وداع وشكر بالعربية.. 5 مشاهد إنسانية للمحتجزين الإسرئيليين لحظة الإفراج عنهم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
مشاهد إنسانية عدة أبرزت تعاطف المحتجزين الإسرائيليين مع أعضاء الفصائل الفلسطينية بعد الإفراج عنهم، ضمن صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق الهدنة الإنسانية بين الفصائل وجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي رد فعل المحتجزين الإسرائيلين، ومنهم مايا ليمبيرغ، وتبلغ من العمر 17 عاماً، إذ كانت رقفة كلبها أثناء تسليمها للصليب الأحمر.
ومن بين ردود أفعال المحتجزين الإسرئيلين، ظهرت محتجزة إسرائيلية وهي توجه تحية عكسرية لأحد أعضاء الفصائل الفلسطينية أثناء ركوبها سيارة تابعة للصليب الأحمر خلال صفقة تبادل المحتجزين بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية ضمن الصفقة السادسة قائلة: «سنذهب إلى المنزل.. إلى اللقاء» ، وكانت بجانبها محتجرة أخرى تودع الفصائل بعبارة شكر بالعربية وتسيطر عليها علامات السعادة: «مع السلامة».
الليلة متأكد بأنه نتنياهو بينجلط pic.twitter.com/x3eVnOMaiQ
— الداعية محمود الحسنات (@mahmoudalhsanat) November 30, 2023 مشاهد إنسانية من المحتجزين الإسرئيلينلم تقتصر ردود أفعال المحتجزين الإسرئيلين أثناء تسليمهم للصليب الأحمر عند هذا الحد، إذ قام شاب إسرئيلي بمصافحة أحد أعضاء المقاومة وعلامات السعادة تسيطر عليه، تلك المشاهد التي أبرزت طريقة تعامل الفصائل الفلسطينية مع هؤلاء المحتجزين الإسرئيلين.
إحدى الأسيرات الإسرائيليات خرجت ومعاها كلبها .. pic.twitter.com/jHvF0bcwDs
— سلطان (@sul6an_21) November 28, 2023ومن قبل تبادلت المحتجزة الإسرائيلية مايا بابتسامتها، بعض الكلمات العفوية بينها وبين أحد عناصر الفصائل الفلسطينية ويقول: «باي مايا»، لترد التحية بالشكر«باي شكرا»، وحينها أشعلت المحتجزة الإسرائيلية منصات التواصل الاجتماعي، عقب تداول فيديو لها وهي تودع رجال الفصائل الفلسطينية، في نظرة تثبت المعاملة الإنسانية التي تلقتها على أيديهم.
وسبق ووجهت المحتجزة الإسرئيلية سابقا «دانيال» رسالة شكر إلى الفصائل الفلسطينية على إنسانيتهم غير الطبيعية التي أظهروها تجاه طفلتها «إميليا»، قائلة: «إلى الجنرلات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق غدا، ولكنني أشكركم من أعماق قلبي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصليب الأحمر أعضاء المقاومة الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أكرموا المفرج عنهم
أكرموا المفرج عنهم ..
بين يدى الحديث عن المفرج عنهم من معتقلات ومخابيء مليشيا الدعم السريع ، نشير إلى :
1. أن تاريخ تاريخ السودان ارتبط بعدد من السجناء ، اصبحوا مراجع تاريخية لمراحل ، ومنهم سلاطين باشا وكتابه (السيف والنار) وتشارلز نيوبولد وكتابه (سجين المهدية) وحتى محمد عمر التونسي (تشحيذ الاذهان فى بلاد العرب والسودان) و (الرحلة إلى وداى) كان اقرب للسجن ، ولذلك دونوا كل شىء واكتبوا تفاصيل الدقيقة ، ذلك ما يهم ، بالساعات وبالاسماء وبالوصف وبالشواهد ، هذا جزء مهم من الرواية..
2. هذه جريمة انسانية ، تعبر عن روح شريرة ونفوس مريضة ، تحاول أن تتستر خلف شعارات سخيفة ، وعلينا أن نعرضها للعالم ، هذا الوجه الحقيقي لهذه المليشيا المجرمة ومن خلفها ، واعتقد اننا بحاجة أكثر للتوضيح للعالم وللانسانية بشاعة مشروع آل دقلو الارهابية.. فأكشفوا الحقائق وخاطبوا الضمير الإنساني..
3. لا تتركوا هذه القضية تمر دون عقاب ومساءلة ، وارجو أن تشكل دائرة قانونية للاقتصاص من هؤلاء الأوباش والتتار ، الذين عاثوا فى الأرض فساداً ، وترويعاً .. أعرضوا هذه الصور امام كل محاكم الرأى العام..
4. ثم انسانياً فإن:
ما يقارب 7 آلاف مختطف ومعتقل أنعم الله عليهم بالحرية بعد معاناة لا يحتملها بشر فى سجون مليشيا الدعم السريع ، وهم الآن في مناطق محددة:
– مستشفيات القطينة والدويم (المفرج عنهم من جبل اولياء) ، وقد وفر لهم بعض الاخوة معينات غذائية وصحية..
– مستشفيات المناقل..
– فوج سيتم ترحيلهم اليوم أو الغد إلى ود مدني..
– مجموعة فى أمدرمان..
– وكل مفرج عنه حالة خاصة تتطلب رعاية دقيقة وإسناد إجتماعي وتلطف إنساني..
– دعونا نكون عوناً لهم ، ورفقاء بهم ، ونسهم فى التخفيف والمواساة لهم.
– هم بحاجة للكساء ، والأغطية ، فأكرموه بما شئتهم من أفضل الملابس ، ولو تفضل اصحاب المتاجر فى كل المدينة..
– هم بحاجة للعلاج والدواء ، لو تيسرت مستشفيات متخصصة ، ولو تكفلت مؤسسات المسؤولية الإجتماعية والشركات الكبرى..
– هم بحاجة لمصاريف الشخصية ، ولو تيسر رجال اعمال انفقوا مما يتيسر لهم ، ظرف صغير تحت الوسادة (هذه عادة سودانية حميدة)..
– لو توفر مؤسسات توفر تغذية خاصة ، وتوفر (سلة فرح) للمفرج عنهم..
– انه نداء للخيرين فى كل مدينة وحي ، وحالاتهم تستدعى ذلك ، فوق الظروف الجسدية ، هناك مرضى وجرحى بحاجة لرعاية وعلاج..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
31 مارس 2025م