الرئيس الفلسطيني: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين.. ولا يمكن قبول مخططات الاحتلال بفصله
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الخميس، أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فصله.
وشدد أبو مازن - خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله - على ضرورة إفراج إسرائيل عن أموال المقاصة الفلسطينية، وأنه سيكون للفلسطينيين في قطاع غزة الأولوية ولن يتم التخلي عنهم وهم مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها.
ودعا عباس، إلى ضرورة مضاعفة المواد الإغاثية والطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن لقطاع غزة، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها.
وجرى خلال اللقاء، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي، حيث أكد أبو مازن ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار الساري حاليًا في قطاع غزة وتحقيق وقف العدوان الاسرائيلي بشكل كامل، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية.
وسلم الرئيس الفلسطيني، الوزير بلينكن، ملفًا كاملًا حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة بما فيها القدس، من قتل وتدمير وجرائم التطهير العرقي وغيرها من الجرائم.
وحول ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات قمعية بحق الأسرى، طالب الرئيس الفلسطيني من وزير الخارجية الأمريكي، إلزام حكومة الاحتلال بالوقف الفوري لهذه الإجراءات والانتهاكات.
وجدد عباس، التأكيد على رفض ومنع التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مشددًا على ضرورة تدخل الجانب الأمريكي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من طرد للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار التي تشهد ضما صامتا ومخططا له من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأكد أبو مازن، ضرورة حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مشددًا على أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين، وأن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود عباس قطاع غزة بلينكن الاحتلال الإسرائیلی الرئیس الفلسطینی فی الضفة الغربیة بما فیها القدس أبو مازن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوى الأمن الفلسطيني: الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المدنيين في جنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد أنور رجب، المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تشمل مناطق واسعة من الوطن.
وأضاف رجب، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال لم يتوقف عن استهداف المدنيين في جنين والمناطق الأخرى، حيث يقوم بتنفيذ عمليات إبادة جماعية بشكل متواصل.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة "الحكيم" التي تهدف إلى إعادة احتلال مناطق الضفة الغربية وفرض تغيير ديمغرافي وجغرافي يتماشى مع مصالح الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، حيث تستهدف هذه الخطة تقويض السلطة الفلسطينية وإضعافها، مما يفتح الباب للفوضى والفلتان الأمني في الضفة الغربية، ويشكل مبررًا لتنفيذ مخطط الاحتلال بإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن الاحتلال يواصل استهداف المساجد والمدارس في الضفة الغربية، بما في ذلك الحرق المتعمد للمساجد، كما حدث اليوم قرب سلفيت، مضيفًا أن هذه الاعتداءات جزء من خطة شاملة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الفلسطينية، وتقييد حرية حركة الفلسطينيين.
ولفت إلى عمليات التدمير الواسعة للأراضي الزراعية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن جيش الاحتلال والمستوطنين المتطرفين يعملون بتنسيق كامل لتنفيذ هذه الجرائم.
وحول الوضع في مخيم بلاطة، أشار إلى أن الاحتلال يواصل اقتحام المخيمات الفلسطينية بشكل يومي، ويقوم بالاعتقالات الجماعية التي وصلت إلى حوالي 10 آلاف معتقل منذ 7 أكتوبر وحتى الآن.