بتمويل هولندي.. مؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية تدشن البرنامج الثالث من مشاريع التمكين الاقتصادي في عدن
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
دشنت بقاعة مؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية بمحافظة عدن صباح اليوم الخميس الموافق 2023/11/30م دورة الخياطة والتطريز والعمل على الباترون الدورة الثالثة ضمن برنامج تدريب سبل العيش الذي يأتي في إطار مشروع تعزيز حماية المرأة باليمن لعام 2022 – 2023م والممول من السفارة الهولندية ودعم منظمة الانترسوس وتنفيذ من مؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية .
هذا وسوف تتلقى المشاركات بالدورة وعددهن ( 15 ) فتاة لمدة ( 25 ) يوماً العديد من المعلومات والمهارات العامة بفنون الخياطة والتطريز والعمل على الباترون وتفاصيل الخياطة وغيرها من المهارات الأساسية الهامة التي ستساعدهن في فتح سبل دخل لأسرهن ، حيث تعد هذه الدورة هي الدورة التدريبية الثانية وستتبعها عدد من الدورات والبرامج المختلفة ضمن برنامج مشروع تعزيز حماية المرأة باليمن ..
وفي ختام الدورة سيتم توزيع للمتدربات عدة متكاملة من مكائن التطريز مع كافة ملحقاتها ..
وفي التدشين أشاد مستشار محافظ محافظة عدن للشؤون القانونية القاضي فهمان عطيري بدور مؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية في تطوير قدرات النساء وتمكينهنَّ والسعي دوماً في رفع مستوى المرأة إقتصادياً وتعليمياً واجتماعياً .. وتوفير مصدر ثابت لهن يساعدهن في تخفيف أعباء الحياة اليومية.
وأكد المدير العام لمؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية م. احمد فتحي على أهمية برنامج التمكين الاقتصادي بهدف تحسين مستوى حياة النساء المستفيدات من هذا البرنامج وتحسين أوضاعهن المعيشية والإقتصادية ..
من جانبهن أجمعن كل من مسؤولة أنشطة سبل العيش لمنظمة الأنترسوس في الجنوب أ. أهاريج عبدالجبار مقبل ومنسقة مشروع تعزيز حماية النساء والفتيات في اليمن أ. نور عبدالرحمن السقاف في تصريحات لهن بأن هذا البرنامج سيلعب دوراً إيجابياً في مساعدة الكثير من النساء والفتيات على مواجهة الكثير من المشكلات في حياتهنَّ ..
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سواعد الخیر
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت حكومة ناميبيا ارتفاعا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين، غير أنها أشارت إلى أن الوضع المالي سيظل صعبًا بسبب ضعف إيرادات قطاع التعدين.
وقالت وزيرة المالية، إريكا شافودة - إنه من المتوقع في الوقت الحالي أن ينمو اقتصاد بلادها بنسبة 4.5% خلال العام الجاري و4.7% العام المقبل، ارتفاعا من 3.7% العام الماضي.
ومع ذلك، تعد النسبة أقل من النمو الذي كانت وزارة المالية تأمل في تحقيقه خلال العام الجاري البالغ 5.4% الذي أعلنت عنه خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزيرة أن استمرار ضعف قطاع الماس، وما يترتب عليه من آثار سلبية على الأنشطة المحلية، لا يزال مصدر ضعف رئيسي، مؤكدة أيضًا على أهمية التنويع الاقتصادي.
وفيما يتعلق بعجز الموازنة، أبلغت الوزيرة المشرعين أن الحكومة تهدف إلى أن يبلغ متوسط العجز 4.0% من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط، بينما أشارت التوقعات إلى أن العجز للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أبريل المقبل سيبلغ 4.6%.
كما نوهت شفودة إلى أن الحكومة تخطط لسداد 625 مليون دولار أمريكي عند الاستحقاق، بينما ستسعى إلى إعادة تمويل المبلغ المتبقي، والبالغ 125 مليون دولار أمريكي، من خلال السوق المحلية.
وكانت ناميبيا قد شهدت نموًا اقتصاديًا قويًا نسبيًا خلال السنوات الأخيرة، ويعود ذلك أساسًا إلى الاستثمارات في النفط والغاز والهيدروجين الأخضر.