أخبارنا:
2025-04-07@08:34:46 GMT

الذكاء الاصطناعي سيغير سوق العمل كليا

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

الذكاء الاصطناعي سيغير سوق العمل كليا

كشفت أحد خبراء الذكاء الاصطناعي أنه من المتوقع أن يغير الذكاء الاصطناعي سوق العمل، لكن لا داعي للقلق على الجميع.

وأوضحت خبيرة الذكاء الاصطناعي والرئيسة التنفيذية لشركة كاروثرز وجاكسون كارولين كاروثرز كيف أن سوق العمل على وشك التحول.

وقالت : "سيغير هذا سوق العمل بالكامل، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون من الصعب الحصول على وظيفة.

"مثل أي تكنولوجيا جديدة، سيخلق الذكاء الاصطناعي مجموعة كاملة من الوظائف الجديدة التي لم نفكر فيها من قبل."

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي من المقرر أن يخلق وظائف جديدة ، إلا أن هناك مخاوف من أنه قد يلغي أدوارًا أخرى.

ولا تعتقد كاروثرز أن الناس بحاجة إلى القلق ما لم يكونوا غير راغبين في تبني التكنولوجيا الجديدة.

"الأشخاص الوحيدون الذين سيجدون صعوبة في الحصول على وظيفة هم أولئك الذين لا يرغبون في تبني الذكاء الاصطناعي كأداة".

ومن المأمول أن يساعد الذكاء الاصطناعي البشر في الوظائف، بدلاً من أن يحل محلهم.

وعندما يُستخدم بشكل جيد، يمكن أن يوفر الوقت عن طريق القيام بمهام عادية وبسيطة.

كما قدم كاروثرز بعض النصائح عندما يتعلق الأمر بتبني الذكاء الاصطناعي في العمل.

وقالت: "مثل أي أداة جديدة، فإن الأشخاص الذين بذلوا قصارى جهدهم لتعلم كيفية استخدامها هم الذين يحصلون على الوظائف المثيرة للاهتمام من خلفها.

"هذا لا يعني بالضرورة أن تصبح خبيرًا في برمجة الذكاء الاصطناعي أو أي شيء تقني للغاية.

"إن المضي قدمًا في سوق العمل الحديث يمكن أن يعود إلى أشياء أساسية مثل تعلم كيفية إنشاء مطالبات للذكاء الاصطناعي التوليدي أو فهم ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي في قطاعك المحدد."

ووفقًا  لتقرير معهد ماكينزي العالمي ، يمكن أن ينتهي الأمر بأتمتة حوالي 30 بالمائة من أنشطة العمل بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وأشار هذا التقرير أيضًا إلى أن خمسة بالمائة من المهن بأكملها يمكن أن تُفقد لصالح الذكاء الاصطناعي تمامًا.

وتعتقد كاروثرز أن الذكاء الاصطناعي لن يأخذ الوظائف ولكنه سيغير طريقة تفكيرنا بشأنها.

وأضافت: "هناك تشابه جيد بين تأثير الآلات على صناعة القماش خلال الثورة الصناعية؛ حيث تعني الآلات أن الأنوال لم تعد تُستخدم لإنتاج الأقمشة في السوق على نطاق واسع، حيث تم استبدالها بأنوال كهربائية، ولكن ظل الناس يعملون لتشغيل النول. الآلات، وتم إنشاء سوق جديد حيث سيتم الآن دفع علاوة مقابل الأقمشة "الحرفية" التي تم تصنيعها باستخدام طريقة النول القديمة.

"تمامًا مثل الآلات، لن يحل الذكاء الاصطناعي محل قطاع أو خط عمل بالكامل، ولكنه سيحولهما ويخلق فرصًا مختلفة."

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی سوق العمل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟

بعد عطلة عيد الفطر، يواجه العديد من الموظفين تحديات نفسية تتعلق بالعودة للعمل بعد فترة من الراحة والاسترخاء. 

يشعر البعض بالانزعاج من العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل، ما قد يؤثر على إنتاجيتهم وأدائهم الوظيفي في الأيام الأولى. 

في هذا التقرير، سنتناول التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد وكيفية التكيف مع الضغوط التي قد تظهر نتيجة لهذا الانتقال.

التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيدصدمة العودة للعمل

بعد قضاء أيام من الراحة والاحتفالات، قد يشعر الموظف بصدمة العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل المتراكمة. 

