«الشباب»و «الأمم المتحدة» يطلقان حملة «16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نظمت وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية لتمكين الشباب «الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة»، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان فعالية التوعية ضد العنف من خلال مشروع المساحات الآمنة بأسوان «المساحة الأمنة بمركز شباب بدر»، ضمن فعالية حملة الـ16 يوما توعية ضد العنف.
أنشطة ومحاضرات تدريبية ومعرض للمنتجات الحرفيةوتضمنت الفعالية مجموعة من الأنشطة والمحاضرات التدريبية ومعرض للمنتجات الحرفية وحضر الفعالية 220 سيدة وفتاة.
ومن جهتها، أكدت منال جمال، وكيل الوزارة، رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، أن الفعالية تتضمن ندوات تثقيفية لمناهضة العنف ضد المرأة، ونشر الوعي وما ينتج عنه، وتأثيره على الأسرة، كما يتم تقديم الدعم النفسي من خلال الدورات التدريبية التي يتم تنفيذها بالمساحات الآمنة، كما يتم توفير متخصصين لإدارة الحالات التي تعرضت لأي نوع من أشكال العنف، مع توفير طبيب متخصص.
736 مليون امرأة في العالم تتعرض للعنفجدير بالذكر أن أحدث تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تناولت المؤشرات العالمية للعنف ضد المرأة، والتي تضمنت أن نحو 736 مليون امرأة في كل أنحاء العالم تتعرض في حياتها للعنف البدني أو العنف الجنسي على يد الزوج أو غيره، أي امرأة من كل 3 نساء، وأن واحدة من كل 4 نساء شابات «تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاما» قد تعرّضت بالفعل لعنف ببلوغها منتصف العشرينيات من عمرها، وأن ثلث النساء تقريبا «27%» اللواتي «تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا»، واللواتي سبق لهن الزواج يفدن بأنهن يتعرضن لشكل معين من أشكال العنف البدني أو الجنسي على يد الزوج، و71 % من جميع ضحايا الاتجار بالبشر في العالم هم من النساء والفتيات، و3 من أصل 4 من هؤلاء النساء والفتيات يتعرضن للعنف الجنسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العنف ضد المرأة الشباب والرياضة وزارة الشباب الأمم المتحدة للسكان
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تختتم مهرجان الفنون المجتمعية "نواة للتغيير"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، ومؤسسة اتجاه للتنمية، فعاليات مهرجان الفنون المجتمعية "نواة للتغيير"، وذلك بحضور إيف ساسنراث المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA في مصر، وكريم شاور مدير البرامج بمؤسسة اتجاه، وممثلي الجهات الداعمة و المانحة، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة، و متطوعي المهرجان والفرق المشاركة، وذلك بالمركز الاوليمبي لتدريب الفرق القومية بالمعادي.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي يولي اهتماماً كبيراً بالقضايا التي تعمل على تمكين الشباب ونشر الوعي، بهدف تحقيق أثر مستدام في المجتمع وبناء القدرات لقيادة عملية التغيير.
انطلق حفل الختام بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم عرض فيلم قصير عن فعاليات المهرجان، والذي تضمن عدد من الندوات والمسرحيات والفقرات الفنية و الغنائية والرياضية في المحافظات مع إنطلاق الدورة السابعة لهذا العام، وكذا عدد من الأغنيات الهادفة المسجلة كأحد مخرجات المهرجان.
وخلال كلمة وزارة الشباب والرياضة، تم الإشارة إلى اهتمام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بهذا المهرجان وفعالياته المتنوعة ومخرجاته التنموية، والتأكيد على دعم وزير الشباب والرياضة للمهرجان خلال نسخة السابقة والاهتمام بتطويره سنوياً بالتعاون مع الشركاء.
وجاءت كلمة وزارة الشباب والرياضة مؤكدة على أن أهداف المهرجان تتماشى مع استراتيجية الوزارة وأهداف ومحاور المبادرة الرئاسية "بداية"، وإن رحلة المهرجان وفعالياته داخل المنشآت الشبابية والرياضية وخاصة مراكز الشباب بالمحافظات كان لها دور كبير في تنمية الوعي المجتمعي.
ومن جانبه، توجه إيف ساسنراث - ممثل صندوق الأمم المتحدة في مصر بالشكر والتقدير للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي دعمه الكبير للمهرجان لخلق الظروف وتوفير المساحة للشباب للإبداع والانطلاق نحو آفاق متعددة، وعلى تعاونه المثمر والبناء مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في كافة الأنشطة والبرامج المشتركة.
وتابع ممثل الأمم المتحدة للسكان:" إن المهرجان يعزز دعم مصر في تنمية الوعي، فمن خلال هذا المهرجان أصبح لدينا ١٦ فريق موسيقي و مسرحي في ١٦ محافظة، ونحن نعي جيداً قوة الفن والثقافة فالفنون والثقافة أسرع وسيلة للتواصل ولبناء الجسور لتحقيق التنمية".
وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم الفرق المشاركة وكافة المتطوعين الذين أسهموا في إنجاح المهرجان في مختلف محافظات الجمهورية.
يذكر أن المهرجان الذي يتم تنفيذ النسخة السابعة منه هذا العام يسلط الضوء على دور الفنون المجتمعية في تمكين الشباب، ورفع الوعي في المجتمعات المتنوعة حول القضايا السكانية المختلفة؛ مثل "قضايا تنظيم الأسرة، والعنف القائم على النوع الإجتماعي، والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات، إلى جانب المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية الدولة كاستراتيجية لتوظيف الفنون المجتمعية للمساهمة في التغيير.