نتنياهو وأعضاء بحكومته يهددون الفلسطينيين ويدعون الإسرائيليين لحمل الأسلحة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء في حكومته -بعيد عملية القدس المحتلة التي تنبتها كتائب القسام– تهديدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ودعوا إلى توسيع نطاق حمل الأسلحة بين الإسرائيليين.
فقد قال نتنياهو إن الحكومة ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين، مضيفا أن هذا الإجراء يثبت جدواه في الحرب على ما سماه الإرهاب.
وتابع أن رد الفعل السريع لجنديين ومدني أطلقوا النار على منفذي عملية القدس -التي قتل فيها 3 إسرائيليين- حال دون وقوع هجوم أكثر خطورة، حسب قوله.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن كل من سماهم "مقاتلي حماس" في عداد الموتى، في القدس وغزة والضفة الغربية وفي كل مكان، وفق تعبيره.
من جانبه، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الإسرائيليين إلى حمل سلاحهم، كما دعا إلى العودة فورا وبقوة هائلة للحرب على قطاع غزة من أجل تدمير حركة حماس بشكل كامل، على حد قوله.
وقال بن غفير في أثناء زيارته مدخل مستوطنة راموت بالقدس المحتلة، حيث وقعت العملية التي نفذها الشهيدان مراد وإبراهيم النمر، إن من نفذ الهجوم في القدس من حماس، وأضاف أن العملية بمثابة انتهاك لوقف إطلاق النار.
في الإطار، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن إسرائيل ستواصل محاربة ما سماه الإرهاب بقوة، وسترد على محاولات الأعداء للمساس بأمن مواطنيها، على حد تعبيره.
من جهته، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه طالب بسحب الهويات المقدسية من أفراد عائلة منفذَّي عملية القدس في إطار مكافحة ما وصفه بالإرهاب.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، فقال إن "إسرائيل ستواصل ضرب الإرهاب" في كل مكان يرفع فيه رأسه، على حد تعبيره.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشدد قيوده على وصول الفلسطينيين للأقصى في الجمعة الثانية من رمضان
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قيودا مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال عزز من تواجده على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، حيث دقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال و50 عاما من النساء، وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس.
كما جري منع المواطنين من محافظتي جنين وطولكرم من المرور، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.. فيما فرضت قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددا منهم من الدخول.