هذا التحول المفاجئ من الاسترخاء إلى العمل الجاد يمكن أن يسبب شعوراً بالتوتر والقلق، مما يؤثر على الحالة المزاجية والقدرة على التركيز.

الشعور بالخمول والتعب

خلال العطلة، يعتاد البعض على نمط حياة هادئ ويقومون بتغيير ساعات نومهم وتناول الطعام. 

عند العودة للعمل، قد يشعر الموظف بالتعب والإرهاق، حتى وإن كانت العطلة كافية للراحة. قد يتسبب ذلك في صعوبة التأقلم مع ساعات العمل الطويلة أو الاجتماعات المكثفة.

ضغط العمل والمشاريع المؤجلة

مع عودة الموظفين إلى العمل، يتعين عليهم استئناف المشروعات التي تم تأجيلها خلال العطلة. 

هذا قد يسبب شعوراً بالضغط بسبب تراكم المهام وتزايد المسؤوليات، مما يزيد من مستوى التوتر النفسي.

الحاجة إلى إعادة التكيف مع بيئة العمل

قد يشعر بعض الموظفين بالحاجة إلى إعادة التكيف مع بيئة العمل أو التفاعل مع الزملاء بعد فترة من الانقطاع.

كما أن الفجوة الزمنية قد تجعل الشخص يشعر بعدم الراحة أو العزلة، خصوصًا إذا كانت هناك تغييرات في مكان العمل أو في الفريق.

كيف يمكن التكيف مع الضغوط النفسية بعد العودة للعمل؟تنظيم الوقت وإعادة تحديد الأولويات

يعد تنظيم الوقت أحد أهم طرق التكيف مع الضغوط بعد العودة للعمل. 

من المفيد تحديد أولويات المهام بناءً على أهميتها وموعد تسليمها. يمكن تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتقليل الشعور بالضغط.

إعطاء نفسك الوقت الكافي للتكيف

من المهم أن يتفهم الموظف أن العودة للعمل بعد العيد تتطلب بعض الوقت للتكيف. 

لا ينبغي أن يتوقع المرء أن يكون في قمة إنتاجيته منذ اليوم الأول، بل يمكن تحديد أهداف صغيرة وواقعية للمساعدة في العودة التدريجية للروتين.

التواصل مع الزملاء والمشرفين

التواصل الجيد مع الزملاء والمشرفين في الأيام الأولى بعد العودة يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالضغط. 

يمكن للموظف التحدث مع فريقه عن أي صعوبة يواجهها في التكيف مع العمل أو المهام، ما يعزز من التعاون ويساعد على تقليل الضغوط.

الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية

الاهتمام بالنشاط البدني، مثل ممارسة الرياضة أو أخذ فترات راحة قصيرة خلال العمل، يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من التوتر. 

كما أن الاهتمام بالصحة النفسية من خلال التأمل أو ممارسة التنفس العميق يساعد على تخفيف القلق وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

وضع حدود والاعتناء بالنفس

من الضروري أن يضع الموظف حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية. 

يمكن تخصيص وقت بعد العمل للراحة أو ممارسة هوايات شخصية تساعد على التخفيف من الضغوط. من المهم أيضًا تجنب الانشغال المستمر بالعمل بعد ساعات الدوام.

تغيير الروتين تدريجيًا

العودة للعمل بعد العيد لا ينبغي أن تكون مفاجئة، يمكن للموظف أن يغير روتينه تدريجيًا خلال الأيام الأولى، مثل بدء العمل في ساعات أقل أو تأجيل بعض الاجتماعات غير العاجلة، مما يساعد في التخفيف من الضغوط النفسية.

الخاتمة

العودة للعمل بعد العيد ليست دائمًا سهلة، لكنها فترة يمكن التغلب عليها من خلال التحضير النفسي والتنظيم الجيد. 

من خلال تطبيق بعض الاستراتيجيات البسيطة مثل إعادة تحديد الأولويات، الاهتمام بالصحة النفسية، وتخصيص وقت للراحة، يمكن للموظف التكيف مع الضغوط وتجاوز مرحلة العودة بسلاسة.

مقالات مشابهة

  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • غيتس يحدد المهن التي ستبقى خارج سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي يهدد 40% من الوظائف ويزيد الفجوة بين الدول
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • تحذير أممي من تأثير الذكاء الاصطناعي على 40% من الوظائف
  • تقرير أممي يحذر من فقدان نصف الوظائف في العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
  • التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟
  • الأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف