لغز «الوداع الحار».. بين الأسرى الإسرائيليين ومقاتلي «حماس»
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
«وداع حار وابتسامات وتلويح مستمر».. هكذا ظهر بعض الأسرى الإسرائيليين في فيديوهات نشرتها حركة «حماس»، خلال إطلاق سراحهم، مما أثار تساؤلات عن ظروف هذه اللقطات.
ومنذ بدء تطبيق الهدنة المؤقتة في غزة، الجمعة الماضي، سمح الاتفاق الهدنة بالإفراج حتى الآن عن عشرات الإسرائيليين في القطاع، وأكثر من 200 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وخلال إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين، أظهرت لقطات للمفرج عنهم وهم يبتسمون ويلوحون وداعاً لمقاتلي «حماس».
وأقر المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور، بحسب «الحرة»، بـ«التفوق السيكولوجي لحركة حماس».
ومن جانبه، قال استشاري الطب النفسي، جمال فرويز، إن «جميع تلك المقاطع تأتي في سياق العمليات النفسية والأخرى المضادة»، وفق «الحرة».
ويتفق معه خبير لغة الجسد، نبيل كمال، الذي يتحدث عن «تلقي الأسرى الإسرائيليين لمعاملة حسنة أثناء احتجازهم وعدم تعرضهم لأي إهانات»، باعتبارهم «ورقة قوة بيد حماس».
لكن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية تزعم أن الأسرى قاموا بتلك التصرفات «تحت الإكراه»، لأنهم «على علم بوجود أسرى آخرين في غزة».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
“حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
#سواليف
أكد القيادي في حركة ” #حماس ” #محمود_مرداوي يوم الأحد، أن #إسرائيل لن تحصل على أسراها في #غزة إلا من خلال #صفقة_تبادل_أسرى.
أسلحة تابعة للجيش الإسرائيلي معروضة بينما سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم السبت رهينتين إسرائيليتين للجنة الدولية للصليب الأحمر كجزء من عملية التبادل السابعة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، جنوب غزة، في 22 فبراير 2025. / Gettyimages.ru
وفي بيان صحافي، صرح محمود مرداوي بالقول: “الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل”، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو “واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر #حرب_التجويع المفروضة على قطاع غزة”.
وشدد مرداوي على رفض “حماس” تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
مقالات ذات صلةوحث مرداوي الوسطاء على إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، لافتا إلى أن مصر أبلغت “حماس” مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح أمريكي قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.
وأعلنت إسرائيل صباح يوم الأحد، وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في ضوء “رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات”، فيما لاقى هذا القرار إدانات واسعة من دول عربية.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو “قرر أنه اعتبارا من صباح اليوم (الأحد) سيتم وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
وأشار البيان إلى أن القرار جاء “مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، وفي ضوء رفض حماس قبول إطار ويتكوف لاستمرار المحادثات، الذي وافقت عليه إسرائيل”.
وأضاف البيان أن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا”، مهددا بـ”عواقب إضافية” إذا استمرت حماس في رفض الاقتراح.