نظمت وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية لتمكين الشباب «الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة»، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان فعالية التوعية ضد العنف من خلال مشروع المساحات الآمنة بأسوان «المساحة الأمنة بمركز شباب بدر»، ضمن فعالية حملة الـ16 يوما توعية ضد العنف.

أنشطة ومحاضرات تدريبية ومعرض للمنتجات الحرفية

وتضمنت الفعالية مجموعة من الأنشطة والمحاضرات التدريبية ومعرض للمنتجات الحرفية وحضر الفعالية 220 سيدة وفتاة.

ومن جهتها، أكدت منال جمال، وكيل الوزارة، رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، أن الفعالية تتضمن ندوات تثقيفية لمناهضة العنف ضد المرأة، ونشر الوعي وما ينتج عنه، وتأثيره على الأسرة، كما يتم تقديم الدعم النفسي من خلال الدورات التدريبية التي يتم تنفيذها بالمساحات الآمنة، كما يتم توفير متخصصين لإدارة الحالات التي تعرضت لأي نوع من أشكال العنف، مع توفير طبيب متخصص.

736 مليون امرأة في العالم تتعرض للعنف 

جدير بالذكر أن أحدث تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تناولت المؤشرات العالمية للعنف ضد المرأة، والتي تضمنت أن نحو 736 مليون امرأة في كل أنحاء العالم تتعرض في حياتها للعنف البدني أو العنف الجنسي على يد الزوج أو غيره، أي امرأة من كل 3 نساء، وأن واحدة من كل 4 نساء شابات «تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاما» قد تعرّضت بالفعل لعنف ببلوغها منتصف العشرينيات من عمرها، وأن ثلث النساء تقريبا «27%» اللواتي «تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا»، واللواتي سبق لهن الزواج يفدن بأنهن يتعرضن لشكل معين من أشكال العنف البدني أو الجنسي على يد الزوج، و71 % من جميع ضحايا الاتجار بالبشر في العالم هم من النساء والفتيات، و3 من أصل 4 من هؤلاء النساء والفتيات يتعرضن للعنف الجنسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة الشباب والرياضة وزارة الشباب الأمم المتحدة للسكان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: جرائم القتل بـ"كاتاتومبو" تبرز هشاشة عملية السلام في كولومبيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلطت أعمال العنف المميتة الأخيرة في منطقة كاتاتومبو في كولومبيا الضوء على التحديات المستمرة في تعزيز السلام، بعد ثمانية أعوام من توقيع اتفاقية السلام النهائية في 2016، وفقا لما تم إطلاع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عليه أمس الأربعاء.

وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة الأربعاء، أن اشتباكات اندلعت بين جيش التحرير الوطني الكولومبي وجماعة مسلحة منافسة، في الأسبوع الماضي في المنطقة الشمالية الشرقية النائية، مما أسفر عن مقتل العشرات، بمن فيهم مقاتلون سابقون، وموقعو السلام، وقادة اجتماعيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان.

وبحسب التقارير الإخبارية، فقد تم استهداف العديد من الضحايا بشكل فردي، بينما تم تهجير آلاف المدنيين.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العنف، وأكد على أهمية تنفيذ اتفاقية السلام النهائية بالكامل كركيزة لتوطيد السلام في البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان صادر يوم الثلاثاء: "(جوتيريش) يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية ضد السكان المدنيين، وتوفير وصول إنساني غير مقيد".

ووصف كارلوس رويز ماسيو، الممثل الخاص للأمين العام في كولومبيا، الجماعات المسلحة التي تهدد المدنيين بأنها "هجوم ضد السلام نفسه".

وقال: "أدين القتل الذي هو هجوم ضد السلام نفسه وأكرر الدعوة للجماعات المسلحة لوقف جميع الأعمال التي تعرض السكان المدنيين للخطر، بما في ذلك قادة المجتمعات وموقعو السلام".

وقد قدمت فرق الأمم المتحدة من بعثة التحقق في كولومبيا دعما لإخلاء الأفراد المعرضين للخطر، بما في ذلك المقاتلين السابقين، بينما تحركت وكالات الأمم المتحدة الأخرى للمساعدة في مساعدة السكان المشردين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين تصاعد العنف في جنين وتدعو لحماية المدنيين
  • «الأمم المتحدة» تدين تصاعد العنف في جنين وتدعو لحماية المدنيين
  • الأمم المتحدة: 150 ألف امرأة حامل وأم بحاجة ماسة لخدمات صحية عاجلة بغزة
  • عاجل - الأمم المتحدة: 150 ألف امرأة حامل و17 ألف طفل منفصل عن أسرته في غزة
  • الأمم المتحدة: العنف في الضفة الغربية يعرض وقف إطلاق النار في غزة للخطر
  • رئيس المجلس القومي تستعرض الرؤية المستقبلية لملف تمكين المرأة أمام الأمم المتحدة
  • السفارة السودانية تنفي تعرض مهاجرات سودانيات للعنف والاعتداء الجنسي
  • الأمم المتحدة: جرائم القتل بـ"كاتاتومبو" تبرز هشاشة عملية السلام في كولومبيا
  • الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا