أحد علماء الأوقاف: كفالة طالب علم فقير أعظم صدقة جارية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء وزارة الأوقاف، إن الصدقة تطهر وتزكي النفس، وترزق العبد السكينة والطمأنينة وتزيد من الرزق، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالي: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ».
وأضاف «قابيل»، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الخميس: «لو أنت مريض وبتخرج صدقة تكون شفاء لك بشرط أن تكون نيتك الصدقة وليس اختبار الله، الصدقة صورة من صور التكافل الاجتماعي، لازم الإنسان يكفل طالب علم، لما الإنسان يموت أهله يعملوا له صدقة جارية عبارة عن بئر ماء أو إطعام، لكن علم طالب علم، لأن كل ألوان العطاء جاءت من أول رسالة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (اقرأ)».
العلم أساس البناءوتابع العالم بوزارة الأوقاف: «العلم هو أساس البناء والعطاء، فأول رسالة من الله لسيدنا النبي، (اقرأ)، لازم نعلم بعض وننمي بعض، فصدقة تعليم محتاج من أعظم الصدقات، وفهذا علم صدقة جارية تستمر يمكن من تعلمه يصنع أو يبتكر أمر يصبح سيل حسنات عليك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صدقة جارية الصدقات وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتسب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عند الله تعالى، ناعيًا إلى الأمتين العربية والإسلامية، الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.
وأكد شيخُ الأزهر، أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم.
وذكرُ شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم
ونشره.
وتقدم شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، ويتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، "إنا لله وإنا إليه راجعون".