«وداع حار وابتسامات وتلويح مستمر».. هكذا ظهر بعض الأسرى الإسرائيليين في فيديوهات نشرتها حركة «حماس»، خلال إطلاق سراحهم، مما أثار تساؤلات عن ظروف هذه اللقطات.
ومنذ بدء تطبيق الهدنة المؤقتة في غزة، الجمعة الماضي، سمح الاتفاق الهدنة بالإفراج حتى الآن عن عشرات الإسرائيليين في القطاع، وأكثر من 200 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.


وخلال إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين، أظهرت لقطات للمفرج عنهم وهم يبتسمون ويلوحون وداعاً لمقاتلي «حماس».
وأقر المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور، بحسب «الحرة»، بـ«التفوق السيكولوجي لحركة حماس».
ومن جانبه، قال استشاري الطب النفسي، جمال فرويز، إن «جميع تلك المقاطع تأتي في سياق العمليات النفسية والأخرى المضادة»، وفق «الحرة».
ويتفق معه خبير لغة الجسد، نبيل كمال، الذي يتحدث عن «تلقي الأسرى الإسرائيليين لمعاملة حسنة أثناء احتجازهم وعدم تعرضهم لأي إهانات»، باعتبارهم «ورقة قوة بيد حماس».
لكن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية تزعم أن الأسرى قاموا بتلك التصرفات «تحت الإكراه»، لأنهم «على علم بوجود أسرى آخرين في غزة».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

حماس: نسعى لهدنة في غزة تمتد 5 سنوات

المناطق_متابعات

وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتعثر المفاوضات بين حماس وإسرائيل رغم مساعي الوسطاء المتواصلة، كشف مسؤول في الحركة أنها مستعدة لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين.

كما أضاف في تصريحات اليوم السبت أن حماس تسعى لهدنة في غزة مدتها 5 سنوات، وفق ما أفادت فرانس برس وفق العربية.

أخبار قد تهمك “الأونروا “: أطفال غزة يتضورون جوعا وإسرائيل تمنع دخول الغذاء 26 أبريل 2025 - 10:11 صباحًا استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة 24 أبريل 2025 - 5:35 مساءًجميع الأسرى

إلى ذلك، أعاد التأكيد أن الحركة مستعدة للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل وقف الحرب بشكل كامل.

أتت تلك التصريحات في حين لا تزال إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية في القطاع المدمر من أجل الضغط على حماس ودقعها إلى الموافقة على اطلاق الأسرى مقابل هدنة مؤقتة.

كما تواصل إسرائيل اغلاق المعابر مانعة دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى الغزيين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فضلا عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وقيادة الجيش، هددوا بمزيد من الغارات والقصف فضلا عن امكانية التوسع برا في غزة، ما لم يطلق سراح جميع المحتجزين الإسرائييليين.

يشار إلى أن 59 إسرائيليا ما زالوا داخق القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، أكثر من نصفهم قتلى، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

في حين يقبع آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ سنوات، جزء منهم اعتقل أيضا بعد اكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
  • بعد فيديو القسام.. عائلات الأسرى الإسرائيليين: الضغط العسكري يقتل أسرانا
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
  • استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل ولو أدت لإنهاء الحرب
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • مصادر فلسطينية: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في جباليا
  • حماس: نسعى لهدنة في غزة تمتد 5 سنوات
  • وفد من حماس يتوجه اليوم إلى القاهرة لبحث مفاوضات غزة