ذكرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، اليوم الخميس، نقلا عن مسؤولين، بأن إدارة بايدن تواجه معارضة داخلية متصاعدة بسبب دعمها للهجوم العسكري الإسرائيلي في غزة.

وأوضحت شبكة “إن بي سي”، أن “نطاق المعارضة داخل إدارة بايدن بسبب الحرب في غزة استثنائي ولم يحدث في إدارات سابقة”.

وأضافت: “يسود اعتقاد لدى موظفي الخارجية أن مساعداتنا لإسرائيل يجب إخضاعها لقيود”.

بدوره، قال مسؤول بالخارجية الأمريكية لشبكة “إن بي سي”، “بمجرد ظهور صور غزة وارتفاع عدد القتلى المدنيين علمنا الذخائر المستخدمة”.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، نقلاً عن مسؤول أمريكي كبير لم تذكر اسمه، أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين يناقشون إمكانية إعادة سكان قطاع غزة من جنوب القطاع إلى شماله وسط استمرار إسرائيل المحتمل في العمليات العسكرية بالقطاع.

مباحثات بين أمريكا وإسرائيل حول إمكانية إعادة سكان شمال غزة فلسطين.. انفجارات قوية تدوي في غلاف غزة

وأوضحت “سي إن إن”، أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على معاقل حركة “حماس” الفلسطينية في جنوب غزة سيكون أكثر دموية، ما يهدد بإحداث “فجوة” بين واشنطن والقيادة الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدارة بايدن غزة

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية. 

وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار. 

وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية. 

كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.

أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.

 كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.

في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.

 وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية. 

وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.

ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.

ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

 

مقالات مشابهة

  • ماليزيا تعلن عن عقد مؤتمر لدعم إعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47,487 شهيداً و111,588مصاباً
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة لـ47487 شهيدًا
  • حماس ترفض التصريحات الأمريكية المتكررة عن تهجير سكان غزة
  • سكان غزة بين اليأس والتمسك بالأرض
  • العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أوقاف الفيوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج من مسجد صفر بإدارة مركز جنوب
  • العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
  • ليست الأولى.. أزمة جديدة تعصف بوزارة الدفاع الأوكرانية