مسؤول أمريكي: هناك شعور بأن تل أيب ينبغي أن لا تكون قادرة على الإفلات من العقاب

ذكر مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواجه معارضة داخلية متصاعدة بسبب دعمها للحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي. 

اقرأ أيضاً : بلينكن لنتنياهو: ضرورة حماية المدنيين في جنوب قطاع غزة إذا ما استؤنف القتال

ولفتت الشبكة إلى أن المسؤول في الخارجية الأمريكية، قال، إن نطاق المعارضة داخل إدارة بايدن بسبب الحرب في غزة استثنائي ولم يحدث في إدارات سابقة.

 

 وأكد المسؤول الأمريكي أنه يسود اعتقاد لدى موظفي الخارجية أن المساعدة التي تقدمها الوزارة لتل أبيب يجب إخضاعها لقيود. 

 وأشار المسؤول إلى أن رسائل الدبلوماسيين الأمريكيين بالشرق الأوسط تحذر من أن سمعة أمريكا تتضرر بشدة بسبب نهجها. 

وبين المسؤول بالخارجية الأمريكية، أن هناك شعور بأن تل أيب ينبغي أن لا تكون قادرة على الإفلات من العقاب. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية بايدن دولة فلسطين الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في السودان.. قضايا منسية

 

تسبب الحروب العديد من الآثار النفسية السلبية على الأفراد والمجتمعات و قد تكون طويلة الأمد وتؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للمتضررين.

القاهرة ــ  التغيير

وفي حديثها لـ «التغيير» استعرضت الدكتورة مشاعر الأمين، الاختصاصي النفسي والاجتماعي أبرز الحالات النفسية الناتجة عن الحروب:

ورأت مشاعر أن اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): يعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا لدى الأشخاص الذين عاشوا في مناطق النزاع. يشمل أعراضًا مثل الكوابيس، والذكريات المؤلمة المتكررة، والشعور بالخوف الشديد أو العجز، بالإضافة إلى الانسحاب الاجتماعي.

وفيما يخص الاكتئاب ذكرت الأمين أن العديد من الأشخاص يعانون من مشاعر الحزن العميق، وفقدان الأمل، وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تهمهم سابقًا، نتيجة الخوف المستمر وفقدان الأحباء أو الممتلكات.

وأضافت : كذلك يعاني البعض من القلق والتوتر، القلق المزمن بسبب التهديد المستمر للهجوم أو فقدان الأمن. و يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الأفراد على أداء الأنشطة اليومية.

وتابعت “إن الانفصال العاطفي تتسبب فيه المعاناة اليومية من الخوف والعنف، و قد يصاب الأشخاص بتبلد عاطفي أو انفصال نفسي عن المشاعر الطبيعية”.

ورأت مشاعر الأمين أن اضطرابات النوم تقلق الأشخاص من صعوبة في النوم بسبب القلق أو الذكريات المؤلمة المتعلقة بالحرب، مما يؤدي إلى الأرق أو النوم المتقطع.

ونبهت إلى احتمالية الإصابة بمرض الذهان في حالات الحرب الشديدة، حيث يمكن أن يعاني بعض الأفراد من الذهان، حيث تصبح الواقعية مشوهة، وقد يصابون بهلاوس أو أوهام نتيجة الصدمات النفسية.

وتعتقد مشاعر أن الانعزال الاجتماعي بسبب الخوف أو الشعور بعدم الأمان هو أحد الأمراض المحتملة وربما يبتعد الأفراد عن التفاعل الاجتماعي وقد يشعرون بالعزلة، مما يزيد من مشاعر الوحدة.

وتخوفت الاختصاصية النفسية والاجتماعية من حدوث مشاكل في العلاقات الأسرية بسبب الحروب مما يؤدي إلى انهيار العلاقات الأسرية بسبب الضغوط النفسية والمالية والاجتماعية، مما يعزز المشاكل العاطفية والنفسية.

وختمت بالقول: كل هذه الحالات تتطلب علاجًا نفسيًا مناسبًا ودعمًا اجتماعيًا لتحسين الحالة النفسية للأفراد المتضررين، وكذلك إعادة تأهيل المجتمع بعد الصدمات التي يمر بها.

الوسومالأثر النفسية الإضطرابات التهديد الحوف القلق

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: غارة إسرائيلية بسوريا استهدفت أحد كبار قادة حزب الله
  • الآثار النفسية والاجتماعية للحرب في السودان.. قضايا منسية
  • رسائل تهديد أميركية لأوروبا بسبب دعمها قرار الجنائية ضد إسرائيل
  • منظمات مؤيدة للفلسطينيين تقاضي الحكومة الهولندية بسبب دعمها لإسرائيل
  • مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
  • مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
  • مسؤول لبناني بارز: نسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • مسؤول أمريكي: إطلاق الصاروخ الروسي كان يهدف لإرهاب أوكرانيا
  • لجنة الإسكان بالبرلمان تلتقي المسؤول الاقتصادي بالسفارة الأمريكية
  • بايدن.. أول رئيس أمريكي يبلغ 82 عامًا وهو في السلطة