حَب العزيز أو نبات السعد من النباتات التى تحمل قيمة غذائية وصحية كبيرة للجسم، ويستخدم منذ أيام المصريين القدماء فى علاج الأمراض المختلفة وتقوية المناعة والذاكرة، بحسب ما قاله المؤرخ والمحاضر الدولي الدكتور بسام الشماع لـ صدى البلد ، إن بردية "أبيرس" الطبية الفرعونية، التي تعود إلى 1550 قبل الميلاد، تؤرخ لمعرفة المصريين باستخدام حب العزيز في علاج آلام البطن.

تجاوز الأزمات العالمية|كاتب صحفي: الرئيس السيسي حريص على استمرار كل الإستراتيجية التنموية.. فيديو وزيرة البيئة: دعم الفئات والمجتمعات الهشة لتعزيز قدرة التعامل مع آثار تغير المناخ

وأضاف الشماع، في حديثه لـ"صدى البلد " أن البردية الفرعونية التي اشتراها جورج أبيرس من الأقصر (طيبة) في شتاء 1873-1874، وتوجد حاليا في مكتبة جامعة لايبتزج في ألمانيا، توضح أن حب العزيز يعتبر نبات من عائلة البردي و واحد من أقدم المأكولات في مصر القديمة، حيث تم اكتشافه على يد المصريين القدماء، حيث كانوا يستخدمونه كطعام منذ آلاف السنين، وذلك علي حسب ما قاله دكتور بسام الشماع، المؤرخ وعضو اتحاد الكتاب المصري وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.

أن  المصريون القدماء كانو يطحنون حبوب حَب العزيز وتحويله إلى دقيق، ومن مميزاته أنه خالٍ من الجلوتين وهي المادة التي إذا استبعدناها ستؤدي إلى تحسين الحالة الصحية خاصة لبعض المرضى الذين لديهم حساسية من هذه المادة، ومن الممكن استخدامها كبديل للدقيق في صنع الخبز والكيك والبسكوت وأشياء أخرى كثيرة.

لم يعد حَب العزيز منتشرا كما كان في الفترة الماضية، فقديماً كانوا يستخدمونه على نطاق واسع ويضيفون عليه بعض الإضافات منها العسل الأبيض فلم يكن لديهم سكر في ذلك الوقت، حيث كانوا يطلقون عليه اسم بالهيروغليفية ألا وهو «UAEH»، والجدير بالذكر أن كيكة حَب العزيز مرسومة وملونة بدقة على جدار بمقبرة الوزير القوى المسمى «رخميرع»، وهي مقبرة رقم 100 بوادي النبلاء بمحافظة الأقصر، والمنظر في مقبرته يوضح بجلاء المراحل المفصلة لعمل هذه المأكولة اللذيذة والشهية.

ويوجد حَب العزيز في مناطق محدودة في مصر منها طنطا، والعجيب أن إسبانيا صنعت منه مشروبا شهيرا في بلادهم وأطلقت عليه اسم «شوفا Choufa».


كما أشار  الشماع إلى هناك دراسة نشرت في 2014 بدورية bayero journal of bure and applied sciences، أكدت علي احتواء نبات حب العزيز  على العديد من العناصر الغذائية، منها بروتين خام، وألياف، والعديد من المعادن مثل الكاليسوم، صوديوم، بوتاسيوم، ماغنسيوم، منجنيز، فوسفور، حديد، والنحاس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمراض المناعة ح ب العزیز

إقرأ أيضاً:

ليلى عز العرب: من ولدوا وتربوا في الثمانينيات كانوا الأكثر حظًا

صرّحت الفنانة ليلى عز العرب بأن جيل الثمانينيات يُعتبر من أكثر الأجيال حظًا، حيث تمتع بتأسيس قوي على المستويات الثقافية والترفيهية والعلمية والدراسية، موضحة أن هذا الرأي ليس محليًا فقط، بل جاء نتيجة استطلاع رأي أجراه مركز "بيو" الأمريكي عام 2022، والذي أظهر أن من وُلدوا وتربوا في الثمانينيات كانوا الأكثر حظًا في الاستمتاع بحياتهم.

وأشارت عزالعرب، خلال تقديمها برنامج "نوستالجيا"على قناة الحياة، إلى أن شهر رمضان كان دائمًا الموسم المثالي لتقديم المحتوى الإبداعي، مؤكدةً أن هذا الموسم لم يفشل أبدًا في جذب الجمهور، وأضافت: "رمضان كان فرصة لتجهيز العقول وتقديم أفكار مبتكرة دون انتظار الضوء الأخضر".

وتطرقت إلى إعلانات الثمانينيات، مشيرةً إلى أنها اعتمدت على ثلاثة عناصر رئيسية: التفكير خارج الصندوق، التطور، وتقديم شيء مبهر، واستشهدت بإعلان مشروب "شويبس"، الذي كان أول إعلان لمسلسل يُقدّم على أجزاء، وشارك فيه الفنان الراحل حسن عابدين.

وعبّرت عن حنينها لتلك الإعلانات التي كانت تحمل رسائل مبتكرة وشعارات جذابة، مشيدة باستخدام الفنانة نعيمة الصغير في إعلانين خلال شهر رمضان، وواصفةً ذلك بأنه فكرة عبقرية من مخرج مبدع.

مقالات مشابهة

  • ليلى عز العرب: من ولدوا وتربوا في الثمانينيات كانوا الأكثر حظًا
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
  • قصة كعك العيد من المصريين القدماء إلى الدولة الفاطمية
  • الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
  • الفياض:كل مسؤولي الحشد مليارديرية وبحله يرجع الجميع إلى الأرصفة التي جاءوا منها والحشد باقٍ تحت أمرة خامئني
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • الكشف عن القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية لاستهداف اليمن
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة