محافظ عدن: الـ30 من نوفمبر محطة لاستلهام معاني القوة والاستقلال
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الثورة نت../
أكد محافظ عدن طارق سلام أن عيد الاستقلال الـ30 من نوفمبر مناسبة غالية على وجدان وقلوب اليمنيين يستلهمون منها معاني الفخر والاعتزاز، والقوة التي تحطم على صلابتها كل قيود الظلم والاحتلال البغيض.
وأوضح محافظ عدن، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذه المناسبة تأتي وجزء من الوطن يرزح تحت ظلم المحتل الجديد، ويعبث بأدواته الرخيصة بثروات الوطن ومقدراته في مشهد اعاد للأذهان مدى القهر، الذي عاشه الآباء والأجداد قبل ثورتي 14 اكتوبر و30 نوفمبر اللتين جسدتا قوة وبأس اليمني، الذي لا يقبل الظلم والقهر والضيم.
وقال: “تمر علينا هذه المناسبة ووطننا وأمتنا العربية والإسلامية تشهد مأساة مؤلمة؛ نتيجة الظلم والاحتلال، الذي يعيشه إخواننا في فلسطين في ظل عدوان صهيوني – أمريكي ظالم، وخذلان الأخ القريب، الذي مكن المحتل من ممارسة طغيانه وإجرامه في صورة تعكس مدى قبح، وإجرام المحتل في كل زمان ومكان”.
وأشار سلام إلى أهمية أن يقف جميع اليمنيين، في الشمال والجنوب والشرق والغرب أمام هذه التحديات الخطيرة، والمؤامرات الخبيثة بوحدة وإخاء وتلاحم لدحر المحتل البغيض، الذي ينعم بخيرات البلد في الوقت، الذي يعيش فيه المواطن في المحافظات الجنوبية المحتلة أوضاعا غاية في الصعوبة، ومعاناة أثرت على حياة الملايين؛ نتيجة استمرار المحتل وأدواته في تقوية نفوذهم، وسلطتهم على حساب المواطنين.
وأضاف” يجب أن يحول اليمنيون ولاسيما في المحافظات الجنوبية المحتلة هذه المناسبة إلى محطة لواقع جديد يكسرون فيه قيود الاحتلال وعنجهيته وتطهير أراضيهم من دنس المحتل وأدواته الوضيعة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فيديو.. لحظة استقبال دروز سوريا في الجولان المحتل
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، لحظة دخول وفد من رجال الدين الدروز السوريين إلى إسرائيل في زيارة وصفت بـ "التاريخية".
واستقبل الزوار الدروز القادمون من سوريا ورحب بهم عبر ترديد أناشيد الترحيب فيما لوح عدد من الشباب بالرايات الدرزية باللون الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأبيض.
وفي وقت سابق من الجمعة، عبر وفد يضم نحو 60 رجل دين من الدروز السوريين خط الهدنة في مرتفعات الجولان المحتل إلى إسرائيل، في أول زيارة من نوعها منذ حوالى 50 عاما.
وعبر الوفد في 3 حافلات رافقتها مركبات عسكرية إسرائيلية إلى بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، وتوجه شمالا لزيارة مقام النبي شعيب في بلدة جولس بالقرب من طبريا، ولقاء الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف، وفق مصدر مقرب من الوفد.
وهذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول إسرائيل، في خطوة من شأنها أن تفتح الحدود بشكل محدود لأول مرة منذ ما قبل الحرب في سوريا.
وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من مارس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس قد أصدروا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة درزية تقع في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية الانتقالية.