أمير الحدود الشمالية : المكتب الإستراتيجي سيحدث نقلة نوعية واقتصادية مهمة للمنطقة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أمير الحدود الشمالية المكتب الإستراتيجي سيحدث نقلة نوعية واقتصادية مهمة للمنطقة، المناطق_واس استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في ديوان الإمارة بمدينة عرعر .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمير الحدود الشمالية : المكتب الإستراتيجي سيحدث نقلة نوعية واقتصادية مهمة للمنطقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في ديوان الإمارة بمدينة عرعر – اليوم – القضاة ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية وشيوخ القبائل والمواطنين في جلسة سموه المسائية.
وفي بداية اللقاء قَدَّمَ سموُّه الشكرَ والتقديرَ لجميع القطاعات المشاركة بما تحقق من نجاحات في موسم حج هذا العام، وعلى جهودهم وتفانيهم في أداء الأمانة وشرف المسؤولية والأعمال المبذولة على مدار الساعة، سواء في المرحلة الأولى لقدوم الحجاج أم المرحلة الثانية لمغادرتهم بعد أداء المناسك عبر منفذ جديدة عرعر، انطلاقًا من توجيهات خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيزِ آل سعود وسموِّ وليِّ العهدِ – حفظَهما الله -.
وأضافَ سموُّه : نشرفُ ونعتزُّ بخدمة ضيوف الرحمن وعمارة الحرمين الشريفين، وهي خاصيةٌ ميَّزَ اللهُ بها هذا الوطنَ المعطاءَ حكومةً وشعباً.
وأشار سموه إلى اجتماعه مطلع الأسبوع الحالي في مركز دعم هيئات التطوير بمدينة الرياض، لمناقشة مستجدات الأعمال التأسيسية للمكتب الآستراتيجي لتطوير منطقة الحدود الشمالية، مؤكداً أن تأسيس المكتب الإستراتيجي سيحدث نقلة نوعية واقتصادية مهمة للمنطقة, من خلال تحقيق أهدافه برفع مستوى التنمية، وتعزيز جودة الحياة لسكانها وزوارها، و استثمار المقومات الاقتصادية والطبيعية والتاريخية للمنطقة، وموقعها الحدودي الإستراتيجي وتوفیر احتياجات المنطقة من الخدمات والمرافق العامة.
و عبّر سمو أمير الحدود الشمالية، عن شكره وامتنانه لما تحظى به منطقة الحدود الشمالية كسائر مناطق المملكة، من دعم غیر محدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مستعرضاً في حديثه للمواطنين العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات التنموية والخدمية، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.
يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".
من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.