قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية في الأمم المتحدة، إنه بعد انتهاء مؤتمر “كوب 27” من إنشاء لجنة خاصة بالنظر في الأمور المتعلقة بصندوق التمويل الخاص بالتغيرات المناخية، عُقدت عدة اجتماعات لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار ولكن مع الأسف صاحب الفشل هذه الاجتماعات، وبالتالي بذلت ومازالت تبذل مصر الجهود لتفعيل هذا الصندوق من أجل تمويله ومنحه للدول النامية المتضررة من التغيرات المناخية.

 

وأكد طنطاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا” المذاع عبر فضائية “أون”، أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض أن تكون وحدها من الدول الممولة لصندوق الخسائر والأضرار ولهذا تطالب بأن يكون هناك تضامن من قبل الشركات الصناعية العالمية الكبرى، هذا علاوة عن مساهمة بعض الدول النامية في تمويل هذا الصندوق. 

 

وأضاف أن مؤتمر “كوب 28” بالإمارات سيعمل على مراجعة الجهد العالمي حول اتفاق باريس، هذا الاتفاق الذي يهدف إلى خفض معدل الحرارة من خلال خفض الانبعاثات الناجمة عن الفحم الأحفوري الذي يساهم بصورة كبيرة في التغيرات المناخية.

 

وتابع: "يجب النظر لإفريقيا نظرة خاصة نظرًا لأنها القارة الأكثر تضررًا، هذا علاوة على أنه يتواجد بها أكبر عدد ممكن من الدول النامية الفقيرة، لذا التعامل مع قارة إفريقيا يجب أن يكون بطريقة خاصة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاق باريس الامم المتحده التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالموقف الفرنسي المتقدم الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القليلة المقبلة.

واعتبرت الوزارة في بيان، اليوم الخميس 10 أبريل 2025، موقف الرئيس ماكرون بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح لحماية حل الدولتين وتحقيق السلام، في انسجام صريح مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وطالبت الخارجية الدول التي لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين بالمبادرة إلى مثل هذا الاعتراف خاصة الدول الأوروبية، كما طالبت بدعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ودعت الدول كافة إلى المشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في حزيران المقبل برئاسة مشتركة فرنسية- سعودية، دعماً وإسناداً لتطبيق حل الدولتين.

وأكدت الخارجية أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته على الأرض، هي مفتاح حل الصراع وتحقيق أمن المنطقة واستقرارها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى العامور يبحث مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار دعم الاقتصاد الفلسطيني رابطة العالم الإسلامي تدين قرار إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس الأكثر قراءة المجر تقرر الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية "الصحة" تُحذّر من تداعيات الوضع الصحي الكارثي في غزة أكثر من مليون شخص في غزة يفتقرون للخيام صحة غزة: 100 شهيد خلال الـ 24 ساعة الماضية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا
  • الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • البورصات الأوروبية تفتح على ارتفاع 6.3% في باريس و7.8% في فرانكفورت و5.9% بلندن
  • “الألفى” تستعرض أمام الدورة الـ58 للسكان والتنمية بالأمم المتحدة التجربة المصرية في تنمية الأسرة
  • عبد العاطي يستعرض مع نظيره الإماراتي الجهود المصرية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان عن سياسات ترامب: ما الذي حدث للتو؟
  • خبير اقتصادي: تأثير إدرة ترامب على الاقتصاد الأمريكي كان قويًا
  • ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين المسجلين بالأمم المتحدة
  • برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تخدم جهود جذب الاستثمار لمصر وتدعم موقفنا الرافض للتهجير
  • الأمم المتحدة: وضع سوريا وعضويتها بالأمم المتحدة سيبقى دون تغيير رغم قرار واشنطن