الأفارقة يتوجون بزامبيا ريادة المغرب قارياً في قطاع الصحة بتنظيم أكبر تظاهرة صحية في أفريقيا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
توجت المشاركة المغربية في المؤتمر الثالث للصحة العامة بإفريقيا التي احتضنتها زامبيا برئاسة وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد خالد ايت الطالب بالظفر على احتضان المملكة المغربية للنسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للصحة العامة في إفريقيا.
وتمثل هذه المبادرة تجسيدا واضحا للالتزام المملكة المغربية الراسخ بالنهوض بالصحة العامة في إفريقيا تماشيا مع التوجيهات الرشيدة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتأمين السيادة الصحية بالقارة، والتزامًا من الجهات الفاعلة الرئيسية من أجل تعزيز الرعاية الصحية في إفريقيا،
ويعد ايضا فرصة ثمينة لتبادل الخبرات واستكشاف الحلول المبتكرة للتحديات الصحية في القارة،
رغم كل المناوشات التي خاضها بعض انفصاليي جبهة البورزاريو طيلة ايام المؤتمر لمنع احتضان المملكة لهذه التظاهرة العالمية و في مقابله حظي المغرب باجماع قادة الصحة بالقارة وهو ما يؤكد مكانة المغرب على المستوى الافريقي
ويأتي اختيار المملكة المغربية لتنظيم هذه التظاهرة العالمية في إطار التعاون الوثيق بين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها والاتحاد الإفريقي.
ويجمع هذا المؤتمر مسؤولين وصناع القرار من مختلف بلدان القارة، إضافة إلى خبراء عالميين وعاملين وباحثين في الميدان الصحي، وسيشكل منصة أساسية لمناقشة القضايا الحالية في مجال الصحة العامة، كما سيكل فرصة لمناقشة التحديات الصحية التي تواجه القارة الإفريقية، وبحث سبل التعاون الدولي لمعالجتها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رداً على منع إستيراد السيارات المصنعة بالمغرب…حظر دخول السلع المصرية للأسواق المغربية
زنقة20ا الرباط
رغم عدم وجود قرار رسمي حظرت السلطات الحكومية المغربية دخول البضائع المصرية إلى أسواقها، حيث يرجح وجود خلافات تجارية بين البلدين ستؤثر سلبًا على حجم الصادرات.وفق ماذكرته وسائل إعلام مصرية.
وقال أحمد زكي، الأمين العام لشعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن المغرب علّقت دخول البضائع المصرية منذ عدة أسابيع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعتبر رد فعل على عدم تطبيق مصر لاتفاقية أكادير بشكل كامل.
وتسمح اتفاقية أكادير بالتبادل التجاري الحُر بين الدول العربية المتوسطية الأربع: مصر والمغرب وتونس والأردن، والتي تم توقيعها في فبراير 2004، بهدف زيادة التبادل التجاري البيني، من ناحية، ومع الاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى.
وأوضح زكي، خلال تصريحه لوسائل إعلام مصرية، أن مصر لا تستورد السيارات المغربية، لذلك تتجه المغرب إلى تعليق الصادرات المصرية من حين لآخر كوسيلة ضغط للسماح بوفود السيارات المغربية إلى الأسواق المحلية.
وأشار إلى أن أبرز السلع المصرية المُصدرة إلى المغرب هي السيراميك، والسلع الغذائية، والخضراوات، والفاكهة، مضيفًا أن إجمالي قيمة الصادرات المصرية للمغرب تتراوح بين 800 و900 مليون دولار. كما تشمل الصادرات المصرية الأساسية إلى المغرب الحديد، والأسمنت، والسيراميك، وفحم الكوك، والمحاصيل الزراعية، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
ولم يذكر زكي سببًا واضحًا لعدم استيراد السيارات المغربية، لكنه أشار إلى أن الفترة الأخيرة تشهد صعوبة في استيراد السلع الفارهة بشكل عام، بسبب توجه الحكومة نحو حوكمة صرف العملات الأجنبية، وإعطاء الأولوية للسلع الأساسية، والدواء، والمواد الخام.