أكد مصدر في أحد الوفود المشاركة في اجتماع “أوبك+” أن دول التحالف توصلت مبدئيا إلى اتفاق لخفض إنتاج النفط.

ووفقاً للمصادر، فأن السعودية مددت خفض إنتاجها الطوعي من النفط بمقدار مليون برميل يومياً حتى نهاية الربع الأول 2024

فيما خفضت الجزائر، إنتاجها النفطي بمقدار 51 ألف برميل يومياً، وكذلك روسيا اعلنت عن تخفيض إنتاج النفط 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية الربع الأول من 2024.

كما وحددت منظمة أوبك بلس، موعداً لاجتماعها المقبل في حزيران 2024.

وبنفس السياق فقد اعلنت وزارة النفط العراقية في بيان سيقوم العراق بخفض تطوعي إضافي مقداره ٢١١ ألف برميل يوميًا، اعتبارًا من ١ يناير ٢٠٢٤م، حتى نهاية شهر مارس ٢٠٢٤م، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس. وبذك يكون إنتاج العراق ٤.٠٠٩ مليون برميل يوميًا، حتى نهاية مارس ٢٠٢٤م. وبعد ذلك، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجياً، حسب أوضاع السوق.
وهذا الخفض الطوعي، هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي البالغ ٢١١ ألف برميل يوميًا، الذي سبق أن أعلنت عنه العراق في أبريل ٢٠٢٣م، والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر ٢٠٢٤م.
هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: ألف برمیل حتى نهایة

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات ترامب: صنبور الغاز يغلق و العراق نحو أزمة طاقة خانقة!

5 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: قال الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفّذ تهديداته، والعقوبات المباشرة على الأطراف العراقية المتورطة في تهريب النفط والدولار العراقي هي تكون مسألة وقت لا أكثر!

وأضاف الهاشمي أن القرار يأتي في سياق توقيع ترامب على مذكرة عقوبات اقتصادية مشددة ضد إيران، تستهدف بشكل أساسي منعها من تصدير الطاقة، سواء النفط أو الغاز أو الكهرباء.

وتابع: رغم أن هذه العقوبات موجّهة بشكل مباشر إلى إيران، فإن العراق سيكون الخاسر الأكبر نتيجة اعتماده المفرط على الغاز والكهرباء الإيرانيين، دون أن يمتلك بدائل فعلية يمكن اللجوء إليها في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن العراق لا يملك حلولاً جاهزة لتعويض الغاز الإيراني في حال توقف الإمدادات، ما يثير تساؤلات خطيرة حول كيفية تغطية الطلب المتزايد على الطاقة، لا سيما في فصل الصيف، مما ينذر بأزمة كهرباء خانقة قد تكون غير مسبوقة.

ولفت الهاشمي إلى أن المخاطر لا تقتصر على أزمة الكهرباء، بل تمتد إلى احتمال فرض عقوبات على كيانات عراقية متورطة في تهريب النفط الإيراني، وهو ما سبق أن كشفت عنه تقارير دولية، إضافة إلى تشديدات صارمة على حركة الدولار داخل العراق.

وأكد أن قرار ترامب لم يكن مفاجئاً، حيث كانت هناك تحذيرات متكررة موجهة إلى الحكومة العراقية بشأن تداعيات هذه السياسات، لكن ما حدث يؤكد أن الاستراتيجية الوحيدة التي تتبعها السلطة هي “دفن الرأس في الرمال” عند مواجهة الأزمات الدولية.

واختتم حديثه بالقول: “رغم أن المواطن فقد ثقته بالمنظومة السياسية، إلا أن ذلك لا يعفيه من دفع ثمن القرارات الخاطئة. لذا، عليه أن يستعد لمواجهة تحديات معيشية ومالية صعبة، وأن يسعى لحماية نفسه وأسرته من تداعيات مرحلة قد تكون الأكثر قسوة في السنوات الأخيرة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نواب امريكيون يطالبون ترامب بوضع فصائل عراقية بينها بدر في قائمة الإرهاب والعقوبات
  • من بينها العراق.. مصر تتواصل مع 11 دولة وتؤكد رفضها لتهجير الفلسطينيين
  • مجلس النواب يختتم دورته الأسبوع المقبل
  • العراق ثانيا.. 17 مليار دولار واردات النفط الأمريكية من 5 دول عربية خلال عام 2024
  • ترامب يفرض عقوبات على النفط الإيراني.. بماذا طالب بزشكيان أوبك؟
  • مُنسِّق المنظّمات بتّربية نهر النّيل يُعلن الاثنين المقبل موعداً لبدء صرف المنحة المدرسيّة المقدّمة من اليونسيف للمدارس الابتدائيّة
  • النفط: رفع الطاقة التكريرية لمصفى الديوانية إلى 90 ألف برميل باليوم
  • ترامب يتخذ قرارا يهدد قطاع الكهرباء في العراق
  • بين التجربة الخليجية والتردد العراقي.. أبن حلم الصندوق السيادي؟
  • بعد تصريحات ترامب: صنبور الغاز يغلق و العراق نحو أزمة طاقة خانقة!