفريدو باسكوال وزير التجارة والصناعة في جمهورية الفلبين.
وقال معالي محمد حسن السويدي:" تعكس مذكرة التفاهم التزامنا بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتمهيد الطريق للتعاون في قطاع البنية التحتية الرقمية، كما أنها بمثابة مخطط لمستقبل نستفيد فيه من التكنولوجيا المتقدمة لصالح مجتمعاتنا واقتصاداتنا، وتعد مذكرة التفاهم بين جمهورية الفلبين ودولة الإمارات خطوة مهمة خلال جهودها ومساعيها في التحول الرقمي، باعتبارها واحدة من أنشط الاقتصادات نمواً في آسيا بفضل سرعة اعتماد الأنظمة الرقمية والبنية التحتية المتطورة، إلى جانب قرب موقعها الإستراتيجي من الأسواق.
وتعكس مذكرة التفاهم ازدهار العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، حيث واصلت التجارة البينية نموها في النصف الأول من عام 2023 وارتفاعها بنسبة 19.4%، ليبلغ حجم التبادل التجاري بين الدولتين 506.1 مليون دولار خلال النصف الأول من العام، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
كما يؤكد النمو التجاري في العام 2022، والذي تجاوزت فيه التجارة البينية غير النفطية 1.8 مليار دولار، عمق العلاقات الاقتصادية الراسخة والتعاون بين البلدين الصديقين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار جمهوریة الفلبین البنیة التحتیة مراکز البیانات مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الاستهدافات الروسية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا ضمن الأجواء الباردة والصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أن هذه الأجواء التي تشهدها أوكرانيا يعني تضاعف استهلاك الكهرباء سواء للمؤسسات الحكومية أو التعليمية أو الصحية والشقق والمنازل.
وأوضح «أبو الرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أنه بسبب الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، أصبح ينقطع التيار الكهربائي بمعدل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، مشددًا على أن بعض المناطق لم يكن يقطع فيه الكهرباء، إلا أنه تم الإعلان عن إنقطاع فيها التيار الكهربائي على مدار الأيام القادمة المقبلة، منوهًا بأن هذا يأتي للضغط على الحكومة الأوكرانية من أن البنى التحتية ستكون مهددة أكثر وبشكل أوسع، وبالتالي عليها أن تسارع في قبول الشروط الروسية التي تضعها موسكو.
وشدد على أنه في التصريحات الروسية بأنها جاهزة للتفاوض لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تختمها بكلمة «ضمن القبول بالأمر الواقع»، موضحًا أن هذا يعني أن أوكرانيا غير معنية ولا يسمح لها بفتح نقاش لاسترداد الأراضي التي تم ضمتها روسيا، مؤكدًا أنه بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالشروط التي تراها روسيا بشأن عدم الانضمام إلى الناتو، رغم أن هذا الأمر أصبح غير قريب المدى ولن يكون في المرحلة القريبة القادمة.