القصائد الغنائية «درة» الغناء العربى
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
فى زمن الغناء الجميل كانت القصيدة الغنائية تمثل ركنًا أساسيًّا من الغناء العربى وكانت تمثل زمن الشموخ فى عالم الأغنية.
كوكب الشرق الراحلة أم كلثوم كان لها الفضل الأكبر فى انتشار القصيدة العربية المغناة منذ أن بدأت الغناء فى عشرينيات القرن الماضى.
كانت البداية الحقيقية فى حقبة الأربعينيات. أبدعت فى غناء عشرات القصائد الرائعة منها:
قصة الأمس.
العندليب الراحل عبدالحليم حافظ أبدع فى غناء العديد من القصائد. منها: «لقاء» فى بداية مشواره، «وربما». «سمراء». حبيبها. أنت قلبى. رسالة من تحت الماء. وحببتى من تكون. التى ظهرت بعد وفاته. ولكن تبقى قصيدة قارئة الفنجان تأليف نزار قبانى ألحان محمد الموجى خير ختام لمشوار العندليب.
نجاة الصغيرة أبدعت فى العديد من القصائد لعل من أشهرها: لا تكذبى. أيظن. إلى حبيبى. أنا مازلت أهواه. وأخيراً أسألك الرحيل.
الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب أبدع فى عشرات القصائد منها: النهر الخالد «كليوباترا» «همسة حائرة». «أخى جاوز الظالمون المدى»، مصر نادتنا. وغيرها.
المطربة الكبيرة فيروز أبدعت فى غناء العديد من القصائد منها: «سكن الليل». «مر بى». زهرة المدائن.
الموسيقار فريد الأطرش أبدع فى قصائد عش أنت. أضنيتنى بالهجر لا وعينيك. عدت يا يوم. مولدى.
الباقون غنوا القصائد على استحياء.
فايزة أحمد غنت رسالة من امرأة.
وردة الجزائرية غنت يا حبيبى لا تقل لى.
المطرب العراقى كاظم الساخر استطاع إعادة القصيدة المغناة فى التسعينيات وأوائل الألفية وحققت نجاحاً هائلاً نذكر منها: «ليلى». زيدينى عشقاً. «أشهد» أنى خيرتك فاختارى، ولكن فى العشرين عاماً الأخيرة اختفت تماماً القصيدة الغنائية التى تحتاج بالطبع لصوت يحمل طابعًا خاصًا، ولكننا حاليا فى عصر التيك أو الرى الغنائى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصيدة الغنائية ركن ا أساسي ا الغناء العربى عالم الأغنية
إقرأ أيضاً:
السلطات تنقذ أرواح العديد من المواطنين حاصرتهم الثلوج بإقليمي زاكورة وتنغير
زنقة20ا الرباط
تمكنت السلطات المحلية يوم أمس من إنقاذ أرواح عدد من المواطنين حاصرتهم الثلوج بإقليمي زاكورة وتنغير.
وتسببت كثافة الثلوج في إعاقة سير العديد من السيارات، من ضمنها مركبات تقل أطفالاً ونساء، مما دفع العالقين إلى توجيه نداءات استغاثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بالمقابل قامت السلطات بفتح الممرات الطرقية وإزاحة الثلوج ومساعدة الأسر، بعدما تم تزويدهم بجميع المساعدات الإنسانية القاطنين في المرتفعات.