قالت جيهان جادو، عضو الجالية المصرية في فرنسا، إن المصريين في فرنسا متحمسون للمشاركة في الانتخابات غدًا في التاسعة صباحا، مشيرة إلى أن الجالية عملت منذ فترة طويلة، واستعدت بشكل جيد للانتخابات.

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الجالية المصرية في فرنسا متحمسة للانتخابات هذه المرة، لأنها تأتي في ظروف صعبة، وكل مواطن لديه الوعي الكافي ويستشعر بحكم التحديات والأزمات التي تحيط بالمنطقة، وخاصة الأزمة التي يعيشها سكان قطاع غزة.

حديث حول الانتخابات الرئاسية 


وتابعت: "المشاركة بالعملية الانتخابية ستكون هذه المرة بحس وطني والتفاعل سيكون كبيرا، ونؤمن أن بلدنا عظيمة جدا، والقادم سيكون أفضل بإذن الله".

ولفتت إلى أن الجميع يشيد بدور مصر في الأزمة الفلسطينية، والعالم كله جاء إلى مصر لأن الجميع يعرف قيمة الدولة المصرية في المنطقة.

وأردفت: "عملنا غرفة عمليات مباشرة، وسنساند ونرد على أي استفسارات تأتي إلينا من قبل الجالية المصرية في فرنسا، وسنوفر وسائل انتقال وسنقيم بعض الفعاليات أمام اللجان الانتخابية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية اخبار مصر الجالية المصرية الانتخابات الرئاسية في الخارج الجالیة المصریة فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير أنه على مدى ثلاثة عقود، هيمن حزب الله على المشهد السياسي والعسكري في لبنان، مقدمًا نفسه كحركة مقاومة بينما يدفع البلاد بشكل منهجي نحو المزيد من التدهور والدمار.

وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية فإن الحرب الأخيرة، التي أسفرت عن دمار غير مسبوق وانهيار اقتصادي، ليست سوى الفصل الأخير في تاريخ طويل من تصرفات حزب الله المتهورة التي شلت لبنان.

وبينت الصحيفة أنه منذ ظهوره في الثمانينيات، انخرط حزب الله في صراعات عديدة، بشكل رئيسي مع إسرائيل، وفي كل مرة جر لبنان إلى حروب مدمرة. حرب 2006 وحدها تسببت في أضرار تجاوزت 3.6 مليار دولار، وتشريد مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية الحيوية.
ومؤخرًا، أدى الصراع بين أكتوبر 2023 وديسمبر 2024 إلى تفاقم وضع لبنان الهش بالفعل، مما أدى إلى أضرار تزيد عن 6.8 مليار دولار، وانكماش اقتصادي بنسبة 7.1% في عام 2024، وتشريد ما يقرب من مليون شخص.
وبحسب الصحيفة، مع ذلك، فإن الدمار الذي ألحقه حزب الله يتجاوز بكثير الصراعات العسكرية. على مدى الثلاثين عامًا الماضية، رسخ الحزب نفسه في النظام السياسي اللبناني، وسيطر على المؤسسات الرئيسية وعطل الإصلاحات الأساسية. بدلًا من الاستثمار في ازدهار البلاد، أعطى حزب الله الأولوية لتوسعه العسكري، وحول مليارات المساعدات والموارد لتمويل عملياته شبه العسكرية بينما تنهار البنية التحتية في لبنان.

ونوهت الصحيفة أن لبنان كان يعرف ذات يوم باسم "سويسرا الشرق الأوسط"، مركزًا إقليميًا للخدمات المصرفية والسياحة والتجارة، لكن اليوم، تحت تأثير حزب الله، أصبح مرادفًا للانهيار المالي وعدم الاستقرار السياسي.

ومنذ عام 2019، عانى لبنان من واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث، حيث فقدت عملته أكثر من 95% من قيمتها، وجمدت البنوك حسابات المودعين، وارتفعت معدلات الفقر إلى أكثر من 80%.
وأشارت الصحيفة إلى أن دور حزب الله في عمليات التعريب والفساد والتجارة الحدودية غير القانونية أدت إلى زيادة شل الاقتصاد، أدت سيطرة الحزب على طرق التهريب الرئيسية إلى خسارة مليارات الإيرادات للحكومة اللبنانية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الديون في البلاد.

في الوقت نفسه، امتنع المانحون الدوليون مرارًا وتكرارًا عن تقديم المساعدة المالية بسبب قبضة حزب الله على السلطة ورفضه تنفيذ إجراءات مكافحة الفساد، بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • الأعور: لجنة التخطيط والموازنة تبحث مشكلة نقص تمويل الانتخابات البلدية في اجتماع مرتقب
  • السفير المصري بالمغرب يستضيف مأدبة إفطار بحضور ممثلي الجالية المصرية
  • الجزء الثاني من الفيلم الناجح Freakier Friday أصبح جاهزاً
  • كيف يمكن لكيان سياسي الفوز بالانتخابات؟
  • لحم 50 درهم.. مبادرة تلقى إقبالا واسعا بالحسيمة
  • الزرقاء: البرلمان منفتح على التعديلات بشرط الحفاظ على المبادئ الأساسية للانتخابات
  • بسبب ضعف الإقبال ونقص التمويل.. مفوضية الانتخابات تمدد تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية
  • لوموند الفرنسية: لبنان دفعت ثمنا كبيرا منذ نشأة حزب الله
  • بالتزامن مع خطة ترامب..المؤيدون للاستقلال يفوزون بالانتخابات في غرينلاند
  • معرض التسوق الرمضاني في مجمع المزرعة بالسويداء يشهد إقبالاً