أكثر من 1000 مزرعة تنتقل للري الحديث في ديالى
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية، رصد انتقال 1000 مزرعة للري الحديث في ديالى خلال عام 2023.
وقال رئيس الاتحاد في ديالى، رعد مغامس، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أزمة الجفاف خلقت أطوارًا متغيرة في التعاطي مع ملف سقي المحاصيل والاستجابة الفورية للتحديات من خلال اعتماد أنظمة الري الحديثة التي أثبتت فعاليتها في تقليص نسبة استخدام المياه إلى حدود 60% وأحيانًا إلى 70%”.
وأضاف، إن “أكثر من 1000 مزرعة على مستوى ديالى بمساحات مختلفة انتقلت فعليًا إلى أسلوب الري الحديث من خلال منظومات التنقيط والرش بشكل يعطي مرونة في التعامل مع أزمة الجفاف على مدار السنة باستخدام أقل كمية من المياه”.
وأشار إلى أن “الانتقال تم بجهود ذاتية من قبل المزارعين لحاجتهم للاستمرار في الزراعة”، مؤكدًا أن “دعم الحكومة ضروري لخلق انتقال شامل يحقق الأهداف في خفض استهلاك المياه إلى مستويات عالية”.
وعانت ديالى في السنوات الماضية من أزمة جفاف حادة ضربت أغلب مناطقها وهددت مصادر رزق الآف المزارعين.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تتفاقم جنوبي العاصمة السودانية مع استمرار انقطاع الكهرباء والاتصالات
الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام، جنوبي العاصمة الخرطوم، بأن المنطقة ما زالت تواجه أزمات متلاحقة، حيث تعيش في (ظلام إسفيري) مستمر بسبب انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لمدة عام كامل، في وقت يقترب فيه انقطاع التيار الكهربائي من عامه الأول.
وأضافت الغرفة في بيان، أن أزمة المياه برزت بشكل ملحوظ منذ انقطاع التيار الكهربائي في بداية شهر رمضان الماضي، حيث توقفت شبكات المياه الرئيسية، مما دفع المواطنين إلى البحث عن حلول بديلة.
وتتمثل هذه الحلول في الحصول على المياه من الآبار الجوفية المنتشرة في المنطقة، سواء العامة منها أو الخاصة التي يملكها بعض المواطنين في منازلهم، كما لجأ البعض إلى حفر شبكات موازية للحصول على المياه مباشرة من الحنفية الرئيسية.
أزمة مياه جنوب الحزاموأشارت الغرفة إلى أن الخيار الأكثر صعوبة تمثل في شراء المياه من “حاويات” المياه المتجولة، حيث يتراوح سعر الحاوية ما بين “10آلاف و15 ألف” جنيه، وهو ما يعجز العديد من المواطنين عن تحمله، خاصة في ظل فقدانهم لمصادر دخلهم.
وأوضحت الغرفة أنه مع عودة الكهرباء جزئيًا إلى المنطقة، أصبح من الممكن تشغيل محطات المياه، مما سمح للمواطنين بالعودة إلى خيار الحصول على المياه عبر شبكات المياه الرئيسية تحت الأرض، وقد أسهم ذلك في انخفاض سعر حاوية المياه إلى ما بين “6 آلاف و8 آلاف” جنيه.
ولكن مع انقطاع التيار الكهربائي مجددًا عن عموم المنطقة، توقفت شبكات المياه الرئيسية، ليعود المواطنون إلى الاعتماد على الآبار أو شراء المياه، ما يعكس استمرار الأزمة.
وأشارت الغرفة إلى أن الخيارات المتاحة للمواطنين لا تزال مريرة، حيث تبقى معاناة الحصول على المياه واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه سكان المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان أزمة المياه الخرطوم جنوب الحزام غرفة طوارئ جنوب الحزام