قال الشيخ عبدالله جهامة، مستشار رئيس مجلس إدارة القبائل والعائلات المصرية، إنه خلال زيارة النواب الى شمال سيناء خلال الأسبوع الماضي شاهدوا كما كبيرا من التريلات الموجودة على معبر رفح، كما أنني وجدت الآلاف العربات والتريلات الموجودة في محافظة شمال سيناء وفي مطار العريش، والتي يتم تجهيزها للدخول إلى معبر رفح، بالإضافة إلى العربات الموجودة في رفح.

الشعب المصري تسابق بكل أطيافه

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر «صوت غزة من الإسماعيلية»، والذي تذيعه قناة «الحياة»، قائلًا «كل الشعب المصري تسابق بكل أطيافه وفئاته ومؤسساته، ومجلس القبائل كان له دور كبير جدا زي باقي أطياف الشعب والتي تدفع بالقبائل للأخوة الفلسطينيين».

وتابع: «كل العالم شاهد ما يجري في قطاع غزة، وما يجري في الضفة الغربية، وهناك مأساة، فين الدول الأوروبية المتقدمة اللي دايما حريصة على الديموقراطية وحريصة على حقوق الإنسان، هما فين من دم الشهداء من الشباب والنساء والرجال والدمار اللي حاصل فى غزة، لكن حقيقة شعب فلسطين صمد وسيصمد إن شاء الله في مكانه وفي أرضه، وأعلن أنه لن يهجر إلى أماكن تانية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ عبدالله جهامة سيناء غزة حصار غزة

إقرأ أيضاً:

خط أحمر| مساس بالسيادة السعودية وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي.. ماذا يحدث؟

تواصل الدولة المصرية كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.

وتقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.

مساس مباشر بالسيادة السعودية وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي

أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات التصريحات غير المسئولة والمرفوضة جملة وتفصيلا الصادرة عن الجانب الإسرائيلي والتي تحرض ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة وتطالب ببناء دولة فلسطينية بالأراضي السعودية في مساس مباشر بالسيادة السعودية وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

ورفضت جمهورية مصر العربية بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة والتي تمس بأمن المملكة وسيادتها، وتؤكد على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به وبعد استقرارها وأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه.

وتشدد جمهورية مصر العربية على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية تعد تجاوزا مستهجنا وتعديا على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة وافتناتاً على سيادة المملكة العربية السعودية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفقا لخطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧.

وتؤكد مصر على وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل.

ماذا حدث؟

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إن المملكة العربية السعودية «لديها ما يكفى من الأراضى لإقامة دولة للفلسطينيين فيها».

وأوضح نتنياهو فى مقابلة مع القناة ١٤ العبرية: «يُمكن للسعوديين إنشاء دولة فلسطينية فى المملكة العربية السعودية، فلديهم الكثير من الأراضى هناك»، وعندما سُئل عن الدولة الفلسطينية كشرط للتطبيع، أضاف أنه «لن يتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يعرض دولة إسرائيل للخطر».

وكانت قد أكدت المملكة العربية السعودية من جديد دعمها "الثابت" لقيام دولة فلسطينية، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن السيطرة على غزة، خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان أن موقف بلادها من قيام الدولة الفلسطينية "راسخ وثابت ولا يتزعزع، وليس محل تفاوض أو مزايدات".

ووفقا للبيان،  تؤكد السعودية أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية".

وأضافت الوزارة: "كما تشدد السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها".

وفي وقت سابق، أعرب ترامب ونتنياهو عن ثقتهما في أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية في المستقبل، حيث زعم نتنياهو أنه "سيحدث".

مقالات مشابهة

  • إيران: المفاوضات مع الدول الأوروبية سوف تستمر
  • خط أحمر| مساس بالسيادة السعودية وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي.. ماذا يحدث؟
  • أحمد فؤاد أباظة منسقا عاما لاتحاد القبائل والعائلات المصرية في الشرقية
  • برلين: ألمانيا أكثر الدول الأوروبية تقديمًا للمساعدات لأوكرانيا
  • ترامب: سنطلب من الدول الأوروبية تقديم المزيد من الدعم المالي لـ«الناتو»
  • خبير: الجهود المصرية لا تتوقف لحظة واحدة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
  • وسيم وحرب والإدريسي والطلخاوي.. اتحاد القبائل والعائلات المصرية يصدر قرارا بتعيين قياداته المركزية
  • تشكيل منسقي اتحاد القبائل المصرية.. قائمة بالأسماء
  • اتحاد القبائل والعائلات المصرية يعلن تشكيلات جديدة لقياداته
  • كيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