إيران تستعيد رفات قتلى من الحرس الثوري
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
البوابة- أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن إيران استعادة رفات 8 عناصر من ميليشيات الحرس الثوري قتلوا في منطقة خان طومان بريف حلب عام 2016م.
اقرأ ايضاًالغارة الاسرائيلية على التل قتلت 13 خبيرا من الحرس الثوري
وشرعت إيران، منذ عام 2016م، بالبحث عن قتلاها بالاستعانة باختبارات الحمض النووي، وخصوصا في منطقة خان طومان التي تكبدت فيها الميليشيات الإيرانية خسائر فادحة.
وعادة ما تتكتم إيران على عدد قتلاها في سوريا، ولا تنشر أي إحصائيات مفصلة عنهم. وسبق لزهير مجاهد، المدير الثقافي لميليشيا فاطميون، أن أعلن عام 2018م أن خسائر ميليشيا "فاطميون" وحدها تبلغ 2000 قتيل و8000 جريح.
وتطلق إيران على خان طومان "مهلكة خان طومان" نظرا لأعداد القتلى التي تكبدتها هناك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيران سوريا التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يتحدث عن سوريا والحرس الثوري يثمن ضربات الحوثيين لإسرائيل
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده لن تسمح لأي أحد بالاعتداء على أراضيها، وإن بلاده لا تريد الحرب مع أي طرف وليس لديها أطماع في أراضي أي دولة أخرى، بل أن يتحقق "السلام والأمن في بلادنا والعالم والمنطقة".
وأضاف بزشكيان في كلمة بمدينة بجنورد الإيرانية، اليوم الخميس، أن إسرائيل دمرت قطاع غزة بشكل كامل وجلبت المصائب للبنان، وأن الوضع الراهن في سوريا هو من صنع إسرائيل، بحسب وصفه.
وقال الرئيس الإيراني إن "إسرائيل هي من تشعل الفتن بين المسلمين في المنطقة، ولو كنا متحدين لما تجرأت على القيام بما فعلته في غزة".
ضربات الحوثيبدوره، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إن "أنصار الله باليمن غيّروا في الوقت المناسب حسابات الكيان الصهيوني المغتر بأحداث سوريا".
وأضاف أن "إجراءات أنصار الله الحازمة أثبتت أن جبهة المقاومة والإسناد مستقلة وتعتمد على نفسها".
وفي إطار تصاعد النقاش في إسرائيل حول توجيه ضربة "رادعة" لإيران وجماعة الحوثي ردا على استمرار الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله (الحوثيين) على الأراضي الإسرائيلية، صرح رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق غيورا أيلاند أن "مهاجمتنا لإيران لن تؤثر على دوافع الحوثيين وقدراتهم".
إعلانوأضاف أن "قطع توريد الأسلحة الإيرانية للحوثيين لن يدفعهم للتوقف عن قصف إسرائيل فلديهم ترسانة كافية".
وأكد غيورا أيلاند أن مشكلة إسرائيل الرئيسية مع الحوثيين ليست المسافة، بل في نقص المعلومات الاستخباراتية.
من جهتها، ركزت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على ما وصفتها بالتحديات الكبيرة التي تواجه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بسبب هجمات أنصار الله (الحوثيين)، وقالت إن تل أبيب لا تمتلك أدوات كثيرة للتعامل مع هذه الجبهة.
واستغربت الصحيفة تهديد وزير الدفاع يسرائيل كاتس "بقطع رؤوس قادة الجماعة" بينما أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "لم تمهد الأرضية لتنفيذ هذا التهديد في وقت لا تبدو فيه الجماعة قد ارتدعت بعد الضربات التي تلقتها حتى الآن".
وتضامنا مع غزة، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، إضافة إلى شن هجمات على أهداف داخل إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.